سفاري نت – متابعات
أكدت “جوجل” انها ملتزمة بتطوير “جيميناي” بشكل مسؤول وأخلاقي، مع التركيز على معالجة التحيز وتحسين الدقة التاريخية.
أعلنت شركة “غوغل” عن تعليق قدرة نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها والتي غيرت اسمه من “بارد” إلى “جيميناي” على إنشاء صور الأشخاص بصورة مؤقتة، وذلك بعد انتشار صور غير مترابطة لشخصيات تاريخية على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونشرت الشركة على حسابها في منصة “إكس” بياناً جاء فيه: “إننا نوقف موقتاً إنشاء صور للأشخاص”، مضيفة أنها تعمل على معالجة “مشكلات حديثة” تتعلّق بعدم الدقة التاريخية.
وأثار انتشار صور مختلفة لمؤسسي الولايلات المتحدة على انهم من أعراق مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي انتقادات واسعة، وتم وصف البعض لها بأنها “محاكاة ساخرة للتنوع والإنصاف والشمول”.
وأظهرت الصور التي تمّ تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي أن “جيميناي” قد لا يكون دقيقاً دائماً في تصوير الأحداث التاريخية.
وتُعدّ هذه الحادثة تذكيراً بضرورة التوازن بين التنوع والإنصاف والشمول من جهة، والدقة التاريخية من جهة أخرى، في تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي.
وأكدت “غوغل” أنها “على علم” بأن الذكاء الاصطناعي ينتج “عدم دقة في بعض الصور التاريخية”، وأضافت في بيانها: “نعمل على تحسين هذه الأنواع من الصور على الفور. يولد إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي لـ”جيميناي” مجموعة واسعة من الأشخاص. وهذا أمر جيد بشكل عام لأن الناس في جميع أنحاء العالم يستخدمونه. لكنه يخطئ الهدف هنا “.
ما هو جيميناي؟
جيميناي هو نموذج ذكاء اصطناعي توليدي تم إطلاقه من قبل “غوغل” في وقت سابق من هذا الشهر. وهو يعتمد على تقنية تسمى “التعلّم العميق” لإنشاء صور ومقاطع فيديو ورسومات ونصوص بناءً على بيانات التدريب ومعلومات أخرى.
وهذا يعني أن “جيميناي” يمكنه إنشاء صور لأشخاص لم يسبق لهم الوجود، أو صور لأشخاص تاريخيين في ظروف مختلفة. ولكن، كما هو الحال مع أي تقنية جديدة، هناك بعض التحديات التي تواجه هذه المنصة.