ماليزيا تفتح أبوابها للمسافرين وتدعوهم لاستكشاف وجهاتها الساحرة

سفاري نت – متابعات

تتيح ماليزيا للمسافرين القادمين من شتى أنحاء العالم زيارتها من جديد، وإذا كنت من محبّي الطبيعة الاستوائية والثقافة المميّزة والمطبخ الشهي، فلا بدّ لك من زيارة منتجع ون آند أونلي ساحل ديسارو الذي يُعدّ أول عقار تابع لمجموعة منتجعات ون آند أونلي الفاخرة في آسيا نقلا عن موقع البيان.

يقع منتجع ون آند أونلي ساحل ديسارو على الساحل الجنوبي الشرقي في ماليزيا بين الغابات المطيرة الغنّاء وبحر جنوب الصين. ويمتدّ هذا الصرح الاستثنائي على مساحة 128 فداناً من النباتات البرّية النقية وعلى مسافة 1.5 كيلومتر من شاطئ نقي تفترشه الرمال البيضاء. تمّ افتتاح المنتجع عام 2020 وهو من تصميم شركة الهندسة الأسترالية كيري هيل أركيتكتس الحائزة عدّة جوائز، حيث يُعتبر تحفة معمارية تجسّد أجواء القرية الماليزية «كامبونج» التقليدية بأسلوب معاصر. يقع كل جناح وسط مناظر طبيعية خلابة في رحاب الغابات المطيرة أو مع إطلالات رائعة على البحر الشاسع. يستكنّ هذا الملاذ الرائع على مسافة قصيرة بالسيارة من سنغافورة أو على بُعد رحلة جوية داخلية قصيرة من كوالالمبور، ويُعتبر وجهةً استوائية فائقة الفخامة تقدّم برامج رائدة في مجال العافية من شينو ومطاعم رفيعة المستوى وتجارب منقطعة النظير تحتفي بالوجهة الساحرة.

وجهة استوائية آسرة

يوفّر منتجع ون آند أونلي ساحل ديسارو أجواءً ممتازةً لاستجماع الأفكار واستعادة النشاط والابتعاد عن هموم الحياة اليومية. يمكن للضيوف استكشاف الثروة النباتية والحيوانية في غابة بانتي المجاورة تحت إرشاد عالِم الطبيعة لدينا عبر القيام برحلة عند الفجر لزيارة المحمية ومشاهدة الطيور أو الاستماع إلى نداءات قرود الجيبون، أو اكتشاف مناظر خاطفة للأنفاس عبر تسلّق الأشجار في رحلة من تصميم عالِم أشجار شهير. وفي الجوار، يوفّر بونفاير ليجندز باقةً من الفعاليات الشيّقة التي تنظّم كل ثلاثة أشهر، حيث يتسنى للضيوف اكتشاف شخصيات ملهمة ووجهات نظر مختلفة حول مواضيع تتراوح بين علم الفلك والعافية والحفاظ على البيئة حول النيران المتّقدة تحت ضوء النجوم على الشاطئ. كما يمكن للضيوف اختبار فن القتال الماليزي القديم المتأصل في الفولكلور المحلي، سيلات ملايو، لتمرين الجسم والارتقاء بالذهن في الوقت عينه.

وبالقرب من المنتجع أيضاً، يستطيع عشّاق الجولف ممارسة رياضتهم المفضلة بأناقة في ملعبَي الجولف العالميَّين في نادي إلس كلوب. يُذكر أنّ هذا الأخير يضمّ مضمار أوشن المؤلف من 27 حفرة ومضمار فالي المؤلف من 18 حفرة والمصمّم بالتعاون مع فيجاي سينغ. يستطيع عشاق الجولف التمرّن على مهاراتهم في اللعب عبر المشاركة في صف يُديره مدرّب عالمي من جمعية لاعبي الجولف المحترفين، أو اختبار ملاذ شامل المزايا مع باقة «بار آند سبا» الجديدة، والتي تتضمّن دخولاً غير محدود إلى ملاعب الجولف في نادي إلس كلوب، وبرنامج سبا الجولف المميز من شينو المصمّم لدعم وضعية جسم لاعبي الجولف وتوازنهم، فضلاً عن التخلّص من الإجهاد وتعزيز مرحلة ما بعد التعافي وتحسين الأداء.

من جهة أخرى، يوفّر برنامج كيدز أونلي الخاص بالمنتجع باقةً من الأنشطة التي ترفّه عن الأطفال خلال الإقامة، على غرار الأنشطة الرياضية والثقافية ودروس الطهي. وفي إيكو لاب، سيتعلّم الأطفال عن المنظومة المحلية ويكتشفون العالم المجهري الرائع للنباتات والحيوانات. كما تم تنظيم نشاطَين جديدين للأطفال بهدف جذب اهتمامهم إلى عالم الطبيعة الخلابة. النشاط الأول هو برنامج البستاني الصغير بقيادة عالِم الطبيعة المقيم في المنتجع، والذي يوفّر للصغار فرصة زراعة شتلات خاصة بهم والعناية بها. أما النشاط الثاني فهو برنامج محقّق الطبيعة، حيث سيمضي الأطفال أوقاتاً مسلية يستكشفون خلالها المزيد عن أسرار الطبيعة الاستوائية حولهم. تتيح هذه المغامرات الاستثنائية للصغار بناء علاقة وطيدة مع الطبيعة الأم، واستكشاف أسرار الغابات المطيرة، والتعرّف إلى الثروة النباتية والحيوانية والحشرات والفراشات وسُبُل حمايتها.

