منتجع باتينا المالديف يتصدر قطاع الضيافة الراقية

سفاري نت – متابعات

يقع منتجع باتينا المالديف، فاري آيلاندز وسط المياه الفيروزية للمحيط الهندي ويضم 90 فيلا حديثة تحتوي غرفة نوم واحدة إلى ثلاث غرف نوم مع مسبح على الشاطئ، إلى جانب 20 استوديو. يقع المنتجع في أرخبيل جزر فاري شمال العاصمة ماليه، حيث يمكن للضيوف تجربة حياة الجزر الفريدة، والمشاركة في أنشطة عائلية مميزة ومسارات مخصصة للتعافي وبرامج موسيقية تفاعلية وتجارب الطهي الاستثنائية وغيرها المزيد. ويقدم المنتجع للعائلات كذلك مجموعة واسعة من الأنشطة التي تركز على الرفاه والتواصل، بينما يمكن للضيوف الصغار الاستمتاع بنادي الأطفال العالم Footprints حيث يسهم اللعب في تعزيز قدرتهم على اكتشاف الذات، ويشجع الأطفال على بناء مهارات حياتية من خلال الإبداع وحب الاستطلاع.

وفي خطوة رائدة في القطاع، أعلن منتجع باتينا المالديف عن قبول رموز الدفع الرقمية (DPTs) انطلاقًا من إدراكه للطلب المتزايد على تلك الوسيلة باعتبارها خيارًا آمنًا ومريحًا للمدفوعات. ولهذا أبرم المنتجع شراكة مع dtcpay وهي مزود لخدمات الدفع بالرموز الرقمية ومقرها سنغافورة، وهي مرخصة من قبل هيئة النقد في سنغافورة، لتمكين تعاملات الضيوف دون أي خطر من تقلب الأسعار. وأصبح بوسع ضيوف باتينا المالديف إنجاز تعاملاتهم دون عناء من خلال مسح رمز الاستجابة السريعة على جهاز dtcpay في مكتب الاستقبال أثناء تسجيل الوصول أو المغادرة وباستخدام محافظهم المفضلة. يقبل الفندق حاليًا المدفوعات لجميع الرسوم المترتبة على إقامتهم والتي يمكن تسويتها عند تسجيل المغادرة، كما يمكنهم أيضًا إجراء المدفوعات من خلال رابط آمن، مما يضمن لهم تجربة سلسة تتناسب مع هدوء محيطهم في المنتجع.

وبالشراكة مع dtcpay، تقبل الفنادق حاليًا عملات WUSD وUSDT (Tether)، وUSDC، وبيتكوين (BTC)، و إيثيريوم (ETH). ويمكن للضيوف الذين يدفعون باستخدام رموز الدفع الرقمية هذه الاستفادة من التعاملات السريعة والآمنة والراحة المرتبطة بعدم الحاجة لصرف العملات للمدفوعات الدولية. وفيما يتعامل أكثر من 560 مليون شخص عملات رقمية في العالم، فإن تبني المجموعة لرموز الدفع الرقمية من شأنه أن يجذب شريحة جديدة من المسافرين – وخاصة من دول الخليج العربية. ومن الناحية التشغيلية، تساعد هذه المبادرة في تقليل الوقت اللازم للتسوية وتعزز من سلاسة تجربة العملاء.

في تعليقه على الأمر قال كريستيانو رينالدي، رئيس مجموعة فنادق كابيلا: “نفخر بكوننا من أوائل مجموعات الفنادق في سنغافورة التي تقبل رموز الدفع الرقمية، مما يشهد على التزامنا بالابتكار والخدمة بمستويات لا تضاهى. ونظرًا لأن تركيزنا يتمحور دومًا حول راحة ضيوفنا، فقد كان من الطبيعي أن نواصل العمل على إيجاد الحلول التي تناسب تفضيلاتهم ورغباتهم. إنها مجرد بداية لرحلتنا في عالم الأصول الرقمية، ونتطلع إلى استكشاف المزيد من الطرق المبتكرة لتحسين تجربة الضيوف من خلال التكنولوجيا – وذلك عبر دمج رموز الدفع الرقمية الذي يعزز الراحة والسهولة ويرتقي بالكفاءة التشغيلية بشكل ملموس. فهذه التقنية تسمح بإجراء معاملات سريعة وآمنة، مما يقلل من التعقيدات التي ترتبط غالبًا بالمدفوعات الدولية، مما يعني مكاسب حقيقية لعملياتنا ولضيوفنا، وسنواصل إضافة المزيد من فنادق كابيلا وباتينا لهذه المبادرة المتميزة”.

ومن جانبه قال أنتوني جيل، المدير العام لدى باتينا المالديف: “نسعى باستمرار إلى البقاء في طليعة الابتكار، وتحقيق تجارب سلسة وثرية لضيوفنا. لا شك في إن إتاحة استخدام رموز الدفع الرقمية يمثل قفزة رائعة إلى الأمام، وهي خطوة تتماشى مع التزامنا بتوفير حلول مستقبلية تناسب تفضيلات المسافرين المعاصرين وتلبي رغباتهم المتغيرة. ولا تقتصر هذه المبادرة على تسهيل المدفوعات لعملائنا الدوليين وحسب، فهي تعكس أيضًا التزامنا بالاستدامة من خلال تقليل الاعتماد على الطرق التقليدية للتعاملات والمدفوعات. كما إن تبني تقنية الدفع الرقمية الآمنة والفعالة يمكننا من توفير بيئة تجمع بين رضا الضيوف والتميز التشغيلي، ونحن فخورون بالانضمام إلى عائلة فنادق كابيلا في صدارة هذه المسيرة التحولية، ونتطلع إلى التوسع في هذه الخدمات عبر المزيد من الفنادق والمنتجعات ليتمتع كافة ضيوفنا بمزايا تلك المبادرة الهامة.”

المالديفمنتجع باتينا المالديف