بالصور .. أجمل معالم سياحية في شارلوروا البلجيكية

سفاري نت – متابعات

شارلوروا هي أكبر مدينة بلجيكية في منطقة والونيا، كوجهة سياحية. صحيح أن المدينة ليس لديها الكثير لتقدمه مثل بروكسل وبروج لكنها تتمتع بطابع خاص وجذاب نقلا عن موقع سيدتي نت.
إنها مدينة صناعية ذات تاريخ ممتع، ستثير شارلوروا اهتمام أي شخص يبحث عن أكثر من مجرد التألق والجاذبية في وجهات سفره. في الآتي، جولة على أشهر الأماكن السياحية في شارلوروا.

مبنى البلدية

يمكن القول أن مبنى مجلس المدينة (أو فندق de Ville) في شارلوروا هو أكثر المباني جاذبية في المدينة. يتميز المبنى بمزيج من العمارة الكلاسيكية وفن الآرت ديكو ويبرز من مسافة بعيدة. احصل لنفسك على بضع لقطات للمبنى في وضح النهار والليل وتأكد من الاستماع إلى 47 أجراسًا تعزف كل ساعة.

برج بيلفري

لا يمكن قصد شارلوروا من دون زيارة موقع تراث اليونسكو في المدينة. البرج هو في الواقع جزء من مبنى البلدية ولكن مكانة موقع التراث العالمي تُمنح على وجه الخصوص لبرج بيلفري.
من الرائع النظر إلى البرج من الساحة الرئيسية ولكن من الممكن أيضًا القيام بجولة في البرج والوصول إلى القمة للحصول على إطلالة رائعة على المدينة وشوارعها.
تتطلب جولة في المبنى الحجز المسبق، مقابل مبلغ من المال.

متحف التصوير الفوتوغرافي

متحف التصوير الفوتوغرافي في شارلوروا هو مثير للإعجاب للغاية. إنه أكبر متحف للتصوير الفوتوغرافي في أوروبا بأكملها ويغطي تاريخ الشكل الفني من بدايته حتى الأساليب والأعمال المعاصرة.
المتحف يستحق الزيارة لأي شخص لديه اهتمام عابر بعالم الصور، ولكن إذا كنت طالبًا في الفنون، فإن المكتبة المجاورة ومركز الأبحاث هما أداة تعليمية رائعة.

لو بوا دو كازيير

تقدم متاحف لو بوا دو كازيير ثروة من المعلومات حول كارثة التعدين التي حدثت في شارلوروا في عام 1956 بالإضافة إلى متحف مخصص لتكنولوجيا التعدين والتطورات عبر العصور.
يستكشف المتحف أحداث كارثة التعدين من خلال الصور والشهادات والتصوير الدقيق للجدول الزمني.
لعب التعدين بالتأكيد دورًا مهمًا في تاريخ شارلوروا، وبالتالي فإن زيارة المتحف هي طريقة رائعة لمعرفة المزيد عن الماضي الصناعي للمدينة.

متحف الفنون الجميلة

يضم متحف الفنون الجميلة مجموعة رائعة من الأعمال الفنية من أعرق المدارس الفنية في المدينة.
يتضمن العمل الفني المعروض هنا أعمالًا من القرنين التاسع عشر والعشرين على حدٍ سواء، ويحوي قطعًا من النوع الكلاسيكي الجديد بالإضافة إلى الواقعية الاجتماعية والانطباعية والفن التجريدي.