بالصور .. جولات افتراضية في 3 مناطق ريفية سياحية

سفاري نت – متابعات

صحيح أنّ السياحة في المدن العالميّة الكبرى مغرية، لكن للقرى أيضًا دورًا في جعل السائحين يشعرون بخصوصيّة السكّان والأماكن والطعام المحلّي، وفي تقديم تجارب رائعة. وفي هذا الإطار، نقترح ثلاث جولات افتراضيّة في ثلاث مناطق ريفيّة سياحيّة نقلا عن موقع سيدتي نت.


“جوزكار” 

“جوزكار” قرية مدهشة من قرى الأندلس في إسبانيا، بمقاطعة مالقة، وتحديدًا في منطقة “سيرانيا دي روندا”؛ مساحها 33 كيلومترًا مربّعًا، وترتوي من نهر “جينال”، وتحظى بمشاهد طبيعيّة متنوّعة للغاية، ومنها النتوءات الصخرية في “سييرا ديل أوريغانال”، وبساتين الكستناء في “سييرا بيرميخا”. على ارتفاع ستمئة متر، هي تقع في جوف.
تُعرف “جوزكار”، اليوم، باسم “قرية السنافر”؛ لأنّ “سوني بيكتشرز” أطلقت فيلم “السنافر” منها في سنة 2011، وقرّرت للمناسبة طلاء القرية باللون الأزرق، لتستقطب مذّاك المزيد من السائحين!
من المعالم الأثريّة في “قرية السنافر”، صرح “سانت كاتالينا” الديني في “سيينا”، الذي بني في القرن السادس عشر، وهو خضع لتحوّلات وإصلاحات مختلفة منذ ذلك الحين. إلى الصرح الديني، لطالما لعب مصنع القصدير دورًا في اقتصاد “جوزكار”، وقد أُعيد استخدام جزء منه جزئيًّا. تشغل الجزء العلوي منه راهنًا، مزرعة عنب.

تابعوا المزيد: سياحة افتراضية في أستريا الكرواتية

فنّ الطهي في “جوزكار”
في “جوزكار”، يتبع فنّ الطهي المواسم؛ ومن المنتجات المحليّة: لحوم المزارع أو لحوم الطرائد والخضروات والزيت والدقيق، بالإضافة إلى المنتجات الموسميّة الأخرى، مثل: الفطر والأعشاب البريّة، مثل: الشوك الذهبي والشمّر والهليون البرّي والكرّاث وبراعم الثوم. أسّ مطبخ “جوزكار” هو زيت الزيتون والمخبوزات، بالإضافة إلى أطباق، مثل: الأرانب مع الثوم والجازباتشويلو (شوربة السمك الكريميّة) وسلطة “بيكاديللو” مع اللحم والخضروات…
في صناعة الحلويات، تترأس اللائحة الكعك والفطائر.
في في شأن الهدايا التذكاريّة، فإنّ الحرف اليدويّة لا تزال محفزظة، ومنها صناعة السلال والحصائر ومنتجات من الفلّين.
• للزيارة الافتراضيّة، اضغط هنا


“ألبيروبيلو”

تقع “ألبيروبيلو” في “بولجيا” بجنوب إيطاليا، وتحديدًا في مقاطعة “باري”، وهي عبارة عن أكواخ حجريّة تسمى “ترولي”، وتتمتّع بأسقف مخروطيّة الشكل تقدّم أمثلة رائعة على تقنيّات البناء القديمة. ووفق موقع اليونيسكو، بنيت أكواخ “ترولي” في سنة 1644، عندما كان بناء المساكن “العادية” يخضع لضرائب عالية، فخرج أهالي المنطقة بفكرة بارعة وهي بناء منازل مؤقتة قابلة للهدم بسهولة، وبدون خسائر كبيرة، في حال زيارة مفتشي الضرائب المرسلين بأمر من ملك نابولي. هناك، تجذب الجولة في الشوارع، وفي الطرق الصغيرة التي تتفرّع من ساحة البلدة، وصولًا إلى أعلى التلّ في الجزء الأقدم من المدينة المعروف باسم Rione dei Monti. يتجه كلّ الطرق إلى صرح “سان أنطونيو البدواني” الديني، وأثناء المسير تتعدّد المنازل والمتاجر والمطاعم ومحلات بيع الـ”آيس كريم”، لا سيّما “أرتي فريدا” في البلدة القديمة الحاصل على جوائز. ولا يمكن زيارة القرية بدون تذوّق المعجّنات الإيطاليّة المحشوّة بالـ”كاسترد”، وهي تمثّل خيار فطور شائع. وإلى طعم الفستق، هي تتوافر بمجموعة كبيرة من النكهات، كالبندق والكرز والشوكولاتة…
في شأن الهدايا التذكاريّة، فإن النسخ التي تجسّد منازل “ترولي” الأيقونيّة المثبتة على أقراص مغناطيسيّة هي الخيار الأمثل. كما تشتهر المنطقة بصنع أفضل زيت زيتون في العالم، وصنوف المعكرونة اللذيذة والفريدة من نوعها، والجبن، والمعجّنات التقليديّة…
“ألبيروبيلو” فريدة في مشاهدها من الشوارع الحاضنة منازل بيض مستديرة ذات أسقف مخروطيّة الشكل، ويسهل الوصول إليها من المدن المحيطة بها، كـ”بوليا” الزاخرة بالآثار، و”بولينيانو”، و”ليتشي”… بوساطة السيّارة أو الحافلة أو القطار أو في جولة منظّمة.
• للزيارة الافتراضيّة، اضغط هنا


“خيتهورن” 

“خيتهورن”، هي أكثر الأماكن خضرةً في هولندا، يُحيط بها مُتنزّه De Weerribben-Wieden الوطني الواسع الذي يظلّله عدد هائل من الأشجار. القرية الخالية من السيّارات، تُعرف بقنواتها الجميلة، علمًا أنّ أراضي “خيتهورن” ترتبط ببعضها عن طريق 150 جسرًا. وهي تلقّب بـ”فينيسيا هولندا” لفرط التشابه بينها وبين المدينة الإيطاليّة.
تترأس النشاطات السياحيّة في “خيتهورن”، الرحلة في القنوات على متن قارب، في اتجاه بحيرة Bovenwijde إلى الجنوب الشرقي. أمّا الرحلة على متن سفينة مغطاة فتدوم لساعة، وتسمح بمشاهدة مجموعة أكبر من المشاهد الخلّابة في القرية، كالحدائق بجانب القناة وجسور المشاة الخشب الجميلة. في الرحلة، مع إشارات عن بعض المعالم في القرية وعن كيفيّة حفر القنوات؟
إلى الرحلات المائيّة، هناك مسارات عدة لركوب الدرّاجات حول القرية، وصولًا إلى المتنزّه الوطني. أمّا “متحف خيتهورن”، فعلى الرغم من ضآلة مساحته، فإنّه يستحقّ الزيارة للتعرّف إلى تاريخ القرية وسبب حفر القنوات.
• للزيارة الافتراضيّة، اضغط هنا

جولات افتراضيةسياحةمناطق ريفية