السعودية تتجه لتوحيد شواحن الهواتف والأجهزة الإلكترونية

سفاري نت – متابعات

نشرت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، انفوغراف، كشفت من خلاله عن توجهها لتوحيد شواحن الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية نقلا عن موقع سيدتي نت.

توحيد معيار الشحن

وتفصيلاً، فقد أعلنت المواصفات والمقاييس بالتعاون مع هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية عن دراسة توحيد معيار الشحن للأجهزة الإلكترونية في المملكة إلى نوع (USB-C)، وذلك بهدف تحسين تجربة المستخدم وعدم تحميله تكاليف إضافية، وتقديم تقنية شحن ونقل بيانات عالية الجودة، إضافة إلى دعم مبادئ الاستدامة البيئية عبر الحد من حجم النفايات الإلكترونية.

الأثر الاقتصادي والبيئي لهذا التوجه

وتعمل الهيئتان على دراسة جدوى تطبيق التوجه بتوحيد الشواحن وأثره الاقتصادي بجانب الآثار الاجتماعية والبيئية على المدى الطويل، وذلك من خلال عدد من المراحل التي ستمر بها الدراسة.

مراحل الدراسة تمثلت في الآتي:

– تحليل بيانات السوق والمسح الميداني.

– إجراء الاختبارات التجريبية لجميع أنواع شواحن الأجهزة الإلكترونية.

– بحث الخيارات التنظيمية مع الجهات ذات العلاقة.

وبينت الهيئتان، أنه سيُعلن في وقت لاحق عن ما ستؤول إليه الدراسة، والأوقات المتوقعة لبدء الإلزام بما يتناسب مع جاهزية السوق السعودي.

الهدف من توحيد الشواحن

وسوف يمكن توحيد الشواحن من استخدام كابل شحن من نوع واحد لمجموعة من الأجهزة الإلكترونية على الرغم من اختلاف مصنعيها، إضافة إلى مواكبة الأسواق التجارية الإقليمية والعالمية وتطوراتها لتأثيرها المباشر في سوق التجارة الإلكترونية في المملكة.

وأوضحت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، أن ذلك يأتي في إطار الأدوار التنظيمية للهيئتين لسوق الأجهزة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية، إضافة لدورهما في حماية المستخدمين، من خلال رفع جودة المنتجات التقنية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر تقليل حجم النفايات الإلكترونية، وتماشيًا مع المتغيرات في أكبر الأسواق العالمية في مجال الاتصالات والتقنية، حيث اتجهت عدد من الدول على مستوى العالم إلى توحيد الشواحن لعدد من الأجهزة الإلكترونية في أسواقها.

شاحن واحد لكل أنواع الهواتف الذكية

وفي ذات السياق، فقد كشف الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق، عن خطط تقضي بالطلب من صانعي الهواتف الذكية اعتماد طريقة شحن واحدة للأجهزة المحمولة.

واقترحت المفوضية العامة للاتحاد الأوروبي تشريعاً من شأنه أن يفرض استخدام وصلات “USB-C” للشحن، وهي التكنولوجيا التي اعتمدها العديد من صانعي الأجهزة بالفعل.

وتعتبر شركة آبل هي الرافض الرئيسي لهذا الاقتراح، حيث قاومت جهود الكتلة من أجل معيار موحد، إذ تأتي أجهزة “آيفون” مع منفذ الشحن “Lightning” الخاص بالشركة، بالرغم من أن أحدث الموديلات تأتي مع وصلات يمكن توصيلها بمقبس “USB-C”.

وأوضحت اللجنة، إن الشخص النموذجي الذي يعيش في الاتحاد الأوروبي، يمتلك ما لا يقل عن ثلاثة شواحن، ويستخدم جهازي شحن بشكل منتظم، لكن 38% من الأشخاص أفادوا بعدم قدرتهم على شحن هواتفهم مرة واحدة على الأقل لأنهم لم يتمكنوا من العثور على شاحن متوافق”، إذ تم بيع حوالي 420 مليون هاتف محمول أو جهاز إلكتروني محمول في الاتحاد الأوروبي العام الماضي.

بدوره، قال تييري بريتون، مفوض السوق الداخلية في الاتحاد الأوروبي: تعمل أجهزة الشحن على تشغيل جميع أجهزتنا الإلكترونية الأساسية، ومع المزيد والمزيد من الأجهزة، يتم بيع المزيد والمزيد من أجهزة الشحن غير القابلة للتبديل أو غير الضرورية، وسوف نضع حداً لذلك.

وأضاف، من خلال هذا الاقتراح سيتمكن المستهلكون من استخدام شاحن واحد لجميع أجهزتهم الإلكترونية المحمولة، وهي خطوة مهمة لزيادة الراحة وتقليل الهدر.

وبموجب القانون المقترح، الذي لا يزال يتعين فحصه من قبل البرلمان الأوروبي، يجب أن تصنع الهواتف والأجهزة اللوحية والكاميرات الرقمية ووحدات التحكم في ألعاب الفيديو المحمولة وسماعات الرأس وسماعات الرأس، المباعة في الاتحاد الأوروبي، بمنافذ شحن “USB-C”.

السعوديةتقنية