منتجع وسبا شانغريلا هامبانتوتا يقدم عالمًا من الخيال في سريلانكا

شهد الساحل الجنوبي لسريلانكا افتتاح منتجع وسبا شانغريلا هامبانتوتا يوم أمس ليقدم 300 غرفة تمنح الشعور بالفخامة في منتجع يتميز بإطلالته الخلابة على المحيط مع مساحة شاسعة تمتد على 300 فدان من الأراضي التي كانت تزرع في السابق بشجر جوز الهند. هذا وقد تكرم فخامة رئيس جمهورية سريلانكا، مايتريبالا سيريسينا بحضور حفل الافتتاح الذي شهده حشد من المجتمع المحلي وكولومبو ليستمتعوا بأمسية من الخيال اشتملت على العديد من العروض والرقصات الفلكلورية لتعلن بذلك بدء حقبة جديدة من الفخامة على أرض "لؤلؤة المحيط الهندي".

وفي هذه المناسبة، قال رئيس شانغريلا والمدير التنفيذي، جريغ دوجان: "تتملكنا مشاعر من السعادة والإثارة ونحن نزيح الستار عن الفندق الأول من فنادق شانغريلا في سريلانكا، ليكون بذلك المنتجع الثالث الذي نضيفه إلى مشاريع شانغريلا في منطقة المحيط الهندي." ثم استطرد قائلًا: "يعتبر هذا المنتجع الخلاب الملاذ الأمثل للضيوف الذين يريدون استكشاف الجمال الخلاب والثقافة العريقة والدفء المميز في سريلانكا. ولذلك، حرصنا على أن نصمم قطعة فريدة من نوعها في وجهة فريدة من نوعها ليتمكن الضيوف من خوض تجارب فريدة من نوعها والانغماس في لحظات حميمة مع شانغريلا."

يمتاز المنتجع بموقعه المميز على المحيط الهندي حيث تحيط به أشجار جوز الهند لتبدو كإطار لوحة فنية تجعل منه الملاذ المناسب للباحثين عن الهدوء والسكينة في أجواء مليئة بالحماس، خصوصًا مع  ما توفره الجزيرة من حيوانات برية وطيور غريبة متشرة في الحدائق الوطنية القريبة. وتجسد ثقافة سكان الجزيرة التراث الحي للبلاد، بينما يمنح الساحل الجنوبي الفرصة محبي المغامرة الفرصة لاستكشاف المعابد التاريخية، والتعرف على قرى الصيد القديمة والشواطئ المنعزلة.

وتظهر منطقة اللوبي في الهواء الطلق جوهر الأجواء الاستوائية في الجزيرة حيث يحتوي المكان العناصر الطبيعية ويضم تشكيلة خاصة من الحرف اليدوية المحلية. وما أن يصل الضيوف إلى أرض المنتجع، حتى تبدأ رحلتهم الأسطورية في المنتجع حيث تستقبلهم إطلالة البحر الفيروزية مع صوت تكسر الأمواج ونسيم المحيط الهندي قبل أن ينقل الضيوف في سيارة التوك توك الكهربائية إلى غرفهم الخاصة.

وتمتاز غرف الضيوف بفساحة المكان حيث تبلغ مساحة أصغر غرفة 48 متر مربع، وتضم مراوح ذات شفرات معلقة بالسقف وأرضيات خشبية مصقولة تؤدي إلى الشرفات لتمنح الضيوف إطلالة خلابة على حديقة المنتجع الخضراء، حيث يمكن مشاهدة الطاووس يتجول في أرجاء الحديقة، أو الاستمتاع بتأمل المنظر الخلاب للأفق المحيط المدهش. ولمزيد من الأناقة العصرية،  تحتوي الغرف على السجاد المنسوج يدويًا والحواف الزرقاء التي تعكس لون المحيط، وحمامات واسعة مع دش معلق بالسقف وأحواض استحمام مغطاة بإكسسوارات حجرية.

ويوفر كل جناح من الأجنحة البالغ عددها 26 جناحًا، مساحات رحبة من 96 متر مربع إلى 240 متر مربع لتوفر الخصوصية التامة مع خدمة الخادم الشخصي. وقد صممت الأجنحة بعناية فائقة حيث اعتنت بأدق التفاصيل حيث يحتوي كل جناح على شرفة خاصة وقطع أثاث كبيرة الحجم مصنوعة من الخيزران، لتمنح الضيوف أقصى درجات الراحة. وتعكس التصاميم الداخلية جمال الجزيرة من خلال الألوان النابضة بالحياة والإطلالات الخلابة التي توفرها على المساحات الخضراء والمحيط الهندي. كما يستطيع الضيوف الاستمتاع بخدمة الانترنت واي فاي المجانية.

