المالديف – سفاري نت
تنضوي فنادق ومنتجعات لو ميريديان تحت راية محفظة Marriott Bonvoy التي تضمّ 30 علامة مرموقة، وها هي تعلن اليوم، بالتعاون مع الشركة السنغافورية للتطوير العقاري شيو تنغ إنتربرايزس، عن افتتاح منتجع وسبا لو ميريديان المالديف، وهو أول عقار تابع للعلامة الباريسية في جزر المالديف التي تُعتبر من أروع الوجهات في العالم. يستكنّ المنتجع على جزيرة ثيلامافوشي في الجانب الجنوبي من أتول لافياني، ويضمّ 141 فيلا رائعة. كما يحتفي بالتراث الثقافي لجزر المالديف وبسكانها وطبيعتها الخلابة وفنونها العريقة، ويكشف عن روعة هذه الوجهة الآسرة مجسِّداً الروح الأوروبية التي تقدّر رغد العيش.
وفي هذا الإطار، قال جايسن نويل، نائب الرئيس الأول للعلامات الفاخرة في ماريوت الدولية: “يشعل فندق لو ميريديان في نفوس المسافرين الحنين إلى الريفييرا الفرنسية في ستينيات القرن الماضي، فيحثّهم على اكتشاف العالم في أجواء فاخرة، ويدعوهم إلى اختبار معنى الحياة الرغيدة والاستمتاع بتجارب استثنائية تنحفر في الذاكرة. يسرّنا أن نفتتح هذا المنتجع التابع لعلامة لو ميريديان في وجهة آسرة تستقطب الضيوف من كافة أقطار العالم لنقدّم لهم فرصة الابتعاد عن روتين الحياة اليومية والانغماس في ملاذ أخّاذ يتيح لهم خوض أروع التجارب العفوية حيث لن يقووا على المغادرة.”
تترامى جزيرة ثيلامافوشي على مساحة تسعة هكتارات ويعني اسمها “الجزيرة المحاطة بالبحر الشاسع” باللغة الديفهية، وهي اللغة المحكية في جزر المالديف. تُعدّ الجزيرة ملاذاً مذهلاً صديقاً للبيئة وتزخر بالنباتات والحيوانات الأصلية وتحيط بها بحيرة متلألئة وشعاب مرجانية تعجّ بالحياة البحرية بما في ذلك سمك المانتا راي والسلاحف البحرية. يمكن للضيوف الوصول بسهولة إلى المنتجع في رحلة تستغرق 35 دقيقة على متن الطائرة المائية شمال مطار فيلانا الدولي، ماليه.
وفي هذه المناسبة، صرّح راجيف مينون، رئيس فنادق ماريوت الدولية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ (باستثناء الصين)، قائلاً: “يسرّنا أن نُطلق علامة لو ميريديان الفريدة في جزر المالديف، ما سيعزّز حضورنا في تلك الوجهة الآسرة. يُعدّ افتتاح منتجع وسبا لو ميريديان المالديف ثاني مشروع تابع لماريوت الدولية تمّ افتتاحه هذا الصيف في جزر المالديف، وسابع مشروع للعلامة في هذه الوجهة. نتطلّع قدماً لتوسيع نطاق محفظتنا في جزر المالديف حيث سنقدّم للمسافرين تجارب منقطعة النظير ومصمّمة خصيصاً لهم.”
تصميم كلاسيكي أنيق
يمتاز منتجع وسبا لو ميريديان المالديف بتصميم أنيق من وحي جذور العلامة التي تعود إلى حقبة السفر الأنيق، وهي ميزة تتجلّى بوضوح في كافة التجارب التي يقدّمها لو ميريديان. استوحيَ تصميم المنتجع من تكوين أرخبيل جزر المالديف حيث يحاكي التضاريس في الأتول والشعاب المرجانية والحدائق المرجانية والحياة البحرية والمسلاّت المرجانية تحت الماء المعروفة باسم “ثيلا”. أما التصميم الداخلي والخارجي للمنتجع فيحتفي بنمط الحياة على جزر المالديف وبثقافتها الغنية ومعالمها الطبيعية الأخّاذة التي تمتزج مع جماليات منتصف القرن العشرين الحديث وجماليات حركة الباوهاوس التي يشتهر بها لو ميريديان ليلد من رحم هذا التزاوج منتجع ينسجم مع البيئة الطبيعية المحيطة به انسجاماً تاماً.
