سفاري نت – متابعات
لشبونة هي عاصمة البرتغال وواحدة من المدن الجذابة في اوروبا، إذ تزخر بمعالم سياحية لا مثيل لها. تشتهر المدينة بأجواءها الدافئة والمشمسة، وتنعم بثروة من المعالم التاريخية والمتاحف ذات المستوى العالمي ومجموعة من المعالم السياحية الرائعة الأخرى التي يمكن دمجها بسهولة في خط سير رحلة واحد أو أيام عدّة. في الآتي، جولة على أماكن السياحة الجذابة في لشبونة نقلا عن موقع سيدتي نت.
قصر أجودا الوطني
قصر أجودا الوطني هو قصر كلاسيكي تم تحويله إلى متحف. من المعالم الرئيسة في قصر أجودا الوطني هي مجموعته الرائعة من الكنوز الملكية، بما في ذلك المفروشات واللوحات والأثاث والفنون الزخرفية. يمكن للزائرين استكشاف غرف القصر الفخمة، مثل غرفة الموسيقى وقاعة الرقص، ولكل منها ديكور وتاريخ فريد من نوعه. بُني القصر في القرن التاسع عشر، وكان آخر مقر إقامة رسمي للنظام الملكي البرتغالي قبل الإطاحة بالنظام الملكي في عام 1910. واليوم، يعد بمثابة متحف وموقع جذب سياحي شهير.
متحف كالوست جولبنكيان
متحف كالوست غولبنكيان هو متحف فني مشهور عالميًا يضم مجموعة رائعة من الأعمال الفنية من فترات ومواقع جغرافية مختلفة، بما في ذلك مصر القديمة واليونان الكلاسيكية وروما والفن الإسلامي، بالإضافة إلى الفن الأوروبي من القرن الحادي عشر إلى القرن العشرين.
المبنى نفسه عبارة عن عمل فني بتصميم عصري وحدائق مذهلة. بالإضافة إلى المجموعة الدائمة، يستضيف المتحف أيضًا معارض مؤقتة وفعاليات ثقافية على مدار العام. يأتي الزوار للاستمتاع بمجموعة المتحف الواسعة والمتنوعة من اللوحات والمنحوتات والفنون الزخرفية. يعد المتحف مكانًا لا بد من زيارته لمحبي الفن، وهو بمثابة شهادة على إرث كالوست غولبنكيان، رجل الأعمال وجامع الأعمال الفنية الذي ترك مجموعته الضخمة للدولة البرتغالية عند وفاته في عام 1955.
قلعة سانت جورج
تربض قلعة سانت جورج التاريخية على قمة تل في لشبونة. ومن نقاط جذب قلعة سانت جورج هي المناظر البانورامية لمدينة لشبونة من أسوار القلعة، والتي توفر إطلالة 360 درجة على المدينة. يمكن لزوار القلعة استكشاف أسوارها وأبراجها وساحاتها المحصنة، كما يمكن زيارة متحف القلعة الذي يعرض قطعًا أثرية من ماضيها. بُنيت القلعة في القرن الحادي عشر على يد المغاربة، وكانت بمثابة قصر ملكي حتى القرن السادس عشر.
ساحة روسيو
تعد ساحة روسيو واحدة من أشهر الساحات وأكثرها شعبية في لشبونة. أهم ما يميز الساحة هو الرصيف الفسيفسائي الجميل. لقد كان تاريخ الساحة الغني مكانًا شهيرًا للقاء السكان المحليين والزائرين لقرون عدّة. يزور الناس ميدان روسيو للاستمتاع بالأجواء المفعمة بالحيوية والهندسة المعمارية المذهلة للمباني المحيطة والتسوق في المتاجر البرتغالية التقليدية وتجربة المركز الثقافي والاجتماعي للمدينة. تعد الساحة أيضًا بوابة للعديد من مناطق الجذب السياحي الشهيرة الأخرى في لشبونة.