سفاري نت – متابعات
تضم قائمة أجمل الوجهات السياحية لعام 2019 كلا من مدينة داكار في السنغال المفعمة بالحيوية في غرب أفريقيا مروراً بآسيا النابضة بالحياة، وتراث الأمريكتين، وصولاً إلى القارة العجوز والعاصمة الدنماركية كوبنهاغن وفقا لموقع دليل المسافر العربي.
مكناس – المغرب
لا تجذب هذه المدينة الوادعة الكثير من السياح بالمقارنة مع المدن المغربية الأخرى مثل فاس ومراكش. يوجد في المدينة العديد من التحصينات التاريخية تتوسطها بوابة مزخرفة، كما أنها تضم ضريح إسماعيل المتقن. تشبه المدينة القصص الخيالية عن تلك الإمبراطوريات البعيدة التي كانت تتألق بجمالها.
زادار- كرواتيا
تتربع هذه المدينة الكرواتية الجميلة على شاطئ البحر بعيداً عن الأضواء المسلطة على غيرها من المدن الكرواتية، ولكنها مدينة مفعمة بالحيوية تمزج بين الآثار القديمة والمتاحف المبتكرة المختبئة بين أزقة زادار المؤدية إلى الواجهة البحرية المذهلة، حيث يمكن الاستمتاع لموسيقى البحار.
سياتل- واشنطن– الولايات المتحدة
تعتبر سياتل مدينة ذكية ومتطورة، وهي مركز للأعمال التجارية والشركات المحلية، وتشتهر بكونها موطنا لأكبر سلسلة من متاجر التجزئة العالمية عبر الإنترنت “أمازون”. تتميز المدينة بأسواقها الملونة ومطاعمها الأنيقة وحدائقها الجميلة، وتوفر الكثير من الأنشطة الممتعة كالتزلج بالشتاء وركوب المناطيد الهوائية في الصيف.
داكار- السنغال
تظهر المدينة الديناميكية بسرعة كمركز للسفر في غرب إفريقيا، وتقدم مزيجاً مذهلاً من الشواطئ التي تغمرها الشمس، والأسواق الملونة ومهرجانات الفرح والرقص الشعبية. تتباهى داكار أيضاً بمشهدها الثقافي المنوع الذي يعمل على إثرائه مصممو الأزياء المحليون والفنانون والموسيقيون.
مكسيكو سيتي-المكسيك
تشتهر العاصمة المكسيكية بفنونها وعمائرها ومأكولاتها، ولقد شهدت قروناً من التاريخ والحركات الفنية التي مازالت آثارها تنتشر في شوارع المدينة كأبنية ما قبل العصر الإسباني والكاتدرائيات الاستعمارية والعجائب العصرية كمتحف “Soumaya”.
كاتماندو- نيبال
لم تبقَ هذه المدينة الجميلة على حالها بعد الزلزال الذي ضربها في عام 2015، ولكنها تعود اليوم بفضل روح الشباب فيها. تم إعادة إعمار المدينة كما كانت بالأخشاب المرصوفة والشوارع الملونة، بالإضافة إلى الكثير من المرافق العصرية المذهلة.
ميامي- فلوريدا– الولايات المتحدة
تشتهر المدينة السحرية بالشواطئ الجميلة والحياة الليلية الصاخبة، وبالإضافة إلى كونها جنة استوائية إلا أنها تحولت بالسنوات الماضية إلى مركز مزدهر للفنون، والأطباق الشهية والمبتكرة. ونجد أن شوارع المدينة تحولت إلى معارض في الهواء الطلق، حيث يستطيع الزوار مشاهدة أعمال مجموعة من أعظم الفنانين في “Wynwood Walls”.
نوفي ساد- صربيا
تقوم هذه المدينة الأنيقة والبسيطة بنشر الطابع الشبابي المتعدد الثقافات، وتمزج عمارتها بين الهندسة النمساوية واللمسات العصرية، وتختبئ بشوارعها صالات العرض الحديثة والمتاحف والمسارح.
شنتشن- الصين
تغيرت هذه القرية اللطيفة التي كانت تشتهر بالصيد وأصبحت اليوم وادي السيلكون في الصين، وازدهرت بالتصاميم الجديدة والابتكارات التقنية. وتضم المدينة منطقة الفنون الجديدة وتزين شوارعها موسيقى إيندي، ومزجت روحها العصرية بالطبيعة الخلابة التي يمكن الاستمتاع بها في الحدائق الرائعة والمتنزهات الممتعة.
كوبنهاغن- الدنمارك
تعكس العاصمة الدنماركية روح أوروبا في العصور الوسطى عبر قصورها القديمة وكنائسها التراثية فضلاً عن المتاحف الحديثة والمزارع الحضرية. وتستند المدينة على ميناء جميل ينعكس لونه الأزرق على أزقة المدينة التي تمتلئ بالدراجات الهوائية في حين أنها تحتوي على أقل عدد من السيارات في العالم، ولا يمكن أن ننسى حدائق تيفولي التي تعتبر أقدم مدينة ملاهي في أوروبا.