سفاري نت – متابعات
تستقطب العاصمة التايوانية تايبيه، السائحين هواة الطبيعة والتاريخ والمعمار. وتنتشر صور هذه المدينة السياحية على وسائل التواصل الإجتماعي، ولا سيَّما “انستقرام”.
أماكن السياحة في تايبيه، تشمل وفقا لموقع سيدتي نت:
تايبيه 101
لا تستقيم زيارة العاصمة التايوانية تايبيه، من دون المرور بـ”تايبه 101″، مهما قصرت مدَّة هذه الزيارة. المبنى (508 أمتار) هو الأكثر ارتفاعًا في البلاد، ويُمثِّل التقاط الصور له تحدّيًا للمصوِّرين غير المُزوَّدين بعدسات ذات زاوية واسعة لتبيانه كاملًا في صورهم التذكارية.
وتدعو النصيحة السائحين غير المزوَّدين بآلات تصوير محترفة، والراغبين في التقاط صورة مميزَّة لـ”تايبه 101″، إلى تسلُّق “جبل إليفانت” الواقع إلى جنوب “البرج” مباشرةً، وذلك في وقت مُتأخِّر من بعد الظهر، للقطات غروب شمس مذهلة.
متحف القصر الوطني
متحف القصر الوطني، من نقاط الجذب السياحي التي لا تفوَّت زيارتها في تايبيه، وموطن لمئات الآلاف من التحف الإمبراطورية الصينية القديمة. وهو يجذب حشود السائحين، بصورة دائمة. مبانيه فخمة، وفي دواخلها جدران باللون البنِّي الغامق، وأسقف مزوَّدة بقراميد بلون الفيروز. وتحوط حدائق صينية بالمكان، وتلفت فيها خصوصًا السرادق وبركة البجع.
محطة “بولفار فورموسا”
تثير محطَّة المترو هذه إعجاب السائحين، إذ تمتاز بحضور “قبة الضوء”؛ العمل الفنِّي الرائع عبارة عن 4500 لوح من الزجاج، صمَّمه الفنان الإيطالي نارسيسوس جواجلياتا، بقطر يبلغ ثلاثين مترًا.
“جيوفين”
“جيوفين”، منطقة سياحية تقع على سفوح التلال، وذلك في الساحل الشمالي الشرقي. وكانت في الماضي مدينة مناجم مزدهرة، أمَّا اليوم فتمتاز بحسن الحفاظ على أزقتها القديمة، وبمقاهيها في المباني التراثية، وبإطلالاتها بالطبع، ولا سيَّما عند غروب الشمس.
نشاطات سياحية في تايبيه
المشي على دروب خليج “تاروكو”: يتمتَّع هذا المكان بجمال طبيعي أخَّاذ، وتكثر النشاطات فيه، سواء في نفق “ناين تورنز” أو في مغارة “سوالو”، أو حتَّى المشي ضمن المسارات العديدة فيه. وفي هذا الإطار، يبدو مسارا “لوشوي” و”بيايانغ” الأسهل، وهما يسمحان بتخزين صور الطبيعة الجذَّابة، وخصوصًا الشلَّالات. وإذا توافر الوقت، على السائح أن يأخذ نشاط المشي في درب “زويلو” التاريخي بعين الاعتبار، محقِّقًا بهذا أروع النزهات ذات المناظر الخلَّابة!
المطبخ في تايبيه
تتوافر الوصفات الصينيَّة التقليديَّة في تايبيه، إلى جانب الوصفات الأصلية التايوانية. كما أثَّر اليابانيون خلال فترة حكمهم على مطبخ جزيرة تايوان، ما يعني تواجد المأكولات البحرية بقوَّة على المائدة التايوانية، إلى جانب أطباق الدجاج والأرز والصويا. لكن لحم البقر يعدُّ الأقل شيوعًا، وبعض التايوانيين يمتنع عن أكله نهائيًا.
ومن الأطباق الشهيرة، “أومليت المحار”، الوجبة الخفيفة التي تصحبها صلصة حارَّة معتدلة أو حلوة، وتنثر الكزبرة فوقها. أمَّا الـ”هوالين” فعبارة عن كعكة مصنوعة من الأرز ومحشوة بمكوِّنات حلوة
التعليقات مغلقة.