بالصور .. معلومات تفيدك عند رحلتك إلى وارسو عاصمة بولندا

سفاري نت – متابعات

تعتبر العاصمة البولندية وارسو من أكثر المدن جمالًا وتميزًا وهي وجهة جاذبة للمسافرين من مختلف الأذواق، لاحتوائها على العديد من أماكن السياحة التاريخية العريقة والأماكن الأخرى الحديثة. في الآتي، بعض النصائح الهامة للاطلاع عليها قبل زيارة وارسو نقلا عن موقع سيدتي نت.

الطريقة المفضلة للوصول إلى وارسو

يعد الوصول إلى وارسو أمرًا سهلاً للغاية، ويقع مطار وارسو شوبان على بعد 15 إلى 30 دقيقة فقط خارج المدينة.
يمكن الحصول على رحلات جوية بأسعار منخفضة من معظم المدن الأوروبية الأخرى، حيث تستغرق الرحلة من برلين ألمانيا إلى وارسو حوالي 6 ساعات.
وتستغرق المسافة أيضًا حوالي 6 ساعات من وارسو إلى فيلنيوس (ليتوانيا).

اكتشاف متحف انتفاضة وارسو

إذا كان هناك يوم واحد فقط في المدينة، فإن أحد أهم الأشياء التي يمكن القيام بها في وارسو هو التوجه إلى متحف انتفاضة وارسو.
يوفر دورة تدريبية مكثفة ضخمة في التاريخ البولندي أثناء وبعد الحرب العالمية الثانية، وبطبيعة الحال ينصب التركيز الرئيسي للمتحف على انتفاضة وارسو التي حدثت في صيف عام 1944.

استكشاف ساحة سوق المدينة القديمة

واحدة من أجمل الأماكن للزيارة في مدينة وارسو القديمة هي ساحة السوق (أو مكان السوق)، لقد تم تدميره بالكامل خلال الحرب العالمية الثانية، ولكن أعيد بناؤه بعد وقت قصير من انتهاء الحرب.

التجول عبر ساحة القلعة

أمام القلعة الملكية توجد ساحة القلعة، لقد كانت ذات يوم موطنًا للعائلة المالكة البولندية، وهي اليوم مكان جميل يمكن الاتجاه إليه للزيارة، خاصة في المساء.

زيارة القلعة الملكية

مثل الكثير من المدينة القديمة، تم تفكيك القلعة الملكية بشكل منهجي خلال الاحتلال الألماني، وبعد قصف وتدمير جزء كبير منها؛ تم تفكيك ما تبقى بعناية، مع توزيع العديد من القطع الأثرية والقطع عبر وارسو وبولندا وحتى في ألمانيا.
بعد الحرب، أعاد المؤرخون والمهندسون المعماريون بناء القلعة بعناية؛ باستخدام أكبر عدد ممكن من القطع الأصلية، لذا فمن الممكن الذهاب في جولة سياحية داخل القلعة الملكية.

قصد القصر الرئاسي

يعتبر من المباني القليلة في وارسو التي لم تتعرض للتدمير أثناء الاحتلال الألماني، على الرغم من أنه تم إعادة بنائها وتوسيعها على ما يبدو بعد الحرب.

الإنجليزية

تعد اللغة الإنجليزية ثاني أكثر اللغات انتشارًا في بولندا بعد لغتهم الأم، يتم تدريسها في المدارس وتقريبًا أي شخص يعمل في صناعة السياحة في مدينة كبيرة يتحدث الإنجليزية إلى حد ما، قد لا يمكن سمعها في البلدات الصغيرة وبين السكان المحليين الأكبر سنًا، إلا أن الأغلبية تتحدث اللغة الإنجليزية ومن ثم يسهل ذلك التعامل مع السياح من مختلف بقاع العالم.