يضمّ المنتجع 141 فيلا تستكنّ بين ربوع الطبيعة الاستوائية الفتّانة فيما يحيط بها المحيط الهندي، كما توفر إطلالاتٍ منقطعة النظير على الشواطئ البيضاء أو المحيط الهندي أو البحيرة الفيروزية. تتألّف الفلل من غرفة نوم واحدة أو غرفتين أو ثلاث غرف ويستحضر تصميم كل منها نهج التصميم الذي ساد في منتصف القرن العشرين كما يزاوج مفهوم الفن والتصميم الصناعي مع الخطوط واضحة المعالم ولوحة الألوان الهادئة والمواد القابلة للتجديد التي تعزز البساطة والرحابة والطابع العملاني في التصميم. كما يستطيع الضيوف الاسترخاء وتجديد شبابهم بين ربوع إكسبلور سبا من لو ميريديان فضلاً عن مسبحَين متراميَي الأطراف في المنتجع.
نكهات عالمية بلمسة محلية
سيحظى الضيوف بفرصة تذوّق أشهى الأطباق في ستة مطاعم واستراحات تستعرض النكهات العالمية والمنتجات المزروعة محلياً. استوحي مطعم تابيماسو من القرى اليابانية لصيد الأسماك والفوانيس المضاءة في الماء، إذ يضمّ منضدة طهي حي لتحضير التيبانياكي وجناحاً خاصاً في الهواء الطلق حيث سيقدّم للضيوف أشهى الأطباق من قائمة الطعام أوماكازي المحضّرة بأنامل الخبراء. من جهة أخرى، تستقبل استراحة ريفييرا الضيوف الراشدين بمحاذاة شاطئ البحر ويحيط بها مسبح مترامي الأطراف يطلّ على البحر وشاطئ خاص حيث تُقدّم أشهى وجبات الغداء وأروع التجارب عند غروب الشمس حين تتّشح الطبيعة بأجمل الألوان. سيُقام برنامج “أو سولاي” من لو ميريديان بين أحضان الشواطئ التي تحدّ استراحة ريفييرا في إطار فعاليات الطهي الأسبوعية التي يتم تنظيمها في المنتجع. يهدف برنامج “أو سولاي” في منتجع وسبا لو ميريديان المالديف إلى منح الضيوف تجربةً آسرة عند غروب الشمس وسط مناظر أخّاذة، حيث سيستمتع الضيوف أيضاً بأشهى الأطباق المستوحاة من المطبخ الأوروبي، فضلاً عن كوكتيلات الروزيه وجيلاتو أو سوربيه لو سكوب المحضر خصيصاً بأنامل طهاة لو ميريديان، وكلّ ذلك على أنغام الموسيقى الحيّة وصوت الأمواج المتلاطمة على شاطئ البحر. يقع مقهى وايفز كافيه وسط أشجار البانيان والنخيل المتمايلة، حيث يقدّم للضيوف وجبات صحية ومغذية باتّباع مفهوم تحضير الطعام من مكوّنات عضوية طازجة.بالإضافة إلى ذلك، يقع مطعم فيلا بار آند غريل بالقرب من المسبح، ويقدّم لضيوفه أشهى الكوكتيلات والأطباق الخفيفة ليتلذّذوا بها تحت أشعة الشمس، فضلاً عن مأكولات بحرية ولحوم مشوية وأصناف مشوية على الحطب ليستمتعوا بها عند غروب الشمس. يُعدّ لو ميريديان هاب وجهةً متميّزة للمسافرين من عشاق الإبداع، حيث يمكنهم الاستمتاع بأصناف شهية من القهوة المعدّة على الطلب في إطار تعاون العلامة مع قهوة إلي. ولا تكتمل تجربة الطعام إلا مع سوق توركواز الكائن على شاطئ البحر حيث يمكن للضيوف اختيار ما يحلو لهم من مجموعة نكهات عالمية وأطباق محلية، بدءاً من الصباح وحتى اللّيل.
تجارب جديدة لا تُعدّ ولا تُحصى
تَمثّل جوهر عملية تصميم المنتجع في ابتكار مساحات مميّزة تشجّع على تبادل أطراف الأحاديث وتشكّل مصدر إلهام للضيوف. ويُعدّ وايفز لايفستايل هاب من أبرز المعالم في المنتجع، وهي مساحة مميّزة لعلاجات العافية توفّر إطلالات آسرة على المساحات الاستوائية والمحيط المتلألئ. كما تضمّ هذه المساحة المميزة استوديو للياقة البدنية يطلّ على المحيط وجناح يوغا يتربّع بين أحضان الغابة بالإضافة إلى مقهى وايفز كافيه، وهو استوديو للفنون الإبداعية والتفاعلية حيث سينغمس الضيوف بأجواء تزخر بالفنّ المعاصر. كما تشمل متجراً يوفّر قطعاً محلية معاصرة وأخرى مصنوعة يدوياً.
