دبي الأولى أوسطياًَ وال26 عالمياً في مؤشر «عالمية المدن»
دبي – سفاري نت
أثمرت الجهود الحثيثة التي تبذلها دبي عن ترسيخ مكانتها كإحدى أبرز الوجهات العالمية لفعاليات الأعمال الدولية، حيث تمكنت بحسب تصنيف «الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات» لعام 2014 من الحفاظ على المرتبة الأولى إقليمياً في استضافة فعاليات الأعمال العالمية.
وحققت قفزة نوعية بصعودها 19 درجة لتحتل المرتبة ال 44 عالمياً مقارنة بالمرتبة 63 في عام 2013.
وكانت دبي قد استضافت في عام 2014، 56 اجتماعاً مسجلاً لدى «الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات»، مقارنة مع 19 اجتماعاً في 2013، أي بزيادة نسبتها 51%، ما يجعل المدينة المركز الإقليمي الأبرز بلا منازع لفعاليات الأعمال العالمية.
من جهة أحرى تصدّرت دبي مدن الشرق الأوسط في مؤشر عالمية المدن «إيه تي كيرني» 2015، لتصعد إلى المركز ال 26 عالمياً هذا العام، بعدما كانت تحتل المركز ال27 في تصنيف العام الماضي، كما جاءت دبي أيضاً في المركز ال25 على مؤشر آفاق نمو المدن العالمية. وقالت «إيه تي كيرني» في تقريرها إن الازدهار الذي شهدته دبي في قطاع التجارة وكونها المقر الإقليمي لعدد كبير من الشركات العالمية، جعل منها مركزاً رائداً للنشاط التجاري ورأس المال البشري وتبادل المعلومات والتنوع الثقافي.
وتصدّرت نيويورك مؤشر عالمية المدن تليها لندن في المركز الثاني، ثم باريس ثالثاً وطوكيو رابعاً وهونغ كونغ خامساً. وفي مؤشر آفاق نمو المدن، حلّت سان فرانسيسكو أولاً، نظراً لقوتها في مجال الابتكار، تلتها لندن ثانياً، ثم بوسطن ثالثاً، ونيويورك رابعاً، وزيوريخ خامساً.
ويأتي مؤشر «عالمية المدن» هذا العام بنسخته الخامسة، ليشمل 125 مدينة، معتمداً في تصنيفها على 27 معياراً من بينها النشاط التجاري و رأس المال البشري وتبادل المعلومات والنظام السياسي والتنوع الثقافي. في حين شهد هذا العام إصدار النسخة الأولى من مؤشر «آفاق نمو المدن»، الذي شمل أيضاً 125 مدينة، تم تصنيفها اعتماداً على 13 معياراً، من ضمنها الرفاه الاجتماعي والابتكار وأساسيات الاقتصاد والحوكمة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.