سفاري نت بوابتك لعالم السفر ..
سفاري نت – متابعات
أطلقت الاتحاد للطيران أولى رحلاتها المجدولة بين أبوظبي ومطار بكين داشنغ الدولي. وجاءت الرحلة الافتتاحية رقم EY888، المشغلة عبر طائرة بوينغ 787 دريملاينر، مع انتقال رحلات الاتحاد من أبوظبي إلى مطار بكين داشنغ (PKX) بعد أن كانت تحط في مطار بكين كابيتال.
وقال آريك دي، الرئيس التنفيذي لشؤون الإيرادات في الاتحاد للطيران: مع عودة الصين لفتح أبوابها أمام المسافرين، وعودة انتعاش قطاع الطيران والسياحة، يسرّنا أن نشهد النقلة التي طال انتظارها لخدمة الرحلات المجدولة إلى مطار بكين داشنغ الدولي، والتي من شأنها أن تعزز التزامنا تجاه نمو سوق الطيران والسفر وإزاء ضيوفنا من المسافرين الصينيين.
وأضاف: ستتيح مرافق النقل والمواصلات المتكاملة في مطار بكين داشنغ للاتحاد للطيران وصولاً أسهل على امتداد نطاق واسع جداً في محيط المنطقة بوجود محطة القطار الغربية. وسنعمل بشكل وثيق مع شركائنا المحليين لنقل تجربة الاتحاد الغنية مع مشغلي خدمات النقل الأرضي في أوروبا إلى داشنغ لإتاحة الفرصة أمام مزيد من الخيارات وبأسعار تنافسية عبر إصدارٍ يضم السفر الجوي والسفر بالقطار معاً في تذكرة واحدة.
ويصادف 2023 أيضاً مرور 15 عاماً على إطلاق خدمات الاتحاد بين العاصمة الصينية بكين وأبوظبي. وبفضل الدعم المتواصل وتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الإمارات والصين، أصبح التبادل السياسي والاقتصادي والتجاري والثقافي أكثر حضوراً. وتحافظ الاتحاد للطيران على دعمها الكبير والتزامها تجاه شركائها في الصين والأسواق الصينية، وتجاه مساهمتها في تنمية العلاقات المتبادلة.
وقال وانغ ياكي، المدير العام لشؤون الطيران في مطار بكين داشنغ الدولي: وقّعت شركة أبوظبي للمطارات مذكرة تفاهم لإقامة شراكة مع مطار بكين داشنغ في عام 2019، عززت الروابط بين العاصمتين. وتُعدّ الاتحاد للطيران واحدة من أوائل شركات الطيران في الشرق الأوسط التي تنتقل إلى مطار بكين داشنغ، ونقدم أحر التهاني لهم بوصول رحلتهم الافتتاحية من أبوظبي إلى مطار بكين داشنغ.
وأضاف: نؤمن في بكين داشنغ الدولي أنه وعلى أساس الفائدة المتبادلة، سيسهم كل من الطرفين في دعم مرحلة التعافي التي يشهدها قطاع الطيران المدني في الصين وحتى في العالم ككل. وفي الوقت ذاته، المساهمة بشكل أكبر في تعزيز الروابط بين الأفراد والشركات ما بين البلدين.
وأضافت الاتحاد للطيران مؤخراً وجهات دوسلدورف وكوبنهاغن ولشبونة، لتزيد من رقعة وصولها على امتداد أوروبا، متيحة مزيداً من خيارات السفر والترفيه أمام الضيوف المسافرين.
