سفاري نت بوابتك لعالم السفر ..
سفاري نت – متابعات
أصبحت دبي وجهة جاذبة لعلامات الطعام العالمية بفضل مقدار التطور الذي أحرزته دبي على مدى السنوات الماضية في التحول إلى عاصمة للطهي، حيث يمكن العثور في أنحاء المدينة على مأكولات من مختلف أنحاء العالم، مع مجموعة مذهلة من المطاعم الحائزة جوائز، بعضها من قبل طهاة مشهورين، هذا عدا مجموعة من المطاعم المحلية التي كانت تعيد تعريف مشهد تناول الطعام في المدينة وتحقق سمعة طيبة، في ظل عدم وجود أي مؤشرات على تباطؤ في هذا القطاع مع ظهور مطاعم جديدة في المدينة طوال الوقت من دون توقف.
وقد صنفت دبي مؤخراً ضمن أفضل عشر مدن في العالم لعشاق الطعام، وذلك إلى جانب مدن مثل البندقية وسان فرانسيسكو وطوكيو وأمستردام، وفقاً لاستطلاع أجراه موقع مقارنة الأسعار «كومبير ذا ماركت» في المملكة المتحدة.
واحتلت المدينة المركز السابع عالمياً والثاني آسيوياً على قائمة أهم النقاط الساخنة لتناول الطعام، وذلك بالاعتماد على تحليل مجموعة من العوامل، بما في ذلك عدد المطاعم الحائزة نجمة ميشلان، وعدد المطاعم ذات الخمس نجوم، ومتوسط تكلفة الوجبة، وعدد المطاعم النباتية والخالية من الغلوتين، والتعليقات الإيجابية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وشهدت دبي افتتاح وجهة جديدة للطعام التركي «مطعم أشكم»، أحدث جوهرة في منطقة «داون تاون دبي»، وتعني كلمة «أشكم» باللغة التركية «الحب». ويعد وجهة مثالية لقضاء أمتع الأوقات وتذوق أطيب النكهات هذا الموسم. ومن خلال تصميمه الدقيق الذي يجسد الرفاهية والمودة، يقدم لكم «أشكم» تجربة غامرة تلائم كل الأذواق، بما في ذلك الأذواق شديدة الخصوصية والتميز.
وقال ماهر مهاجر، الرئيس التنفيذي لمطعم «أشكم»: «يسعدنا أن نجلب تجربة «أشكم» إلى منطقة «داون تاون دبي». إن هدفنا يتمثل في إنشاء مكان يستمتع فيه متناولو الطعام بأطباق فاخرة من خلال تجربة غامرة يخوضونها للتعرف إلى التراث الثقافي لطعامنا. إن «أشكم» هو أكثر من مجرد مطعم، إنه رحلة إلى قلب وروح سوريا وتركيا».
وأضاف قائلاً: تضم قائمة الطعام مجموعة من الأطباق، من الكباب الشهية والمقبلات المترفة إلى السلطات المنعشة. وكل طبق يتم تحضيره بعناية وشغف، باستخدام أجود المكونات لضمان توفير تجربة تناول طعام أصيلة لا تُنسى، وكل ذلك مع إضفاء لمسة من الحب. ويقدم «أشكم» لرواده أطباقاً خاصة به جديرة بالتذوق، من أبرزها: «كبة مسلوقة»، و«حمص أشكم»، و«رز مع الكستنا واللحم».