وفرة من تجارب العافية

سوف يجد الضيوف الراغبين في تجديد طاقتهم ونشاطهم، ضالتهم في سبا شينو الذي حاز مؤخراً جائزة أفضل منتجع صحي جديد في العالم من جوائز السبا العالمية، والذي يقدّم نهجاً ثورياً متكاملاً للعافية والصحة. وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ ون آند أونلي قد أبرمت شراكةً عالميةً مع علامة شينو الرائدة في مجال العافية والتي تملك خبرة تمتد على نحو 50 عاماً في العلم والممارسة. ففي سبا شينو الكائن بين رحاب منتجع ون آند أونلي ساحل ديسارو، سوف يستفيد الضيوف من عناصر طريقة شينو المشهورة، وهي عبارة عن نهج صارم وقائم على الأبحاث بهدف تحقيق أعلى مستويات الصحة.

ويغطي هذا السبا أربعة مجالات هي الرياضة والنشاطات البدنية، العافية العاطفية، بالإضافة إلى التغذية والتجميل، ليخوض الضيوف رحلةً استثنائيةً من العافية تتخطى حدود السبا. وبما أنّ السبا يركّز على «الذات بالكامل» عبر فهم حاجات كل ضيف من خلال تقنيات تشخيص متقدّمة، تشمل البرامج المصمّمة حسب الطلب قوائم طعام مغذية، وجداول للياقة البدنية، وعلاجات سبا مُعدّة بحسب احتياجات الضيف ونشاطات للتخفيف من الإجهاد. واللافت أنّ العلاجات توفّق بين أفضل ما توصّل إليه العلم من جهة وبين الطقوس والتقاليد القديمة من جهة أخرى، بدءاً من مساج الجسم المزيل للسموم من شينو، وصولاً إلى العلاج الصوتي لترخية الأعصاب، حيث تتم الاستعانة بتكنولوجيا علم الأعصاب لتهدئة العقل والجسم.

توفّر مرافق السبا تجربةً باعثةً على الهدوء والسكينة، وتشمل 10 غرف علاج، وجناحاً للاسترخاء، وأحواض سباحة دافئة وباردة، وغرف بخار، ناهيك عن استوديو ماني بادي كور من باستيان جونزاليز الخبير الفرنسي في علاجات الأقدام. وعلى صعيد آخر، فقد تمّ تجهيز مركز اللياقة البدنية المتطوّر بأحدث المعدات من «تكنوجيم». كما يستطيع الزوّار ممارسة رياضة تمدّد العضلات وتقويتها في استوديو البيلاتس أو الاسترخاء مع جلسات اليوغا والتأمّل في جناح اليوغا الشاطئي المطلّ على المياه الفيروزية.

وجهة رائدة في فنّ الطهي

يشكّل المنتجع وجهةً رائدةً في فنّ الطهي الفاخر، حيث يضمّ ثلاثة مطاعم، واستراحةً نابضةً بالحيوية، إلى جانب نادٍ شاطئي لينعم الضيوف بنكهات استثنائية تناشد الحواس. ارتقى الشيف الحائز نجمة ميشلان أندرو والش بفنّ الشواء إلى مستوى جديد، حيث أضفى لمساتٍ آسيويةً مذهلةً على تجربة الطعام في إمبر بيتش كلوب، وهو موقع مفعم بالحيوية يحتضن مطعماً واستراحةً على الرمال الذهبية ويشرف على حوضَي سباحة متراميَي الأطراف. يُعتبر إمبر بيتش كلوب وجهةً شاطئيةً منقطعة النظير في ماليزيا، ويقدّم أجواءً رائعة من الصباح إلى المساء. وهنا بانتظار الزوّار جدول حافل بالفعاليات والأنشطة الشيّقة، أبرزها مشاهدة الأفلام في الهواء الطلق، وعروض الفِرَق الحيّة ومنسّقي الأسطوانات (الدي جاي)، وعروض خلط المشروبات، ناهيك عن تجارب العشاء التي تحمل لمسات طاهيَين مُبدعَين والتي تُنظّم كل ثلاثة أشهر.

أمّا مطعم هوشي الياباني الذي يحمل بصمة المنتجع فيقدّم تزاوجاً فريداً بين فنّ الطهي الياباني التقليدي وتقنيات الطهي المعاصرة، عبر قوائم أوماكازي رائعة تعجّ بأجود المكونات الطازجة. يلتزم مطعم أمبارا بمفهوم تحضير الطعام باستخدام المكوّنات الطازجة لتقديم مأكولاتٍ شهية من ماليزيا والبحر الأبيض المتوسط عبر استقدام المكونات من منتجي المحاصيل العضوية المحليين ومن حديقة الشيف الكائنة في المنتجع. بوسع الضيوف أيضاً مشاهدة الطهاة في المطبخ المفتوح فيما يعدّون أشهى الأطباق، بما فيها الخبز المخبوز على الحطب واللحوم وثمار البحر المشوية. كما أنّ الضيوف على موعد مع النكهات الماليزية الآسرة في إسنشيال الذي يقدّم أطباقاً محليةً بلمسة مبتكرة، والذي يقع بالقرب من حوض السباحة المترامي الأطراف بطول 56 متراً. ومن ناحية أخرى، يستطيع الضيوف الاستمتاع بأجواء الغابة والبحر بين رحاب استراحة داسكي مونكي في الهواء الطلق، والتلذذ بوجبات خفيفة مبتكرة وكوكتيلات معدّة حسب الطلب.

سياحةماليزيا