بالصور .. استمتع بجولة سياحية لا تنسى في شمال البرتغال

سفاري نت -متابعات

يحتوي الجزء الشمالي من البرتغال على جبال للمشي لمسافات طويلة ومدن تاريخية من العصور الوسطى لاستكشافها وشواطئ خلابة جاذبة لجميع أنواع المسافرين. في الآتي، جولة على أشهر أماكن السياحة في شمالي البرتغال نقلا عن موقع سيدتي نت.

بورتو

بعد لشبونة، بورتو هي ثاني أكبر مدينة في البرتغال. إنها مدينة سرعان ما أصبحت وجهة سفر رئيسية في غرب أوروبا. استكشف بورتو من شوارعها الضيقة في قسم البلدة القديمة في ريبيرا إلى الساحات الكبرى في الأقسام الأحدث. يحلو القيام بجولة في الميناء على طول نهر دورو والاستمتاع بأجواء المدينة. لمحبي التاريخ، سيجدون الكثير من المباني والمعالم الباروكية في البلدة القديمة، مثل تمثال الملك بيدرو الرابع في Praça da Liberdade.

حديقة بينيدا جيريس الوطنية

تم إنشاء حديقة بينيدا جيريس الوطنية في منطقة جبلية شمال غرب البرتغال، وهي الحديقة الوطنية الوحيدة في البلاد. تأسست في عام 1971 للحفاظ على البيئة مع السماح بتنمية الموارد.

طريق روماني قديم يقطع الحديقة. سيجد الزائرون عددًا قليلاً من مناطق التخييم ومسارات المشي لمسافات طويلة جيدة إلى دير قديم ومستوطنة كاسترو أو سلتيك قديمة، بالإضافة إلى أضرحة دينية بالقرب من الطريق الرئيسي. يمكن العثور على الشلالات في جميع الأنحاء وعندما يكون الماء منخفضًا بدرجة كافية يمكن رؤية بقايا قريتين قديمتين.

فيانا دو كاستيلو

فيانا دو كاستيلو هي مدينة ساحلية تاريخية كانت واحدة من الأماكن التي توجه إليها المستكشفون البرتغاليون عندما عادوا من رحلاتهم الاستكشافية. نشأت العديد من المباني القديمة في فيانا دو كاستيلو خلال هذا الوقت في القرن السادس عشر.

تشمل المعالم السياحية نافورة عصر النهضة 1535 في الميدان الرئيسي، ومتحف غيراز دو ليما، والكاتدرائية الرومانية التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر، والكنيسة الفلمنكية التي تعود إلى القرن السادس عشر.

ممرات بايفا

إذا كنت ترغب في تجربة طبيعة فريدة من نوعها، فإن ممرات بايفا أمر لا بد منه في شمال البرتغال. إنها مسيرة 8 كيلومترات (5 أميال) على سلالم خشبية وجسور معلقة تقع على طول نهر بايفا، الذي يُعتبر الأجمل في البرتغال. ستمشي عبر النباتات المورقة، والشلالات، ومياه الأنهار النظيفة المتلألئة، وربما حتى ترى بعض الحياة البرية.

لاميجو

إنها قرية باروكية قديمة في منطقة دورو، مليئة بالتاريخ. اعتلى الملك البرتغالي الأول، أفونسو هنريك، العرش هنا في القرن الثاني عشر. بنى الملك الكنيسة الرئيسية في القرية. تشمل المعالم السياحية الأخرى قلعة تعود للقرن الثاني عشر وقصر من القرن الثالث عشر يحرس المدينة من أعلى تل.