ولتجربة سبا لا تنسى، يقدم تشي ذا سبا تجربة سبا لا تنسى حيث يستطيع الضيوف الانغماس في علاجات المنتجات العضوية المستخدمة بعد الحصول على استشارة شخصية. كما يستطيع الضيوف الحصول على تدليك خاص يزيل الإجهاد والتعب، وعلاجات خاصة للوجه وللجسم في غرف العلاج والمقصورات الخارجية البالغ عددها 12 غرفة ومقصورة.

ويشجع التناغم في تصميم المنتجع والمساحات الشاسعة التي تغطيها أشعة الشمس على الاستلقاء بجانب حمام السباحة والاستمتاع بأشعة الشمس المشرقة حيث تتوفر ثلاثة حمامات سباحة، منها حمام السباحة صن سيت، وحمام سباحة ذو شكل حر متناغم مع المناظر الطبيعية الخلابة المحيطة به.

وأصبح بإمكان عشاق رياضة الغولف الاستمتاع وممارسة رياضتهم المفضلة في في ملعب الغولف ذي ال 70 بار والذي يتوقع افتتاحه في منتصف يونيو في شانغريلا جولف وكونتري كلوب. ومع افتتاح ملعب الغولف، سوف يصبح منتجع وسبا شانغريلا هامبانتوتا المنتجع الأول من نوعه في سريلانكا الذي يوجد لديه ملعب غولف خاص به. وقد صمم ملعب الغولف المهندس رودني رايت، حيث أقيم في منطقة تضم منجم ياقوت سابق أعيد تجديده، ويتكون الملعب من ثلاث مناطق تقدم مناظر لا نهائية للمحيط، وممرات مائية واسعة، وحواجز رملية ومائية. ويمكن مشاهدة الطيور والنباتات ذات الأوراق الضخمة على طول الملعب الممتد على مساحة 5584 متر ويغطيه العشب المقاوم للملوحة. ولحماية البيئة، تم استخدام الأجهزة والمعدات الصديقة للبيئة في الملعب حيث تستخدم كرات عضوية قابلة للتحلل (محشوة بأعلاف السمك) في طرقات القيادة، ونظام ري يقوم بتجميع وإعادة تدوير مياه الأمطار في الملعب.

ومع درجات الحرارة اللطيفة في معظم شهور السنة، تحتل الأنشطة الخارجية في الهواء الطلق على طول المسارات الطبيعة مساحة كبيرة من المنتجع، حيث يمكن ممارسة الكرة الطائرة الشاطئية، وركوب الدراجات الجبلية، والركض، بينما يوفر النادي الصحي في المنتجع أحدث مرافق اللياقة البدنية، ودروس اليوغا والإحماء.

ويستطيع الأطفال من سن 4 إلى 12 سنة، خوض تجربة ممتعة لا تنسى في نادي كول زون حيث يمكنهم الاستمتاع بمجموعة غنية من الأنشطة الترفيهية والتعليمية الخاضعة للإشراف، ليكون بذلك نادي الأطفال الأكثر شمولية على مستوى الجزيرة. ومن الأنشطة الأكثر شعبية الفنون والحرف اليدوية، وأرجوحة الطيران، والطائرات بدون طيار، والترامبولين، والحديقة المائية، وغيرها الكثير. كما يمكنمشاهدة الثدييات البحرية قبالة ساحل تانغاللي، وزيارة محمية الطيور كالاميتيا الصديقة للأسرة، وبحيرة ريكاوا.

وتقدم قرية كادامانديا نافذة مباشرة تمكن الضيوف من التعرف على الثقافة المحلية بشكل مباشر من خلال الأعمال الحرفية الفنية التي يقدمها الحرفيون القرويون. وتضم القرية خمسة أكواخ تقليدية للحرفيين يعمل فيها مجموعة من النساجين، والنحاتين والرسامين، والخزفيين. وجميع منتجات هؤلاء الحرفيين متاحة للشراء في القرية لدعم هذه الإبداعات الحرفية.

وفي المساء، تتحول القرية إلى ساحة رقص صاخبة تصدح في أرجائها الموسيقى، بينما تؤدى عروض فنون القتال الأصلية، أنجامبورا، بينما يستمتع الجميع بتناول الطعام المحلي والمرطبات المنعشة.

