سفاري نت – متابعات
برنو هي ثاني أكبر مدينة في جمهورية التشيك بعد براغ وعاصمة ولاية مورافيا، وتتمتع المدينة بتاريخ طويل وغني يعود إلى عصور ما قبل التاريخ. بفضل الهندسة المعمارية لعصر النهضة الجديد، والقلاع التي تستحق كتابة القصص وبحيرة برنو الجميلة، اكتسبت المدينة ألقابًا رومانسية مثل “ليتل فيينا” و”قلب أوروبا الخفي”. في الآتي، جولة على أجمل الأماكن السياحية في برنو، جمهورية التشيك نقلا عن موقع سيدتي نت.
بحيرة برنو
إلى الشمال الغربي من المدينة توجد بحيرة برنو، وهي عبارة عن خزان على نهر سفراتكا والذي يعد مركزًا للنشاط خلال الصيف. انضم إلى السكان المحليين من خلال الاسترخاء على الشواطئ والتجديف عبر المياه التي تبلغ مساحتها 3 أمتار مربعة أو ركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة حول المحيط. أسطول من القوارب البخارية يتنقل بين النقاط الرئيسية، والمحطة الرئيسية هي قلعةفيفيري، التي تقع على الشاطئ الصخري في الطرف الآخر من المدينة.
قلعة فيفيري
أبراجها المغطاة بالغابات والتي يمكن رؤيتها من البحيرة، تعد قلعة فيفيري واحدة من أكبر وأقدم القلاع في جمهورية التشيك. تم بناؤها منذ 800 عام ، ربما كنزل للصيد أو مزرعة. تجول حول ساحاتها، وقم بجولة لمشاهدة الغرف التي تم ترميمها بلوحات جدارية وأسلحة.
قلعة بيلبيرك
بُنيت هذه القلعة المترامية الأطراف في منتصف القرن الثالث عشر من قبل الملك Přemysl Otakar II، وأصبحت فيما بعد سجنًا للمجرمين والسجناء السياسيين من البلدان في جميع أنحاء الإمبراطورية النمساوية المجرية. ومن بين الشخصيات المشهورة المحتجزة هنا الشاعر سيلفيو بيليكو والتشيكي الخارج عن القانون فاكلاف بابينسكي وأعضاء جمعية كاربوناري الإيطالية – وهي جمعية ثورية سرية من القرن التاسع عشر. اليوم ، يمكنك استكشاف الممرات المقببة في الغلاف الجوي والتعرف على تاريخ برنو في متحف المدينة.
بارك لوزانكي
أكبر وأقدم حديقة في برنو ، تم إنشاء بوزانكي في القرن الثامن عشر من قبل الإمبراطور جوزيف الثاني، حاكم أراضي هابسبورغ. ستجد الكثير من اللمسات الجذابة، بما في ذلك جسر خشبي عبر نهر من صنع الإنسان، ونافورة حجرية ومبنى من عصر النهضة.
ساحة الحرية
تواجه مباني عصر النهضة الجديدة ذات الألوان الباستيل بعضها البعض عبر ساحة الحرية الواسعة، وتشكل قلب مدينة برنو. انضم إلى السكان المحليين في مقهى في الهواء الطلق لتناول قهوة الصباح.