سفاري نت – متابعات
شارف شهر رمضان على نهايته، بعد أن تعود جسم الصائم على نمط غذائي معين وفي أوقات محددة، وتعود الجهاز الهضمي على الراحة نهاراً والعمل ليلاً، حيث يشدد خبراء التغذية على أهمية عدم التغيير المفاجئ في الغذاء، وإدخال التغيير تدريجياً في النظام الغذائي بعد رمضان.
ويؤكد خبراء التغذية حسب العديد من المواقع الصحية دائماً على أهمية حفاظ الصائمين على العادات الغذائية التي اكتسبوها على مدى الشهر الكريم، وذلك لأن الجسم يكون قد تعود على مستوى معين خلال الشهر من التفاعلات البيولوجية والفيزيولوجية والبيو كيمائية والهرمونية والأنزيمية، على مستوى الجسم كله، خاصة مع تناول الطعام طوال الشهر بوتيرة واحدة في وجبتين فقط.
وينصح بالانتقال السليم والسلس من مرحلة الصوم إلى مرحلة ما بعد رمضان، أي بالتغيير التدريجي في تناول الوجبات الغذائية، تلافياً لما قد يحدثه التغيير المفاجئ من تحميل الجهاز الهضمي عبئاً ثقيلاً من العناصر الغذائية غير المعتادة لديه على مدى الشهر.
وأن يتم هذا التغيير بعد رمضان على مراحل عدة تبدأ بالاستعداد نفسياً ثم الاستيقاظ مبكراً يوم العيد، مع تناول وجبة فطور مبكرة، وكلما تم التبكير بوجبة الفطور، كان ذلك أفضل.
وينصح الخبراء بتقسيم الوجبات إلى 5 وجبات باليوم، وأن تحتوي على حصص من الفواكه، والبروتينات اللازمة لمد الجسم بالطاقة.