شاهد منتجع مخفي تحت الأرض والطبيعة الصحراوية بالعلا السعودية

سفاري نت – متابعات

كُشف عن أحدث منتجع فاخر بُني كجزء من الجهود الضخمة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لتحويل نفسها إلى وجهة سياحية رئيسية. ويُعد المنتجع مشروعاً طموحاً مبني في حجر رملي نقلا عن موقع سي ان ان .

ويقع منتجع “شرعان” داخل محمية شرعان الطبيعة في صحراء العلا، وهو من تصميم المهندس المعماري الشهير، جان نوفيل.

وتُظهر صور تصميم المنتجع ساحات خارجية أنيقة وواسعة تتناقض مع التصميم الداخلي الغني والحميم.

وأشار نوفيل إلى أن تصميمه مستوحى جزئياً من موقع الحجر الأثري المُدرج ضمن لائحة اليونسكو للتراث العالمي، والذي تم افتتاحه مؤخراً للجمهور لأول مرة.

وقال المهندس المعماري، الذي كان وراء تصميم متحف اللوفر أبوظبي، إن تصميمه يهدف إلى الحفاظ على المناظر الطبيعية القديمة.

وقال المهندس المعماري، الذي كان وراء تصميم متحف اللوفر أبوظبي، إن تصميمه يهدف إلى الحفاظ على المناظر الطبيعية القديمة.

وقال المهندس المعماري، الذي كان وراء تصميم متحف اللوفر أبوظبي، إن تصميمه يهدف إلى الحفاظ على المناظر الطبيعية القديمة.

المناظر الطبيعية والتاريخ

وتُعد العلا موطناً لجبال من الصخور الرملية، ومواقع تراثية مثيرة للاهتمام، بما في ذلك موقع الحجر، والذي بناه الأنباط، وهم الذين شيدوا مدينة البتراء القديمة في الأردن.

ومن المقرر أن يفتح منتجع “شرعان” أبوابه للزوار بحلول عام 2023، وسيتضمن 40 جناحاً للضيوف، وثلاث فلل منتجعية. 

وسيشرف نوفيل على المشروع مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، والتي تأسست عام 2017 للمساعدة في تطوير وترويج المنطقة.

وقيل إن التصميم يكرم المنهج النبطي في استخدام الضوء والظل في الهندسة المعمارية.

وبينما سيكون جزء كبير من المنتجع داخل الصخرة، إلا أن صور التصميم تُظهر أن الضوء الطبيعي سيكون يمثابة جزء لا يتجزأ منه.

ويهدف المنتجع إلى استكمال المناظر الطبيعية المحيطة به بدلاً من التقليل من شأنها.

وأشار نوفيل أيضاً إلى أن المنتجع سيلتزم بالعمل بشكل مستدام.

تحويل السعودية إلى وجهة سياحية

ورغم أن السعودية تعيد تنظيم نفسها كوجهة سياحية، إلا أنها لا تزال جديدة نسبياً على الساحة السياحية الدولية.

وفتحت البلاد أبوابها بشكل أكبر أمام السياح الدوليين في خريف عام 2019 من خلال برنامج تأشيرات جديد. ومن خلال التوسع في مجال السياحة، تأمل المملكة تقليل اعتمادها على النفط، وتنويع الاقتصاد، وتعزيز هويتها الوطنية.

وإلى جانب هذا المنتجع، تحتضن البلاد مشاريع سياحية كبيرة أخرى قيد التنفيذ، بما في ذلك مشروع البحر الأحمر، ومشروع القدية بالقرب من الرياض الذي وُصف بأنه أكبر مدينة ترفيهية في العالم.

وفي بيان عبر الإنترنت، قالت الهيئة الملكية لمحافظة العلا إن تطوير منطقة شرعان “سيساهم في الاقتصاد المحلي والناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية، وسيعزز اقتصاد السياحة من خلال استقطاب السياح الحريصين على تجربة التراث الثقافي والطبيعي للعلا”.

السعوديةالعلاسياحة