سفاري نت – متابعات
في ضوء أحدث البيانات العلمية المتاحة حول الانتشار الإضافي لمتحور كوفيد الجديد، “أوميكرون”، الذي تم تحديده لأول مرة في جنوب إفريقيا، طبقت جمهورية موريشيوس قيود وصول إضافية على الرحلات القادمة من جنوب إفريقيا إلى موريشيوس، بأثر فوري.
يهدف هذا القرار إلى ضمان المزيد من السلامة لمواطني موريشيوس والمقيمين والزوار.
سيخضع الركاب الذين يصلون على متن الطائرة MK852 من جوهانسبرغ إلى موريشيوس يوم السبت 27 نوفمبر لفحص صحي إضافي. بالإضافة إلى فحص PCR التي يتم إجراؤها عند الوصول إلى موريشيوس، ,سيتعين على الركاب قضاء فترة الحجر الصحي في الفندق لمدة 7 أيام على الأقل.
ستوفر شركة طيران موريشيوس رحلة واحدة للخارج من موريشيوس إلى جوهانسبرج يوم الأحد 28 نوفمبر. القيود على الرحلات الجوية القادمة من جنوب إفريقيا وبوتسوانا وزيمبابوي وليسوتو وناميبيا وإيسواتيني سارية حتى إشعار آخر، وستستمر رحلات الشحن حتى إشعار آخر.
سيتم تنظيم رحلات جوية طارئة إضافية للعودة إلى الوطن لمواطني موريشيوس وحاملي تصاريح الإقامة والمهنة من خلال وزارة الشؤون الخارجية.
علق متحدث باسم هيئة ترويج السياحة في موريشيوس قائلاً: “نحن نقر بالاضطراب الكبير الذي نتج عن مثل هذه الإجراءات، خاصة بالنسبة للركاب البالغ عددهم 176 راكبًا الذين وصلوا على متن الطائرة MK852 في 27 نوفمبر 2021 ، لكنها ضرورية لضمان الصحة والعافية للجميع. ويرجى العلم أنه يتم منح الركاب المعنيين كل الدعم الممكن في هذه الأوقات الصعبة للجميع “.