بالصور .. أبرز 3 وجهات سياحية في عطلة الربيع
سفاري نت – متابعات
زهور الربيع الملوَّنة والمتفتِّحة عنوان مهرجانات وفعاليات عالميّة في اماكن سياحية بارزة وجذَّابة لهواة الطبيعة. وفي الآتي، لمحة سريعة عن ثلاثة اماكان سياحية متصلة بزهور الربيع، في كلٍّ من اليونان وإشبيلية ومونتينيغرو وفقا لموقع سيدتي نت:
اليونان
السياحة في اليونان مُتشعِّبة، فالمدينة تشتهر بجمالها الطبيعي وتاريخها العريق، فالجزر والشواطئ الرمليَّة ومناخها المعتدل عوامل تجعل منها إحدى الوجهات السياحية الرئيسة في أوروبا.
ومع حلول أبريل/ نيسان، يُنصح باختيار السياحة في اليونان، علمًا أنَّ الوقت المُفضَّل للزيارة يقع في الربيع وأوائل الصيف حتَّى منتصف يونيو/ حزيران، أو الخريف من سبتمبر/ أيلول إلى منتصف أكتوبر/ تشرين الأول.
| مدينة “كورفو”: على البحر الأيوني، قبالة الساحل الغربي من اليونان، تقع “كورفو” التي تعدُّ من وجهات الجزيرة الأكثر زيارةً في البلاد. العاصمة “كورفو تاون”، هي موقع للتراث العالمي لليونسكو، وذلك بفضل الهندسة المعمارية الإيطالية الأنيقة – كانت تحكمها البندقية على مدى قرون. ويحلو استكشاف شوارعها الرومانسية الخاصَّة بالمشاة وقلاعها العائد تاريخها إلى القرن السادس عشر. “كورفو تاون” هي قاعدة مستأجرة لليخوت وقوارب النزهة التي تقدم جولات لمشاهدة معالم المدينة إلى “ساراندا” و”بوترينت” في ألبانيا المجاورة.
| “نافبليو”: تُصنَّف بأنَّها المدينة الأكثر جمالًا في اليونان، وهي وجهة شهيرة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع من قبل الأثرياء. كانت بُنيت على شبه جزيرة صغيرة على الساحل الشرقي للـ”بيلوبونيز”، وأصبحت أوَّل عاصمة لليونان الحديثة سنة 1828 قبل أثينا. المدينة القديمة الخالية من السيارات تمتلئ بالقصور الكلاسيكيَّة الجديدة والصروح الدينية الفخمة. وتشمل المعالم السياحية القريبة “تيرينس” ومسرح “إيبيدوروس” والكورنيش القديم.
إشبيلية
من فوائد السفر إلى إشبيلية في الربيع: المتعة بمناخ معتدل، وتنشُّق رائحة أزهار البرتقال والياسمين عند التنزُّه في الشوارع، كما المشاركة في احتفال “فيريا دي أبريل” الفلكلوري الذي يُنظَّم في منطقة “لوس ريميديوس” بإسبانيا، على ضفاف نهر الوادي الكبير، حيث تكتظُّ الشوارع بالمحتفلين والعربات المزدانة بشكل متقن والمغنِّين والعازفين على القيثارات، ما يدعو السائحين إلى الرقص على وقع الموسيقى الحيَّة! ولا تفوَّت في إشبيلية زيارة “لا خيرالدا”، الهيكل الوحيد المتبقي من “المسجد الكبير” الذي كان بُني في عهد الموحِّدين في القرن الثاني عشر، بأمر من الملك أبو يوسف يعقوب المنصور الموحدي. علمًا أنَّ هذا المسجد هُدم في ما بعد لغرض بناء صرح “إشبيلية” الديني الذي أسَّسه الإسبان بعد نهاية حكم العرب للمدينة. “لا خيرالدا” عبارة عن برج يصل ارتفاعه إلى 104 أمتار، ويضمُّ 35 سلَّمًا تُسهِّل على الزائرين اعتلاء قمته لإطلالة بانوراميَّة على المدينة، خصوصًا أنَّه من رموز المدينة منذ العصور الوسطى.
مونتينيغرو
تطول الأيَّام في مونتينيغرو (الجبل الأسود)، وتسطع الشمس بحدَّة أكبر، ويتحد المناخ الدافئ مع الطبيعة الخلَّابة والأشجار المزهرة لجعل السياحة في الجبل الأسود بجنوب أوروبا وجهة موفقة، سواء كان هدف السائح الاختلاء بنفسه بين أحضان الطبيعة أو الانخراط في نشاطات عدَّة أو تذوُّق الأطايب المحليَّة. وفي الآتي، محطات في الرحلة السياحية إلى مونتينيغرو:
| المسارات الانزلاقية الجبلية (ريد روك) في مُتتزه “دورميتور” الوطني تستهدف السائحين المغامرين، وهي تقضي بالانزلاق على الحبل فوق ثاني أعمق وادٍ في العالم. اعتبارًا من 1 مايو/ أيار، تُفتَتح المسارات الانزلاقية الجبلية (ريد روك) فوق وادي نهر “تارا”، فيحلو استكشاف الطبيعة الرائعة في مُتنزَّه “دورميتور” الوطني المُدرج على لائحة اليونسكو للمحميات الطبيعية، كما الانزلاق على المسار بسرعة تصل حتى 50 كيلومترًا في الساعة. وفي خضمِّ المغامرة، لن يغضَّ السائح المغامر النظر عن جسر “دورديفيكا” الشامخ والصامد بمحاذاة المسار الانزلاقي، مع الإشارة إلى أن الجسر هو أحد رموز الهندسة المعمارية المعاصرة التي طبعت حقبة الاتحاد اليوغوسلافي السابق.
| في جوار بلدة “بار” القديمة، تشمخ شجرة الزيتون “ستارا ماسلينا”، وترجمتها الحرفية شجرة الزيتون القديمة، وتُعدُّ عنصرًا أساسيًّا من عناصر الثقافة المتوسطية في مونتينيغرو. وفي هذا الإطار، يستمتع المحلِّيون والسائحون بوجبات خفيفة تحت فيء إحدى أشجار الزيتون الأكثر قدمًا في العالم.
التعليقات مغلقة.