من ناحية أخرى، تم تنظيم مجموعة من البرامج المتعلقة بالثقافة ونمط الحياة للاحتفاء بروعة السفر والانغماس في أجواء هذه الوجهة الآسرة. يقدّم ذا مارين هاب لضيوفه مجموعة من برامج الحفاظ على البيئة نذكر منها حماية أشجار القرم والأعشاب البحرية والتعرّف إلى السلاحف والغطس برفقة عالِم الأحياء البحرية، كما يمنحهم فرصة تسمية سلحفاة من اختيارهم. أمّا الضيوف المحبّين للاستكشاف، فيمكنهم اكتشاف عالم بحري آسر في الحيد المرجاني في المنتجع والذي يضمّ أربعة مواقع للغوص وثيلا (جبل بحري)، تزخر كلّها بالسلاحف الخضراء والسلاحف الصقرية المنقار فضلاً عن أنواع مختلفة من أسماك الراي اللساع، والأسماك الملونة وغيرها الكثير من الكائنات الحية في الشعاب المرجانية الفريدة. كما يستطيع الضيوف الانطلاق في رحلات بحرية إلى عدد من مواقع الغطس والثيلا البالغ عددها 50 في الأتول. هذا ويمكن للضيوف استكشاف جزيرتنا الخاصة بودو فينولهو التي تزخر بمساحات خضراء استوائية ويلفّها شاطئ أخاذ من كل جانب وصوب.
أما العائلات فسوف تقضي أروع الأوقات مع برنامج لو ميريديان فاميلي ونادي الأطفال بفضل أنشطة تشمل نزهات في الطبيعة ليلاً ونهاراً، وسرد القصص الفولكلورية ودروس عن الفن المستدام. كما تقدّم الدفيئة للعائلة مجموعة واسعة من التجارب بما في ذلك زراعة نبات الميكروجرين ودروس البحث عن الطعام للعائلات ودروس الطهي.
وينفرد منتجع وسبا لو ميريديان المالديف ببرنامج ثيلامافوشي مارين ماستر الذي صُمِّم خصيصاً ليكون مصدر إلهام لعشّاق المغامرة الشبان وليحثّهم على بناء صلة وثيقة مع البيئة من حولهم كما يشجّعهم على الحفاظ عليها. يتوفّر هذا البرنامج التفاعلي في وحدات صغيرة أو منهج كامل قابل للتطوير لأعمار مختلفة بدءاً من الصغار وصولاً إلى المراهقين. تحت إشراف عالِم الأحياء البحرية في المنتجع، تشمل المواضيع التي يتناولها البرنامج طبوغرافية الجزر المرجانية، وتحديد ومراقبة الشعاب المرجانية وصحتها، والتعرّف إلى السلاحف، فضلاً عن حماية أسماك الراي والقرش للمراهقين.
لطالما كان ضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي أمراً بالغ الأهمية في عمليات بناء المنتجع وتشغيله. لذلك يحرص الفندق على الحد من انبعاثات الكربون عبر اعتماد ممارسات رائدة تركز على الطاقة المتجدّدة والحدّ من النفايات واستخدام الموارد المتجدّدة. وتضمّ المبادرات البارزة استخدام الطاقة الشمسية واعتماد إحدى أكبر المزارع المائية الحديثة في جزر المالديف، والتي تم تصميمها لتعزيز الزراعة المائية والاستهلاك المستدام. يمكن للضيوف تعلّم ممارسات الزراعة المائية التي ترتبط بتقاليد البحث عن الطعام والحفاظ على الطبيعة، وفلسفات تحضير الأطباق من منتجات الحديقة الطازجة وتأثيرها على الحياة بين رحاب الأرخبيل.
وفي هذا الصدد، قال نيلش سينغ، المدير العام لمنتجع وسبا لو ميريديان المالديف: “نتطلع إلى الترحيب بالضيوف لإمتاعهم بأروع المناظر والأصوات والروائح في هذه الوجهة المميّزة حيث سنقدّم لهم ضيافة منقطعة النظير وتجارب غنية تزيد من روعة الإقامة في جزر المالديف بأسلوب أوروبي راقٍ. وبالإضافة إلى تركيز لو ميريديان على أسلوب تصميم كلاسيكي من وحي منتصف القرن الماضي وتقديمه لبرامج العلامة المميزة، يدعو المنتجع الضيوف إلى تمضية أطيب الأوقات واكتشاف كل الروائع التي يكتنزها هذا المنتجع الآسر.”
لمزيدٍ من المعلومات أو الحجز، يرجى زيارة www.lemeridien-maldives.com.