واشنطن – سفاري نت
أعادت جزر غالاباغوس الاثنين فتح مواقع سياحية والمحمية البحرية في هذا الأرخبيل الإكوادوري كانت مغلقة منذ مارس (آذار) بسبب جائحة كوفيد-19، على ما أعلن وزير البيئة باولو بروانيو.
ونبّهت الوزارة في بيان إلى أن الزوار ملزمون وضع الكمامة وتعقيم اليدين. وأوضح المصدر نفسه “بالنسبة للمواقع الترفيهية القريبة من المرافئ المأهولة سيقتصر التواجد في المكان على ثلاث ساعات حداً أقصى”.
وأعيد فتح شواطئ غالاباغوس المدرجة على قائمة التراث العالمي للبشرية جزئياً أمام سكان الجزر في مايو (أيار) لمدة ثلاث ساعات في اليوم عندما بدأت الإكوادور تخفيف إجراءات العزل التي فرضت للجم انتشار الوباء.
ويعتبر أرخبيل غالاباغوس الذي يسكنه نحو 30 ألف نسمة والواقع على بعد حوالى ألف كيلومتر من سواحل الإكوادور، أقل مناطق البلاد تأثرا بكوفيد-19 مع مئة إصابة مثبتة فقط.
في جزر غالاباغوس مهد نظرية التطور لتشارلز داروين، يرتبط 85 % من النشاط الاقتصادي بالسياحة التي خسرت 200 مليون دولار بين مارس (آذار) ومايو (أيار) على ما تفيد غرفة السياحة في غالاباغوس. وقد زار الجزر أكثر من 270 ألف شخص العام الماضي.