ويوفر الفندق عدة خيارات لتناول الطعام حيث توجد أربعة مطاعم وبارات مميزة تمنح الضيوف الفرصة للحصول على تجربة تناول طعام فريدة من نوعها دون الحاجة لمغادرة المنتجع، حيث يقدم مطعم بوجانهلا أشهى الأطباق العالمية والسريلانكية في بوفيه مفتوح وشهي، بينما يقدم مطعم سيرا تشكيلة متنوعة من مأكولات المطبخ الجنوب آسيوي المقدم على طريقة أكشاك الباعة المتجولين. أما بار "ألباثا" فيقدم تشكيلة واسعة من الويسكي، بينما يقدم جريمانهلا تشكيلة من المشروبات الطازجة بعد تمارين اليوغا الصباحية، وتقدم المرطبات طوال اليوم والكوكتيل من قبل كانديل لايت.

ويمتلك المنتجع مساحات شاسعة تمنح الضيوف تجارب مميزة في أجواء ملهمة تناسب جميع المناسبات، سواء كانت المناسبة حفل زفاف بين أشجار النخيل أو تحت ضوء القمر على الشاطئ، أو مجرد اجتماعات عمل خاصة، حيث يمكن عقد جميع أنواع المناسبات والفعاليات في 2525 متر مربع من المساحات متعددة الاستخدام حيث توجد أحدث وأفضل مرافق الاجتماعات والطعام على مستوى سريلانكا. كما تتوفر مقصورات خارجية وقاعة كبيرة تتسع إلى 1000 شخص، بالإضافة إلى  ثلاث غرف فعاليات خاصة – كاندي، وهاتون، وبادولا، توفر إجمالي مساحة من 84+91 متر مربع تكفي لاستيعاب 100 شخص أو أكثر. وللمناسبات الصغيرة، يوفر المنتجع قاعة هابوتيل و قاعة نوارة إليا بمساحة 70.5 متر مربع  حيث تتسع لـ 84 شخص.

وبمناسبة الافتتاح، يقدم منتجع وسبا شانغريلا هامبانتوتا، سريلانكا مجموعة من الباقات والعروض الافتتاحية، تشمل عروض شاملة لشخصين بسعر 247 دولار لليلة الواحدة، ويسري العرض حتى تاريخ 22 ديسيمبر، 2016. وتبدأ أسعار الغرف من 216 دولار أمريكي للإقامة الفردية أو المزدوجة، وتشمل وجبة الفطور. ويمكن الوصول إلى المنتجع عبر الجو من مطار باندارانيك الدولي في كولومبو ومطار ماتالا راجاباكسا الدولي في هامبانتوتا، حيث يبعد المطار عن المنتجع مسافة 35 كيلو متر، أو بالسيارة من خلال القيادة على الطريق الساحلي الذي يمتد على مسافة 240 كيلو متر.

ويعتبر منتجع وسبا شانغريلا هامبانتوتا أول فنادق شانغريلا في سريلانكا بينما لا تزال التحضيرات مستمرة لافتتاح الفندق الثاني، فندق شانغريلا كولومبو، في السنة القادمة. كما تقوم المجموعة بتشغيل منتجعين آخرين في منطقة المحيط الهندي، هما: منتجع وسبا شانغريلا لو تويسروك، موريشيوس، ومنتجع وسبا شانغريلا فينجيلي، المالديف.

لمشاهدة الصور الرقمية لمجموعة فنادق شانغريلا، الرجاء زيارة الرابط التالي: www.shangri-la.com/imagelibrary

Ruwaida Abela, Director of Communications

Shangri-la Hotel, Doha

Conference Centre Street, West Bay, Doha,Qatar

(974) 4429 5000 www.shangri-la.com         

تمتلك وتدير مجموعة فنادق ومنتجعات شانغريلا، والتي تعتبر من شركات الفنادق الرائدة الأولى على مستوى العالم والتي مقرها في هونج كونج، 98 فندقًا يحملون العلامة التجارية شانغريلا، لتوفر بذلك ما مجموعه أكثر من 40000 غرفة في فنادقها الفاخرة من فئة الخمس نجوم حيث تنتشر فروعها في استراليا، كندا، البر الرئيسي الصيني، فيجي،  فرنسا، هونج كونج، الهند، إندونيسيا، اليابان، ماليزيا، المالديف، موريشيوس، منغوليا، ميانمار، الفلبين، قطر، سنغافورة، سلطنة عمان، تايوان، تايلاند، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة. كما تمتلك المجوعة طموحاً توسعياً يدفعها نحو التطوير المستمر مع وجود العديد من المشاريع التوسعية المستقبلية في البر الرئيسي الصيني، كمبوديا، هونج كونج، الهند، ماليزيا، ميانمار، المملكة العربية السعودية، وسريلانكا.