عطلة الربيع ترفع أسعار تذاكر السفر حتى 40 %
سفاري نت – متابعات
دفع الطلب المرتفع على السفر خلال عطلة الربيع التي تبدأ في الأسبوع الأخير من مارس شركات الطيران إلى رفع أسعار التذاكر بنسب متفاوتة تتراوح على بعض الخطوط بين 20 ـ 40 %، بحسب الوجهة، وبما يتوازى مع حجم الطلب، بحسب مصادر عاملة في قطاع السفر.
رصد
وأظهر رصد «البيان الاقتصادي» لأسعار التذاكر المعلنة على مواقع الحجز الإلكتروني وعلى مواقع شركات الطيران، أن أسعار تذاكر السفر على شركات الطيران التجاري للرحلات المغادرة مع بداية عطلة الربيع إلى عمان وبيروت والقاهرة تتراوح بين 1150 إلى 1500 درهم في الاتجاه الواحد، بينما تراوحت الأسعار على نفس الوجهات وفي التاريخ نفسه على الناقلات الاقتصادية بين 900 إلى 1100 درهم علماً أن الأسعار تتغير بشكل مستمر تبعاً لحجم الطلب.
وقال مأمون حميدان رئيس العمليات التجارية والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والهند في شركة «ويجو» إن موسم العطلات القادم يشهد نمواً في الطلب على السفر بالتزامن مع عطلة الربيع وعيد الفطر، حيث تستعد شركات الطيران لهذا الموسم لتلبية الطلب المتزايد على السفر.
وأضاف أن عطلة الربيع تشهد نمواً في الطلب على السفر إلى الخارج ومن المتوقع تزايد الطلب خلال الأسابيع المقبلة، مشيراً إلى أن عمليات البحث من الإمارات إلى الخارج خلال فترة عطلة الربيع القادمة بلغت حوالي 800 ألف عملية.
وأضاف حميدان أن متوسط سعر تذكرة السفر خلال العطلة وصل إلى 355 دولاراً، بينما تتمثل أبرز الوجهات التي تتصدر عمليات البحث من الإمارات هي مصر والهند والسعودية والأردن والمغرب ولبنان بغرض السياحة وزيارة العائلة، بالإضافة إلى الوجهات لقضاء العطلات مثال تركيا وتايلاند. وأكد أهمية الحجز والتخطيط المبكر للسفر تجنباً لمزيد من الارتفاع خلال الفترة المقبلة.
ومن جهته قال صلاح منصور المدير التنفيذي لـ«إس تي إس» في مجموعة دبي لينك إن أسعار تذاكر السفر خلال عطلة الربيع عند أعلى مستوياتها منذ بداية العام الجاري بدعم من ارتفاع الطلب على السفر، مشيراً إلى أن نسبة ارتفاع الأسعار تتراوح بين 20 ـ 40 % خلال عطلة الربيع التي تبدأ في الأسبوع الأخير من شهر مارس مقارنة بالأيام العادية.
وأضاف أن الطلب على السفر ينقسم إلى شقين، الأول يتركز على بعض الوجهات الإقليمية مثل الأردن ومصر ولبنان، وغالبية هؤلاء من العائلات الوافدة التي ترغب في قضاء الإجازة في دولها الأصلية، أما الجزء الثاني من الطلب فيتركز على دول شرق آسيا وأوروبا وغالبية هؤلاء من العائلات التي ترغب في قضاء إجازة قصيرة قبيل شهر رمضان.
وأوضح أن الطلب على السفر لا يقتصر على الرحلات المغادرة، بل إن متوسط نسب إشغال الرحلات القادمة يتجاوز 80 %، مشيراً إلى أن الأجواء المثالية والفعاليات التي يتم تنظيمها في الإمارات بشكل عام وفي دبي بشكل خاص أسهمت في تلاشي موسمية القطاع السياحي بحيث أصبح النشاط السياحي على مدار العام.
وأكد منصور أن شركات الطيران تستعد لمثل هذه المناسبات من خلال جدولة رحلاتها بما يتوازى مع حجم الطلب، مشيراً إلى أن السعة المقعدية للناقلات الإماراتية ارتفعت بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي مع مواصلتها استلام طائرات جديدة الأمر الذي أسهم في تخفيف الضغط على الحجوزات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.