بلاي تطلق خطاً جوياً جديداً بين مراكش وأيسلندا أكتوبر المقبل 

سفاري نت – متابعات

أعلنت شركة “بلاي” للطيران منخفض التكلفة، ومقرها إيسلندا، عن خططها لتدشين رحلات مباشرة جديدة تربط عاصمة أيسلندا، ريكيافيك، بمدينة مراكش المغربية.

وحسب ما نقله موقع “Simple Flying” قبل أيام، فمن المقرر أن تبدأ الرحلات المباشرة في شهر أكتوبر القادم، حيث ستوفر “بلاي” رحلتين أسبوعيتين بين الوجهتين، مما يسهل على المسافرين من إيسلندا الوصول إلى مراكش والعكس.

وعلق بيرجير جونسون، الرئيس التنفيذي لشركة “بلاي”، على هذه الخطوة قائلاً: “نحن متحمسون للغاية لبدء رحلاتنا إلى مراكش، هذه المدينة الغنية بالتاريخ والثقافة. ونهدف من خلال هذه الرحلات إلى توفير خيارات سفر بأسعار معقولة لجميع المسافرين.”

وحسب المصدر ذاته، فإن هذه الرحلات التي تم إطلاقها من قبل الشركة، تهدف إلى تحسين إمكانية الوصول إلى مراكش من قبل المسافرين من أمريكا الشمالية وأوروبا، والاستفادة من موقع إيسلندا الاستراتيجي كمركز عبر الأطلسي.

ومن المقرر أن تنطلق الرحلة الأولى من مطار كيفلافيك الدولي إلى مطار مراكش المنارة في 17 أكتوبر، وستُسيّر “بلاي” رحلاتها كل يومي خميس وأحد، حيث بدأت بالفعل مبيعات تذاكر هذه الرحلات الجديدة على موقع شركة “بلاي”.

ولم تقتصر خطط “بلاي” على ذلك، بل أعلنت عن خطط لفتح خط جديد يربط إيسلندا بجزيرة ماديرا البرتغالية، مما يُثري عروضها ويُتيح للعملاء خيارات سفر جديدة.

ويشهد المغرب في الآونة الأخيرة إقبالًا متزايدًا من شركات الطيران التي تسعى لتوسيع عملياتها في البلاد استعدادًا لكأس العالم لكرة القدم 2030، ومن المتوقع أن تؤدي استضافة المغرب المشتركة للبطولة إلى زيادة الطلب على السفر الجوي بشكل كبير.

يُشار إلى أن شركة الطيران الإيسلندية “بلاي” كانت قد انطلقت بأسطول مكون من 3 طائرات فقط، قبل التوسع إلى 10 طائرات من عائلة إيرباص “A320neo”، حيث تُشغل حاليًا 6 طائرات من طراز “A320neo” و4 طائرات من طراز “A321neo”.

وتستوعب طائرات A320neo التابعة للشركة ما بين 174 و180 راكبًا في توزيع اقتصادي كامل للركاب، بينما تستوعب طائرات A321neo ما يصل إلى 214 راكبًا.

وحققت شركة الطيران الإيسلندية أداءً قويًا في عام 2023، حيث ضاعفت إيراداتها من 140 مليون دولار في عام 2022 إلى 282 مليون دولار في العام الماضي.

ونقلت الشركة 1.5 مليون مسافر خلال العام بنسبة معامل تحميل تبلغ 83.4٪ في المتوسط، وسجلت أيضًا نسبة التزام بالمواعيد (OTP) مثيرة للإعجاب بلغت 83.2٪