طيران الرياض يتعاون مع “أدوبي Adobe” العالمية لتوفير تجارب سفر استثنائية مدعومة بالذكاء الاصطناعي

سفاري نت – متابعات

كشف “طيران الرياض” الناقل الجوي الجديد للمملكة والذي يعتمد أحدث التقنيات الرقمية في مجال الطيران، والمملوك بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، عن إبرامه شراكة تعاون استراتيجي في مجال التكنولوجيا مع شركة “أدوبي Adobe” العالمية، حيث ستتكامل أنظمة طيران الرياض مع شركاء قطاع الطيران والسفر الآخرين في المملكة العربية السعودية وحول العالم لتمكين الضيوف المسافرين من إدارة رحلاتهم الجوية عبر منصاتها الرقمية، فيما ستعمل شركة “آي بي ام” الاستشارية على إتمام عملية تكامل تقنيات “أدوبي Adobe” السحابية ودمجها لتوفير تجارب سفر مخصصة للضيوف المسافرين على متن رحلات طيران الرياض.

ويستعد طيران الرياض  لإطلاق أولى رحلاته التجارية بحلول العام 2025 ليربط العاصمة الرياض بأكثر من 100 حول العالمبحلول العام 2030، بما يدعم أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران والاستراتيجية الوطنية للسياحة الرامية لاستقطاب أكثر من 330 مليون زائر إلى المملكة سنوياً بحلول العام 2030. 

وبهذه المناسبة، قال آدم بوقديدة، الرئيس التنفيذي المالي في طيران الرياض: “نحن نعمل على إرساء معايير جديدة فيما يتعلق بتطلعات الضيوف المسافرين وتجربتهم للسفر مع طيران الرياض. ومن خلال هذه الشراكة الاستراتيجية التي أبرمناها مع “أدوبي Adobe”، فإننا سنكون قادرين على توفير تجارب مخصصة في كل مرحلة من رحلة عملائنا، بداية من التخطيط لرحلاتهم وإجراء الحجوزات وصولاً إلى وقت رحلتهم وأخيراً نحو وجهتهم المفضلة حول العالم”.

ومن جهته، قال أنيل شاكرافارثي، رئيس قطاع الخدمات الرقمية في “أدوبي Adobe”: “بحكم كونه ناقلاً جوياً يتبنى أحدث ما توصلت إليه التقنيات الرقمية، فإن الفرصة متاحة الآن أمام طيران الرياض لرسم معالم جديدة في عالم التجارب الآنية والرقمية المخصصة للضيوف المسافرين، ولا شك في أن رؤية الناقل الجوي الجديد للمملكة العربية السعودية، والمزايا التي يوفرها نظام الخدمات الرقمية وأدوات الذكاء الاصطناعي من “أدوبي Adobe”، ستعملان على إرساء معايير جديدة كلياً للتجارب الرقمية في قطاع السفر والنقل الجوي عالمياً”. 

وسيستخدم الناقل الوطني الجديد تقنيات “أدوبي Adobe” السحابية ليوفر لضيوفه المسافرين حول العالم أو داخل المملكة العربية السعوية تجربة سفر شاملة. هذا وستضطلع منصة بيانات العملاء الآنية بدورٍ كبير في تمكين طيران الرياض من توفير أعلى درجات التخصيص والاختيار لتجارب السفر للضيوف المسافرين، وستتعامل منصة بيانات العملاء الآنية CDP على إدارة بيانات العملاء ودمجها مع البيانات الأخرى التي يجري جمعها من الشركاء لتكوين رؤية موحدة لكل عميل على حدة بما يضمن خصوصيته وأمانه، حيث سيتمكن طيران الرياض من خلال هذه البيانات والإحصائيات الموحدة، من استخدام التطبيقات والخدمات الأخرى ضمن النظام السحابي وبرنامج Adobe Firefly لتقديم أفضل مستوى ممكن من الخدمات والتجارب المخصصة المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي وتقنيات تعلم الآلة. 

وسيجري استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ”Sensei GenAI Adobe” بواسطة فريق طيران الرياض لتوفير مجموعة كبيرة من النسخ الخاصة لإطلاق الحملات الإعلانية المخصصة على أوسع نطاق. وسيتمكن طيران الرياض من خلال الإحصائيات والتفاعلات الآنية المدعومة بواسطة خدمات أدوبي الرقمية، من تحديد الشريحة المستهدفة من المسافرين في الوقت الراهن، إلى جانب القنوات الأخرى التي ستعزز من قدرة الناقل الوطني على التواصل مع الضيوف المسافرين عبر قنوات التواصل المفضلة لهم. وسيجري استخدام هذه البيانات والإحصائيات لتمكين فريق العمل من فهم نوعية المحتوى والتجارب المتناسبة مع ثقافة العملاء من جميع أنحاء العالم، بما يضمن تقديم خدمات استثنائية ترتقي بتجارب الضيوف المسافرين إلى مستويات جديدة كلياً.

وسيكون طيران الرياض ناقلاً جوياً بمعايير عالمية يتبنى أعلى معايير الاستدامة والسلامة الجوية في أسطوله الحديث من الطائرات المزودة بأحدث التقنيات الرقمية. وسيساهم الناقل الوطني الجديد في إضافة نحو 20 مليار دولار إلى الناتج المحلي غير الإجمالي للمملكة، وتوفير ما يزيد على 200,000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة داخل المملكة وحول العالم. 

أدوبيالذكاء الاصطناعيطيران الرياض