بالصور.. 3 وجهات استوائية مناسبة لإجازة الصيف

سفاري نت – متابعات

الشواطئ الحالمة والمياه الدافئة وأشعة الشمس شبه المتواصلة، كلّها مقوّمات مرغوبة في إجازة الصيف، لا سيّما في الوجهات الاستوائيّة، من دون الإغفال عن عوامل الجذب الثقافيّة، كالعادات الجديرة بالاطلاع عليها عن كثب وهندسة العمارة اللافتة وفنون الطعام… في الآتي، جولة على 3 وجهات استوائية جذّابة لأنها تقدّم مغامرات بيئية وبرية غنية، بالإضافة إلى النشاطات البحريّة، كالعوم والغوص وركوب الأمواج (الركمجة) نقلا عن موقع سيدتي نت.

موريشيوس “لؤلؤة المحيط الهندي”

تُلقّب موريشيوس بـ “لؤلؤة المحيط الهندي”، وهي تقع قبالة سواحل مدغشقر وتُعرف بالمناظر الطبيعيّة بركانيّة الطابع وبالمنتجعات الفخمة… في هذا الإطار، يعدّ شاطئا “لو مورن” و”فليك إن فلاك” عنوانين بارزين في الجزيرة، كما هي الرحلة إلى جزيرة Iles aux Cerf حيث تجد الفئات العمريّة المختلفة ضالّتها، لناحية النشاطات في الهواء الطلق، في بيئة مكوّنة من رمال بيضاء اللون ولمّاعة تحت خيوط الشمس وبحيرات جميلة، بالإضافة إلى أكواخ أكشاك تُباع فيها السلع المحلّية، مثل: المجوهرات المصنوعة من اللؤلؤ والمواد الغذائية. أضف إلى ذلك، زيارة شاطئ “تامارين” شائعة، مع الإشارة إلى أن العنوان المذكور كان يومًا مكاناً شهيراً لركوب الأمواج، وأن العنوان يُعرف أيضاً باسم خليج “سانتوشا”.

تنتشر أشجار النخيل في “تامارين”، الذي يحوطه البحر الأزرق العميق، ما يسمح بالمتعة بالأنشطة المائيّة. وهذه الأخير تترأس لائحة النشاطات في موريشيوس عموماً، ومنها: الإبحار أو حجز رحلة صيد. أضف إلى ذلك، تمثّل الجزيرة أيضاً موطناً للعديد من النباتات والحيوانات (وأشهرها طائر الدودو، الذي كان انقرض في القرن السابع عشر). لذا، تشمل أفضل التجارب السياحيّة، على المشي لمسافات طويلة في اتجاه شلّال “شماريل”. من جهة أخرى، مطبخ موريشيوس غني، بخاصّة أنّه يحمل تأثيرات هنديّة وأفريقيّة وصينيّة وفرنسيّة.

جزر “جيلي” خيار موفق لإجازة الصيف

قد تكون بالي وجهة السفر الأكثر شعبيّة في إندونيسيا، لكن إذا أتيحت للمرء فرصة زيارة جزر “جيلي”، فعليه أن لا يتردّد، فالعنوان المذكور هو جزء من سلسلة الجزر الرمليّة الواقعة قبالة ساحل “لومبوك”، والتي تسمح بالرحلة إلى وجهة استوائيّة الطابع، من دون تكبّد مصاريف باهظة. في الأرخبيل العديد من الجزر الصغيرة، لكن هناك ثلاث رئيسيّة مقصودة من السائحين، هي: “جيلي إير” و”جيلي مينو” و”جيلي تراوانجان”، فهذه الجزر تمتلك شواطئ بيض ناعمة مُفتقدة في بالي. يمتدّ موسما الذروة في “جزر جيلي” من يوليو إلى أغسطس ضمناً، ومن ديسمبر إلى يناير ضمناً.

أمّا موسم الرياح الموسميّة فيقع في نوفمبر ويستمر حتّى أبريل. الجدير بالذكر أن مدارس الغوص للمبتئدين منتشرة في الجزر الثلاث المذكورة، بخاصّة في “جيلي تراوانجان”، وأن النشاطات السياحيّة الأبرز هي الإبحار حول الجزر وصيد السمك في إطار رحلات منظّمة أو الجولة في “جيلي تراوانجان” على متن الدرّاجة، وسيلة النقل التي يمكن استئجارها في أي مكان.

زنجبار من أجمل الوجهات الاستوائية في العالم

زنجبار في تنزانيا هي أكثر من مجرّد مكان خاصّ برحلات السفاري الفخمة. في الواقع، يعدّ ساحل تنزانيا من أجمل الوجهات الاستوائية في العالم. زنجبار، على وجه الخصوص، هي واحدة من أفضل الأماكن في إفريقيا لتجربة متعة الشواطئ الاستوائيّة، بخاصّة للمسافرين من ذوي الميزانيّات المحدودة. إشارة إلى أن الوقت المفضّل لزيارة البقعة التنزانيّة يمتدّ من يونيو إلى أكتوبر، وكذلك من يناير وفبراير. أمّا المواسم الأخرى ممطرة ورطبة.

زنجبار عبارة عن أرخبيل مكوّن من ثلاث جزر رئيسية، هي: “أونغوجا” الأكبر مساحةً، بالإضافة إلى “بيمبا” و”مافيا”. علماً أنّه تسهل الجولة في زنجبار، مع وفرة من سيارات الأجرة أو الحافلات الصغيرة. في هذا الإطار، تلقّب “ستون تاون”، التي تقع على الساحل الغربي في جزيرة اونجوجا، الجزيرة الرئيسة في أرخبيل زنجبار. بأنّها صديقة الرحّالة ، كما مدينتي “كندرا” و”نونجوي” على الساحل الشمالي.

تحتوي هذه المناطق على مطاعم تقدم أطباقاً لذيذة، بتكلفة معقولة، فضلاً عن الكثير من الأنشطة. عند الزيارة، يحلو الغطس في جزيرة “منيمبا” الخاصّة على شاطئ “ماتيموي” شمالي زنجبار.

إذا كان السائح محظوظاً، فقد يتمكّن من السباحة مع الدلافين أثناء الغطس. أضف إلى ذلك، يعدّ استئجار قوارب الكاياك طريقة رائعة لاستكشاف ساحل زنجبار، حيث تنمو أشجار المانغروف، في المياه المالحة، موفرة منازل للقرود والخفافيش والعديد من فئات الطيور، كما الأخشاب للسكّان المحليين. في هذا الإطار، يمكن لزائري زنجبار التعرّف إلى المزيد عن الدور الرئيس لأشجار المانغروف في النظام البيئي واستكشاف الغابات المترامية الأطراف.

سياحةوجهات استوائية