بوابتك لعالم السفر .. أخبار السياحة وآخر العروض

بالصور .. أجمل النشاطات والمعالم السياحية التي ننصحك بزيارتها في جنيف

سفاري نت – متابعات

النظام والمساحات الخضر وعلامات الساعات الشهيرة وفنون الطعام (الجبن والفطائر، بخاصّة) والشوكولاتة اللذيذة، كلّها عوامل تجذب إلى زيارة الأماكن السياحية الكثيرة بجنيف، ثاني أكبر مدن سويسرا بعد زيوريخ، وعاصمة “كانتون جنيف”. تقع جنيف بجنوب غربي سويسرا، وتحديداً على ضفاف بحيرة جنيف، وهي تقرب من الحدود الفرنسيّة نقلا عن موقع سيدتي نت.


أماكن سياحية ونشاطات لا تفوّت في جنيف

1 بحيرة جنيف: عن طريق استقلال القارب ببحيرة جنيف، يمكن إطالة النظر إلى القصور والمباني الأنيقة، وجبال الألب المغطّاة بالثلوج، في الخلفيّة، علمًا أنّه يمكن الانتقال من جزء في المدينة إلى آخر عن طريق البحيرة بوساطة المركبات (مويت) التي تتوقّف على أرصفة البحيرة منذ العام 1897، ومن المدينة إلى لوزان ومونترو والمدن الأخرى الواقعة على ضفافها، بوساطة المراكب والسفن.

2 “النافورة” أو “جيت دو”: تقذف نصف المتر المُكعّب من المياه حتّى ارتفاع 140 متراً في كلّ ثانية، وبذا هي تصنّف بأنها من أطول نوافير العالم. يرجع تاريخ “النافورة” إلى عام 1886؛ كانت تهدف إلى التقليل من ضغط المياه لدى ضخّها لسكّان المدينة، لكن مع حلول عام 1891، هي تحوّلت إلى معلم سياحي دُعّم بالمضخات، وبالإضاءة في عام 1930. يحلو تأمّل النافورة من نقاط عدة، ومنها: حمّامات “باكي”، ومن النزهة على طول رصيف غوستاف – أدو، بخاصّة في المساء.  
حمّامات “باكي”: عنوان سياحي شهير يستقطب المحليين والسائحين من الفئات العمريّة كافة إلى السباحة في قلب المدينة، وذلك في أجواء ودّية، مع إمكانيّة تناول الطعام هناك. يقدّم الموقع الأنشطة البحرية والتدليك والساونا وحمام البخار…   
“بارك دو لا غرانج”: هو المتنزّه الأكبر في المدينة؛ يبعد 10 دقائق سيرًا على القدمين من نافورة “جيت دو” ويضمّ حديقة للورود ومسرحًا تنظّم فيه المهرجانات صيفًا وأنقاض فيلا رومانية قديمة…

5 “الحديقة الإنجليزيّة”: في الجانب الجنوبي من بحيرة جنيف، تلفت الساعة الكبيرة المُصمّمة من الزهور، وهذه الأخيرة تتغيّر حسب الفصول. هناك، يقف نصب تذكاري وطني، احتفاءً بدخول جنيف الإتحاد السويسري في عام 1814.
6 “المدينة القديمة”: يجذب التسكّع في “متاهة” الشوارع بـ”المدينة القديمة”، حيث تبرز ساحة “بور دو فور” لأنّها الأقدم، وفيها: “ميزون تافيل” الذي يروي شذرات من تاريخ جنيف، و”فندق المدينة” الذي استضاف أحداثاً تاريخيّة، ومدافع “أرسنال”، بالإضافة إلى صرح ديني يشغل موقع معبد روماني قديم من القرن الرابع…   
7 قصر الأمم: يرجع تاريخه إلى بداية القرن العشرين، هو المقر الرئيس للأمم المتحدة في جنيف، ويضمّ العديد من المؤسسات السياسية والاقتصادية والعلمية الدولية. تنظّم جولات مصحوبة بمرشدين، هناك، ومنها: الجولة في قصر الأمم للتعرّف إلى أنشطة الأمم المتحدة، والجولة التي تتيح إثراء المعلومات عن طريق اكتشاف تاريخ هذا المبنى الرمزي. أضف إلى زيارة قصر الأمم، هناك الجولة في متحف عصبة الأمم الذي يعرض تاريخ الأمم المتحدة من خلال الوثائق الأرشيفيّة، فضلًا عن الجولة الإرشادية في “متنزه أريانا” الممتدّ على 45 هكتارًا المحيطة بقصر الأمم.

8 تكثر الصور الملتقطة لمنحوتة الكرسي المكسور الخشبي الذي يبلغ ارتفاعه 12 مترًا، بجوار مقر الأمم المتحدة، وتحديدًا في ساحة الأمم المتحدة، مع الإشارة إلى أن العمل الفنّي يرمز إلى مكافحة استخدام الألغام.
9 متحف الفنّ والتاريخ: هو غنيّ بمجموعاته التي تتناول مجالات الفنون التطبيقيّة  وعلم الآثار والأسلحة، مع “كنوز” من الفن اليوناني والروماني، وآثار من الشرق الأوسط وشرقي البحر الأبيض المتوسط،  والفخار الروماني ومن الحضارة الإتروسكانيّة (إيطاليا القديمة)، والفنّ الجنائزي المصري. تغطّي معروضات المتحف حقبات زمنيّة مختلفة.

10 متحف باتيك فيليب مناسب للتعرّف إلى دور جنيف في صناعة الساعات الفاخرة إذ يكرّم صانعي الساعات السويسريين.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.