سفاري نت – متابعات
ستبدأ سلطنة عمان في تطبيق نظام الدخول بدون تأشيرة للمسافرين من الفلبين ابتداءً من عام 2026، وذلك تماشياً مع استراتيجية السلطنة لزيادة عدد الزوار وتعزيز التواصل مع الأسواق الآسيوية الرئيسية.
أكد سفير سلطنة عمان لدى الفلبين، ناصر سعيد عبد الله المنوري، هذه الخطوة، قائلاً إن الزوار الفلبينيين سيتمكنون من الإقامة بدون تأشيرة لمدة تصل إلى أسبوعين، مما يجعل سلطنة عمان أول دولة في الشرق الأوسط تمنح حاملي جوازات السفر الفلبينية حق الدخول بدون تأشيرة، وتوسع قائمة الدول المعفاة من التأشيرة لتشمل 105 جنسية.
يدعم هذا الإجراء استراتيجية السياحة الوطنية لسلطنة عمان 2040، والتي تستهدف أكثر من 11 مليون زائر سنوياً ومساهمة السياحة بنسبة 10٪ في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2040. وفي عام 2023، سجلت السلطنة 4.2 مليون وافد دولي – بزيادة قدرها 41٪ على أساس سنوي – مدفوعة بالأسواق الرئيسية بما في ذلك الهند وألمانيا ودول مجلس التعاون الخليجي.
يتم الآن وضع الفلبين كسوق نمو، مما يعكس ارتفاع الطلب الخارجي من جنوب شرق آسيا، حيث سافر حوالي 2.4 مليون فلبيني إلى الخارج في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025 وحدها، ومن المتوقع أن يصل الإنفاق على السفر الدولي إلى مستوى قياسي جديد هذا العام.
أعلنت وزارة التراث والسياحة أن هذا القرار يعكس جهود سلطنة عُمان المتواصلة لتنويع أسواقها السياحية وجذب المسافرين من مسافات بعيدة عبر تبسيط إجراءات الدخول. وأضاف السفير المنوري أن الرحلات الجوية المباشرة بين مانيلا ومسقط قد حسّنت بالفعل من سهولة الوصول، مع وجود خطط جارية لإطلاق رحلات من سيبو وبوابات أخرى.
يتماشى الإعفاء من التأشيرة مع سياسة سلطنة عُمان الأوسع نطاقاً لتسهيل دخول السياح من الأسواق ذات الأولوية. فبالإضافة إلى الفلبين، مددت السلطنة الإقامة بدون تأشيرة للمسافرين من تايلاند وكازاخستان وأوزبكستان والعديد من دول الاتحاد الأوروبي حتى عام 2026، بهدف ترسيخ مكانة عُمان كإحدى أكثر الوجهات السياحية سهولة في منطقة الخليج.
تم تسمية عُمان مؤخراً باعتبارها واحدة من أفضل ثلاث وجهات ناشئة للمسافرين في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (EMEA)، وفقاً لأحدث تقرير اتجاهات صادر عن ماريوت بونفوي.