هل تطهير الغرفة بالفندق خلال الجائحة يحميك من كورونا؟

سفاري نت – متابعات

حتى يتم تطعيم المزيد من الأشخاص ضد كورونا، يوصي مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، بتجنب السفر في الوقت الحالي. ولكن إدارة أمن النقل في الولايات المتحدة تشير إلى زيادة متنامية في عدد الأمريكيين الذين قرروا السفر.

وبغض النظر عن الوجهة، يعني هذا الإقامة في فنادق، مما يثير تساؤلات بشأن هل الفيروسات الموجودة على الأسطح تشكل خطراً.

وفيما يلي يتحدث الخبراء عن كيف يحمي المرء نفسه من الجراثيم، خصوصاً فيروس كورونا، عند الإقامة في فندق أو منزل عطلات مستأجر، بحسب موقع “إيفريداي هيلث”.

ويشير مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها إلى أنه في حين من الممكن أن يصاب المرء بكورونا بلمس سطح ملوث، فإن هذه ليست الطريقة الشائعة لانتقال فيروس كورونا.

ولكن العلماء يشددون على أن الفيروس ينتشر في الأساس عبر الانتقال من شخص لآخر، وهو ما يمكن أن يحدث عندما يسعل شخص مصاب أو يتحدث، أو يخرج رذاذ التنفس.

وتقول تارا كيرك سيل، وهي باحثة تحمل درجة الدكتوراة بمركز جونز هوبكنز لأمن الصحة في بالتيمور: “الانتقال عن طريق الجهاز التنفسي هو عامل أكثر أهمية من الأسطح في انتشار كورونا”.

ولذلك، ليست هناك حاجة للمبالغة في تنظيف غرفتك بالفندق. وتحذر سيل من أن تنفس الكثير من الكيماويات المطهرة يمكن أن يكون مضراً بالصحة.

وعوضاً عن المبالغة في التنظيف، من الأفضل ضمان تعقيم المناطق التي تتعرض للمس كثيراً داخل الغرفة، وبشكل ملائم.

فيروس شديد العدوى
وتقول سيل: “هناك بعض الفائدة في تنظيف مقابس الإضاءة، ومقابض الأبواب، وجهاز التحكم عن بعد (ربموت كنترول) وما شابه”، للحماية من نوروفيروس (وهو فيروس شديد العدوى ويسبب القيء والإسهال) وغيره من الجراثيم، بالإضافة إلى فيروس كورونا.

المناديل المبللة
والمناديل المبللة المضادة للبكتيريا مثالية في السفر حيث إنه يسهل حملها. وإذا ما كنت تقيم في عقار عطلات مستأجر، قد يفضل استخدام محلول مطهر مخفف للتعقيم.

فنح النوافذ
وربما أفضل “تنظيف” يقوم به المرء في غرفته بفندق أو ما شابه هو فتح النافذة أو الشرفة لتجديد الهواء.

التخلي عن خدمات نظافة الفندق
وجزء من إغراءات الإقامة في فندق يتعلق بوجود من يرتب الفراش، ويعلق المناشف. ولكن إذا ما كنت ستقيم هناك لأيام قليلة يفضل التخلي عن تلك الخدمة. وينصح الخبراء بأنه ليس هناك داع للسماح لأي شخص بدخول غرفتك حتى كان يرتدي كمامة.

وترجئ الكثير من الفنادق خدمة التنظيف اليومية النموذجية خلال الجائحة، وبدلاً من ذلك، يترك عمال النظافة المناشف والشامبو وما شابه خارج الغرفة ولا يدخلون للتنظيف إلا عند الطلب.

ومن الجيد أيضاً أن يؤجل المرء العودة إلى الغرفة لعدة ساعات، بعدما يتركها عامل النظافة، ثم يقوم بفتح النافذة عند العودة إذا ما كان ذلك ممكناً.

جائحة كوروناغرف الفنادقفنادقكورونا