“العُلا” سحر التنوع البيئي تجمع بين الجمال الطبيعي والتراث الثقافي

سفاري ت

تتميز محافظة العُلا بالعديد من المقومات السياحية التي جعلتها وجهة محببة للسياح من مختلف دول العالم، ومن أبرز تلك المقومات التنوع البيئي الفريد، حيث تأتي في مقدمتها الآثار التاريخية إلى التشكيلات الصخرية والتضاريس الصحراوية، كما تجمع العُلا بين الجمال الطبيعي والتراث الثقافي.

ويتوافد السياح للتأمل سحر الطبيعة، والتشكيلات الصخرية، واستكشاف الشواهد الأثرية والهبوط من قمم الجبال والزيبلاين بين الجبال الصحراوية ويستمتعوا بتصوير النجوم والمشي في الوديان والكثبان الرملية، والمحميات التي تمتد على مساحة تتجاوز 12 ألف كيلومتر مربع، وتشتهر بالحيوانات المتنوعة والنباتات الصحراوية.

وتواصل الهيئة الملكية لمحافظة العُلا عملها الدؤوب للحفاظ على البيئة الطبيعية وحمايتها، لجعل العُلا وجهة عالمية للثقافة والتراث والسياحة من خلال إطلاق وتنفيذ العديد من المبادرات مثل إعادة زراعة النباتات المحلية، وإنتاج البذور متعددة الاستخدامات في المشتل المحلي، وغرس الأشجار داخل المحميات الطبيعية، وإعادة تأهيل الأراضي المتأثرة بعوامل التصحّر، إضافةً لتأهيل وتوظيف عدد من المختصين في حماية البيئة.

وتحتفل المملكة اليوم باليوم العالمي للبيئة 2024م، تحت شعار “أرضنا مستقبلنا”، الذي ‏تعد من المناسبات العالمية السنوية، التي تهدف لتعزيز الوعي العالمي بأهمية المحافظة على البيئة، وتسليط الضوء على قضاياها، التي تؤثر في الأشخاص والتطور الاقتصادي العالمي.

العلاسياحة