سفاري نت – متابعات
في مشهد بدا وكأنه تكرار لصفحات التاريخ، أغلق متحف اللوفر الشهير في باريس أبوابه اليوم الأحد، بعد حادثة سرقة جريئة وقعت في الساعات الأولى من الصباح، لتعيد إلى الأذهان قصة سرقة الموناليزا قبل أكثر من قرن.
التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجناة تمكنوا من التسلل إلى داخل المتحف مستخدمين أدوات متطورة، في حين لم تُعلن السلطات بعد عن حجم المسروقات أو طبيعتها، لكن الواقعة أثارت صدمة واسعة في الأوساط الثقافية والفنية حول العالم، خاصة مع تاريخ اللوفر الطويل مع حوادث السرقة التي خلدت بعض مقتنياته وجعلتها أيقونات عالمية.
أشهر حوادث سرقة المتاحف
متحف اللوفر “1911”
في هذا المتحف تمّت سرقة لوحة الموناليزا الشهيرة بابتسامتها الغامضة والتي رسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي في القرن السادس عشر.
المدهش أن اللوحة ازدادت شهرة بعد سرقتها في 21 أغسطس 1911، حين نفّذ الجريمة عامل النظافة الإيطالي فينشنزو بيروجيا، الذي اختبأ داخل المتحف حتى أغلق أبوابه ثم هرب باللوحة تحت معطفه، لم يُكتشف اختفاؤها إلا بعد 24 ساعة، ولم يكن في المتحف حينها أي نظام إنذار أو حماية فعالة.
بعد عامين من البحث، أُلقي القبض على بيروجيا في فلورنسا عندما حاول بيع اللوحة، وحُكم عليه بالسجن سبعة أشهر فقط، وبرغم فعلته، اعتبر نفسه “بطلاً وطنياً” لأنه أراد أن تعود الموناليزا إلى إيطاليا، لكن المفارقة أن سرقته جعلت اللوحة الأشهر في العالم، تجذب اليوم ملايين الزوار سنوياً إلى اللوفر.
في مشهد بدا وكأنه تكرار لصفحات التاريخ، أغلق متحف اللوفر الشهير في باريس أبوابه اليوم الأحد، بعد حادثة سرقة جريئة وقعت في الساعات الأولى من الصباح، لتعيد إلى الأذهان قصة سرقة الموناليزا قبل أكثر من قرن.
التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجناة تمكنوا من التسلل إلى داخل المتحف مستخدمين أدوات متطورة، في حين لم تُعلن السلطات بعد عن حجم المسروقات أو طبيعتها، لكن الواقعة أثارت صدمة واسعة في الأوساط الثقافية والفنية حول العالم، خاصة مع تاريخ اللوفر الطويل مع حوادث السرقة التي خلدت بعض مقتنياته وجعلتها أيقونات عالمية.
سرقة متحف مونتريال للفنون الجميلة “1972”
في الرابع من سبتمبر 1972، نفذ ثلاثة لصوص مقنعين أكبر عملية سرقة فنية في كندا، إذ تسللوا من سطح المتحف، قيّدوا الحراس وسرقوا 18 لوحة بينها عمل لرامبرانت، وأكثر من 30 قطعة مجوهرات من القرن السابع عشر.
أطلق الإنذار أثناء هروبهم فتخلوا عن بعض المسروقات، وحتى اليوم لم يُعثر على اللصوص أو معظم الأعمال المسروقة.
أكبر سرقة فنية
متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر “1990”
في بوسطن الأمريكية، وقعت أكبر سرقة فنية في التاريخ الحديث، متنكران في زي الشرطة، اقتحم رجلان المتحف في 18 مارس 1990، وقيّدا الحراس وسرقا 13 عملاً فنياً تقدر قيمتها بنصف مليار دولار، من بينها لوحات لرامبرانت وفيرمير. لم يُعثر على المسروقات حتى اليوم، وما زالت الجريمة لغزاً غامضاً.
متحف الفن الحديث – باريس “2010”
في 20 مايو 2010 نفذ اللص الشهير فييران توميتش، الملقب بـ”سبايدرمان”، عملية سرقة جريئة بعد تعطيل نظام الإنذار، فاستولى على خمس لوحات لفنانين كبار مثل بيكاسو وماتيس بقيمة تتجاوز 100 مليون دولار.
قُبض عليه لاحقاً وحُكم بالسجن ثماني سنوات، لكن اللوحات لا تزال مفقودة حتى اليوم.
متحف غرين فولت – دريسدن “2019”
في 25 نوفمبر 2019 اقتحم لصوص متحف غرين فولت الألماني بعد إشعال حريق قربه لتعطيل الكهرباء.
سرقوا مجوهرات وتحفاً نادرة بقيمة 123 مليون دولار، في واحدة من أضخم السرقات بأوروبا، لاحقاً أُلقي القبض على الجناة من عائلة إجرامية معروفة، واستُعيد جزء من المسروقات فقط.
أكبر سرقة فنية
متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر “1990”
في بوسطن الأمريكية، وقعت أكبر سرقة فنية في التاريخ الحديث، متنكران في زي الشرطة، اقتحم رجلان المتحف في 18 مارس 1990، وقيّدا الحراس وسرقا 13 عملاً فنياً تقدر قيمتها بنصف مليار دولار، من بينها لوحات لرامبرانت وفيرمير. لم يُعثر على المسروقات حتى اليوم، وما زالت الجريمة لغزاً غامضاً.
متحف الفن الحديث – باريس “2010”
في 20 مايو 2010 نفذ اللص الشهير فييران توميتش، الملقب بـ”سبايدرمان”، عملية سرقة جريئة بعد تعطيل نظام الإنذار، فاستولى على خمس لوحات لفنانين كبار مثل بيكاسو وماتيس بقيمة تتجاوز 100 مليون دولار.
قُبض عليه لاحقاً وحُكم بالسجن ثماني سنوات، لكن اللوحات لا تزال مفقودة حتى اليوم.
متحف غرين فولت – دريسدن “2019”
في 25 نوفمبر 2019 اقتحم لصوص متحف غرين فولت الألماني بعد إشعال حريق قربه لتعطيل الكهرباء.
سرقوا مجوهرات وتحفاً نادرة بقيمة 123 مليون دولار، في واحدة من أضخم السرقات بأوروبا، لاحقاً أُلقي القبض على الجناة من عائلة إجرامية معروفة، واستُعيد جزء من المسروقات فقط.
في 16 سبتمبر 2025، اقتحم لصوص المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في باريس وسرقوا عينات ذهبية بقيمة 600 ألف يورو بعد استخدام جلاخة وموقد لحام.
رغم أن المسروقات تُقدر بقيمة مادية محددة، إلا أن قيمتها التراثية لا تُقدّر بثمن.