أفكار فخمة للتزيين في غرفتي السفرة والمعيشة لشهر رمضان

سفاري نت – متابعات

لرمضان خصوصيّة وطقوس اجتماعيّة، فخلال الشهر الكريم تكثر الاجتماعات العائليّة والاستقبالات والدعوات إلى المآدب، كما تتميّز دواخل المنزل عن طريق تزيينها. في هذا الإطار، تتحدّث مُهندسة التصميم الداخلي دانا نعيم عن أفكار التزيين الفخمة في غرفتي السفرة والمعيشة لشهر رمضان نقلا عن موقع سيدتي نت.

أفكار التزيين لرمضان في غرفة السفرة

سواء تعلّق الأمر بالسحور أو الفطور، لا بدّ من تزيين غرفة الطعام، وتجهيزها لتستقبل رمضان عن طريق الهلال والفانوس والعيدان الدالة إلى الشهر، العيدان التي تشك على صنوف مُعيّنة من الطعام… في هذا الإطار تدعو المهندسة دانا إلى اختيار فكرة، على أن تُطبّق في حيّزي الجلوس والطعام، باستخدام باقة لونيّة مناسبة. وتنصح بالآتي:

  • يبدو اللونان البرّاقان كالذهبي والفضي مناسبين لرموز رمضان، بخاصّة أن غرفة الطعام في الشهر الكريم لا تشغل سوى في المساء. في هذا السياق، تقول المهندسة دانا أن الذهبي منهما، بخاصّة، يوحي بالطابع الأرابيسك. أضف إلى لوني المعدن المذكورين، تجذب الألوان الفرحة، في الشهر الكريم، كالبرتقالي والتركواز.
  • تختار مناديل الطاولة والحصائر تحت الأطباق من وحي رموز الشهر، كما الشرشف المضاف إلى سطح الطاولة، بالإضافة إلى بعض أواني المائدة (حوامل الصلصة والملاعق والشوك…). في هذا الإطار، تشدّد المهندسة دانا على أن الإيحاء بالجوّ الرمضاني يتحقّق عن طريق اكسسوارات ثانوية، وليس عناصر رئيسيّة على الطاولة.
  • يحلو توزيع الشموع المختارة وفق اللون المختار لتزيّن الطاولة.
  • في غياب “البوفيه” عن غرفة الطعام، تحضّر طاولة (أو عربة التقديم)، على أن تتضمّن الماء وأشربة رمضان وأكواب ومكسّرات، الأمر الذي يجهّز المساحة لاستقبال رمضان، فلا تبدو على جاري العادة، بل متجدّدة. يزيّن المكان خلف طاولة السفرة بفوانيس متعدّدة الأحجام، ونبتة، مع إشعال الشموع أو اكسسوار يتخذ هيئة نجمة أو هلال يضاء بوساطة الكهرباء، أثناء تناول الطعام.
  • تجهّز محطّة للقهوة على “البوفيه” المذكور أو عربة الطعام.

غرفة المعيشة في حلّتها الرمضانيّة

في غرفة المعيشة، تهتمّ صاحبة المنزل بكلّ من الفكرة واللون الخاصّين بزينة رمضان، بالانسجام مع غرفة الطعام، مع إجراء التعديلات الآتية:

اختيار واقيات الأكواب التي ترمز في تصميمها وألوانها للشهر الكريم.

انتقاء الشموع المحفورة حسب طريقة الأرابيسك، مع إشعال الشموع في المساء.

استغلال إطارات الصور المتوافرة، لتحميلها عبارات رمضانيّة.

  • شراء العبوات ذات النقوش المغربيّة.
  • استبدال بالوسائد أخرى جديدة توحي بقدوم الشهر.
  • اختيار اكسسوار على هيئة هلال.
  • وضع حبال محمّلة بالرموز الرمضانيّة بالقرب من شاشة التلفاز.
  • استبدال باللوحات أطباق بالطابع الأرابيسك حتّى تزيّن الجدار.

تلفت المهندسة دانا إلى أهمّية الاهتمام بالطاولة التي تتوسّط غرفة المعيشة، عن طريق الغطاء المتحرّك، مع جعل السطح يحتوي على عبوات متعدّدة الطبقات للضيافة، وابتداع ركن للقهوة في زاوية المكان.

رمضانغرفة السفرةغرفة المعيشة