نيوزيلندا تفتح أبوابها للسياح لأول مرة منذ مارس 2020

سفاري نت – متابعات

أعلنت نيوزيلندا فتح مطاراتها للسياح من كافة أنحاء العالم للمرة الأولى، وذلك بداية من فبراير عام 2022 المقبل.

ووفق صحيفة “إندبندنت” الزيارة ستقتصر على السياح القادمين لنيوزيلندا ممن هم أتموا جرعات التلقيح ضد كورونا بالكامل.

كانت نيوزيلندا واحدة من الدول التي تطبق سياسات الحظر على السياحة بصرامة، منذ أن أغلقت مطاراتها في مارس 2020.

وهذه القوانين كانت تفرض أيضا على سكان نيوزيلندا، فكان الواصلون للأراضي النيوزيلندية من مواطني الدولة تفرض عليهم عمليات حجر صحي عند الوصول لا تقل عن أسبوعين متواصلين، مع فرض إجراء اختبار كورونا خلال 24 ساعة من الوصول.

وستبدأ نيوزيلندا في استقبال مواطنيها المسافرين أولا بداية من 16 يناير 2022، ثم ستفتح أبوابها لكافة السياحة من مختلف الدول في 13 فبراير 2022.

“بوابة الهدايا”

وكانت قد طرحت هيئة السياحة في نيوزيلندا بعضا من الهدايا لتنشيط قطاع السياحة بعد جائحة كورونا.

فمع اقتراب أعياد الكريسماس وبحث الناس عن أفكار جديدة للهدايا أطلقت هيئة السياحة في نيوزيلندا بوابة لبيع قسائم كخدمة جديدة تتيح لحاملي تلك القسائم القيام بتلك المغامرات، إضافة إلى أنواع أخرى من الأنشطة السياحية.

وذكر موقع هيئة السياحة أن البوابة بمثابة “كنز دفين من الأفكار الجاهزة لتقديمها لأقرب وأعز الناس للاستمتاع بها”.

وأفاد الموقع بأن نظام شراء القسائم عبر البوابة يوفر مرونة لحامل القسيمة قائلا إن البوابة ليست مجرد موقع لبيع القسائم، ولكنها أيضا وسيلة للحفاظ على المرونة عند حجز شيء مثير لصديق أو أحد أفراد العائلة.

وأوضح أن هناك المئات من التجارب المطروحة عبر تلك القسائم مثل القفز بالمظلات في واناكا (الواقعة في منطقة أوتاجو في الجزيرة الجنوبية بنيوزيلندا)، ورحلات الحياة البرية، وعطلات نهاية الأسبوع الرومانسية بالأماكن الهادئة، أو المشي عبر قمم الأشجار في الغابات.

وأضاف أن ما يميز تلك القسائم أن غالبيتها صالحة لمدة 12 شهرا على الأقل، مع بقاء بعضها صالحا لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.

وتوقع الخبراء أن تعمل تلك الخدمة على إنعاش قطاع السياحة المتعثر من جراء القيود المفروضة على السفر بسبب جائحة كورونا.

ميزة أخرى يرى الخبراء أن تلك البوابة توفرها، وهو أن البوابة بمثابة ملاذ آمن لمن يخشى من أن تكون أرفف متاجر الهدايا خاوية بحلول عيد الميلاد هذا العام، معتبرين أن الخدمة الجديدة التي أطلقتها هيئة السياحة النيوزيلندية (TNZ) يمكن أن تكون جزءا من حل تقديم الهدايا.

وتلعب السياحة دوراً هاماً في اقتصاد نيوزيلندا، حيث يساهم هذا القطاع بنحو 9% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي هناك، كما يوفر وظائف 10% من مجموع القوى العاملة هناك.

سياحةكورونانيوزيلندا