سفاري نت بوابتك لعالم السفر ..
سفاري نت – متابعات
سار الدون البرتغالي على درب نجوم آخرين من نجوم الساحرة المستديرة مثل ديفيد بيكهام، الذي يستثمر حاليًا في مختلف المجالات واشترى مؤخرًا أسهمًا في فريق إنتر ميامي الأمريكي.
أما استثمار رونالدو فقد بدأه عام 2017 من خلال بناء سلسلة من الفنادق المميزة، وفي هذا التقرير من جول نستعرض معكم كل ما تريد معرفته عن تلك الفنادق من ناحية أماكن تواجدها وتكلفة المعيشة فيها.
ماذا تُسمى فنادق كريستيانو رونالدو؟
تُكنى فنادق الدون باسم بيستانا سي آر سفن ” Pestana CR7″ حيث يتعاون رونالدو مع سلسلة فنادق بيستانا التي تُعد أحد رواد هذا المجال في البرتغال.
أطلق رونالدو بالفعل مجموعة من المنتجات تحت مسمى “CR7 ” مثل الملابس الداخلية والعطور، والآن يتعاون مع بيستانا وقاما بمزج العلامة التجارية لكل منهما في اسم واحد.
أين هي فنادق كريستيانو رونالدو؟
يوجد حاليًا فندقان لرونالدو، الأول في مدينة لشبونة والثاني في فونشال بجزيرة ماديرا وهي مسقط رأس رونالدو.
يقع فندق لشبونة في روا دو كوميرسيو في حي بايكسا بومبالينا ، بالقرب من براكا دو كوميرسيو الشهيرة وليس بعيدًا عن واجهة النهر الرائعة في المدينة.
يقع فندق رونالدو فونشال في أفينيدا سا كارنيرو، ويقع مقابلًا للماء ليكون أكثر ما يميزه هو الإطلالات الرائعة على البحر، ويتيح لك الدخول مجانًا لمتحف ” CR7″.
ومن المقرر أن يتم افتتاح فروعًا جديدًا لهذه السلسلة في مدينة مراكش ونيويورك في عام 2020 على الرغم من تفشي فيروس كورونا، على أن يُفتتح بعدها فرعان آخران في باريس ومانشستر في عام 2023.
ما هي تكلفة الإقامة في فنادق كريستيانو رونالدو؟
تختلف تكلفة الإقامة في فنادق رونالدو، فتبدأ تكلفة الغرفة في الليلة الواحدة من 150 يورو وحتى 300 يورو، بينما توجد بعض الأجنحة تصل تكلفتها إلى 1000 يورو في الليلة.
كحال أي فندق، تختلف التكلفة على أساس حالة ونوعية الغرفة، فكلما ازدادت العروض الفاخرة والمثيرة ازدادت الأسعار.
إذا ما كنت تخطط للإقامة في أحد تلك الفنادق، فمن الحكمة حقًا أن تُلقي نظرة على الأسعار بدقة، فالأسعار تتغير بصورة يومية نسبةً إلى طبيعة اليوم، فتصل الأسعار إلى ذروتها في العطلات والصيف.
هل تم استخدام فنادق كريستيانو رونالدو كمستشفيات خلال فيروس كورونا؟
انتشرت شائعة كبيرة مع تفشي فيروس كورونا بأن رونالدو قد قرر تحويل فنادقه لتصبح مستشفيات مجانية ليساعد حكومة دولته في مواجهة هذا الوباء.
لكن ومع الانتشار، كان لزامًا على الفندق أن يخرج ويُنهي الجدل، فخرج المتحدث الرسمي وأعلن صراحة أن هذا لم ولن يحدث، وأن الفندق سيظل كما هو عليه.
يظل السؤال قائمًا عن إذا ما كان رونالدو سيتخذ قرارًا مشابهًا لما قام به زميله السابق جاري نيفيل، عندما حوّل أسطورة مانشستر يونايتد أحد فنادقه ليصبح مستشفى ويساعد إنجلترا في أزمة كورونا.
