سامسونج تتفوق على عصرها وتدخل حقبة جديدة من ابتكارات الهواتف الذكية

الرياض – سفاري نت

سيأتي يوم يكون فيه المتحدث عبر الهاتف قادراً على رؤية الشخص البعيد على الطرف الآخر”. هذه العبارة تعود إلى العام 1906، وقالها ألكسندر غراهام بيل، مخترع الهاتف في العام 1876، لكن الكثيرين لم يصدقوه حينها.

ورغم أن اختراع الهاتف شجع الناس على قبول حقيقة إجراء حوار بين شخصين بعيدين في مدينتين أو دولتين أو قارتين مختلفتين عبر جهاز ، إلا أن تخيّل رؤية الشخص في الطرف الآخر كان لا يزال حلماً بعيد المنال.

واليوم، وبعد 145 عاماً من هذا الاختراع الرائع، يعيش العالم في عصر الهواتف الذكية. وفي الوقت الحالي، فإن الهواتف الذكية لا تساعدك في رؤية الشخص على الطرف الآخر فحسب، لكنها تتيح لك أيضاً التواصل معه من خلال وسائط مختلفة، مثل الصوت والفيديو والنص وغير ذلك، ليصبح الآن هذا الجهاز عنصراً أساسياً في حياتنا اليومية.

لقد مر الهاتف في مراحل عديدة، بدءاً من أداة أذهلت الناس إلى شيء لا يمكننا الاستغناء عنه يومياً، وبدأت هذه الرحلة من الهاتف الذي صنعه بيل، ليصل إلى أيدي ما يقرب من 3.80 مليار شخص، أي ما يمثل 48.2% من سكان العالم، ليقدم بذلك ظاهرة استثنائية على أقل تقدير.

ومع تطور التكنولوجيا، فإننا كبشر نسعى على مر السنين وباستمرار إلى بناء حياة أكثر تقدماً بفضل الابتكارات التي نحققها. وتمثل المعرفة أفضل مكافأة حصلنا عليها جراء ذلك، في حين كانت سامسونج لاعباً أساسياً في هذا التطور المستمر، ولا تدخر أي جهد لمواصلة قيامها بهذا الدور.

إننا نشعر بالفخر إزاء مساهماتنا في تمكين صناعة الهواتف الذكية عن طريق إدخال أحدث التطورات التكنولوجية، ودعم أجهزتنا المحمولة بمستويات لا يمكن تصورها من الابتكارات، والعمل على تطوير منتجات برؤية واضحة لتحسين حياة المستهلكين.

وقبل وقت طويل من ظهور أول هاتف ذكي، كان مهندسونا في مدينة سوون بكوريا الجنوبية يعيدون تخيل كل عنصر من عناصر الهاتف المحمول، حيث بدأوا في تحريك الاتجاهات التي ساعدت تدريجياً على تشكيل معالم تكنولوجيا الهاتف المحمول كما نعرفها اليوم.

لقد توصلت سامسونج إلى حقيقة مفادها أن هناك إمكانية لتحويل الهاتف المحمول إلى جهاز متعدد الوظائف، وكان ذلك قبل وقت طويل من قيام العديد من شركات الاتصالات الأخرى بذلك. وعندما تم إطلاق الهاتف التلفزيوني في العام 1999، فقد حمل معه الخيارات الترفيهية إلى أيدي المستهلكين، بينما أتاحت الكاميرا المدمجة بدقة 10 ميجابكسل في جهاز سامسونج (B600) التصوير عالي الجودة والهاتف المحمول معاً لأول مرة.

ومن خلال الارتقاء بتجربة المستخدم كقيمة أساسية، قامت سامسونج بإطلاق هاتف بألوان حقيقية، وقدمت للعالم شاشة عرض نشطة من نوع “إل سي دي”، ومهدت الطريق للابتكارات في تقنيات شاشات الأجهزة المحمولة التي أصبحت الآن مرادفة لسلسلة جالاكسي.

إن الوتيرة التي تتغير بها التكنولوجيا اليوم أصبحت أسرع من الصوت. ولم تعد أي من ميزات الهاتف الذكي الثورية التي طرحت قبل عام تبدو مثيرة للدهشة بنظر الكثيرين في يومنا هذا. ومن جهة أخرى، يبحث العملاء دائماً عن أشياء إضافية في الأجهزة التي يعتزمون شراءها لاحقاً. وعلاوة على كل شيء، وبما أنه يتعين على الشخص أن يحمل الهاتف الذكي معه في جميع الأوقات، فمن الأجدر أن يكون الجهاز ذاته الأفضل والأرقى مع كل إصدار جديد. وهناك حاجة متزايدة للوصول إلى التكنولوجيا بشكل أسرع وأكثر سلاسة. وبناء على ذلك، فإننا لم نتوقف أبداً عن تطوير أفكار وتقنيات مبتكرة، والبحث عنها باستمرار، والعمل على دمجها في هواتفنا الذكية.

وفي وقتنا حيث تلوح الشكوك في الأفق وتغلف عالمنا الذي يمتاز بالسرعة اللامتناهية، فإن التقنيات المرنة التي تمنح الأشخاص مساحة للاستكشاف تعتبر حاجة ماسة في الوقت الراهن. إما بالنسبة إلينا في سامسونج، فإن الأشخاص يمثلون جوهر كل ما نقوم به، حيث نستمع باستمرار إلى المستهلكين للتأكد من أن أي جهاز وكل تجربة جديدة نطرحها تحمل لهم ابتكارات هادفة، وتكون مرتبطة بشكل وثيق مع حياتهم، كما نعمل على تحسينها لإثراء حياة الفرد والجميع.

إن عملنا مع المستهلكين في كل شيء يعتبر نقطة محورية في نهجنا، بدءاً من الكاميرات الذكية إلى البطاريات طويلة الأمد وميزات الأمان القوية. ومن أقوى الركائز التي تقوم عليها عملياتنا حتى الآن أننا لا نتردد في الإقدام على التغيير، بل إننا نتبناه ونحرص على استخدامه لتعزيز التجربة البشرية، والتأكد من حصول المستهلكين على أحدث التقنيات والابتكارات الحديثة.

إننا في سامسونج نسعى جاهدين لجعل العالم مكاناً أفضل بمساعدة التكنولوجيا ودعم الابتكار، كما أننا الآن جميعاً على أتم استعداد لكتابة فصل جديد من ابتكار الهواتف الذكية، بينما نقوم بإعادة تصور تجربة مستخدمي الهواتف الذكية.

وحتى نحافظ على مكانتنا في الطليعة، والاستعداد للدخول في حقبة جديدة في ابتكارات الهواتف الذكية، قررت سامسونج أن تسلط الضوء للمستهلكين على ما توفره مجموعة الابتكارات المعاصرة، وما إذا كانت هناك حاجة لرفع مستوى الهاتف الذكي والارتقاء بمعايير الأداء والقوة والشكل. لكن يظل في حكم المؤكد أن إبداعات سامسونج الجديدة ستواصل طريقها نحو طرح المزيد من ابتكارات الهواتف الذكية في السنوات القادمة وما بعدها.

تدعوكم سامسونج للإنضمام اليها في حدث Galaxy Unpacked للكشف عن الفصل التالي من ابتكارات الهواتف الذكية، لمساعدتكم على تحقيق أقصى استفادة من كل لحظة، أينما كنتم.

سيقام الحدث الحصري في 11 أغسطس 2021، حيث سيتم بثه مباشرة على الرابط التالي: www.youtube.com/samsung  

تقنيةسامسونج