بوابتك لعالم السفر .. أخبار السياحة وآخر العروض

طيران الخليج تسجل أفضل نتائجها النصف سنوية

المنامة- سفاري نت

أعلنت شركة طيران الخليج – الناقلة الوطنية لمملكة البحرين – اليوم أن استراتيجيتها لإعادة الهيكلة تسير في الطريق الصحيح بفضل أدائها التشغيلي والمالي المبهر الذي حققته في النصف الأول من العام 2013 مع نهاية شهر يونيو المنصرم. ومن خلال هذه الاستراتيجية التي بدأ العمل بها منذ ستة أشهر والتي أقرَّها مجلس إدارة طيران الخليج بقيادة رئيس مجلس إدارتها معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، وإدارة اللجنة التنفيذية لإعادة هيكلة طيران الخليج برئاسة سعادة وزير المواصلات السيد كمال بن أحمد محمد بالتعاون مع فريق الإدارة التنفيذية بالناقلة؛ حققت طيران الخليج أفضل نتائجها النصف سنوية.

ففي خلال الربعين الأول والثاني من العام الجاري 2013، نجحت طيران الخليج في تخفيض خسائرها الإجمالية بنسبة مئوية تفوق 50% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2012. وقد تحقق هذا الإنجاز بالدرجة الأولى من خلال خفض النفقات السنوية بنسبة 26% عبر مختلف قطاعات الناقلة، وتم تعزيزه من خلال الإيرادات القوية التي تحققت في الربع الثاني بزيادة في المردود المالي فاقت نسبة 6%. وقد كان أداء طيران الخليج متقدماً بنسبة 15% على النتائج المالية المستهدفة في النصف الأول من العام، وهو ما يثبت أن التعديلات التشغيلية والمالية المطبقة من خلال عملية إعادة الهيكلة قد آتت أكلها. وتتوقع طيران الخليج المزيد من التطورات الإيجابية من خلال سعيها المستمر لإلغاء التكاليف التشغيلية الزائدة، وإعادة مناقشة عقودها مع بعض موردي الخدمات وتحسين شبكة وجهات السفر ضمن شبكتها الجوية العاملة.

وفي معرض تعقيبه على النتائج نصف السنوية بعد اجتماعه بمجلس إدارة الناقلة الجوية، قال رئيس مجلس إدارة طيران الخليج معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة "إن استراتيجية طيران الخليج لإعادة الهيكلة تسير بثبات على طريق تعزيز موقع الناقلة كأحد مكونات البنية التحتية الوطنية، وفي دعم قطاع الأعمال الآخذ في التطور في المملكة؛ وفي الوقت ذاته في تحرير موارد الإنفاق الإضافية لاستخدامها في الاستثمار المحلي".

وأضاف معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة قائلاً "لقد تم تطبيق عملية إعادة الهيكلة المستمرة في جميع قطاعات الناقلة، كما تم تعديل جميع تفاصيل عمليات الناقلة الوطنية لوضعها على الطريق الصحيح نحو الاستدامة، ومواءمتها لحاجات الأعمال المتغيرة في المملكة، لذا فإن مجلس الإدارة ينظر إلى مستقبل طيران الخليج بكل تفاؤل بفضل النتائج التي تم تحقيقها حتى هذه اللحظة".

أما سعادة وزير المواصلات ورئيس اللجنة التنفيذية لإعادة هيكلة طيران الخليج المهندس كمال بن أحمد محمد فعقب قائلاً "إن النتائج التي حققتها طيران الخليج في ظل البيئة التنافسية التي تعمل بها تمثل إنجازاً هاماً للناقلة وتبرهن على جدوى استراتيجية إعادة الهيكلة التي تنتهجها. إن الناقلة تسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية على المدى البعيد؛ وذلك بفضل التغييرات الجذرية التي أحدثتها في مختلف قطاعات الشركة على مدى الستة أشهر الماضية. إن مثل هذه التطورات لم تكن لتحدث لولا التزام وتعاون موظفي طيران الخليج وإدارتها، وأود أن أشكرهم هنا على الدعم الذي قدموه".

واختتم سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد تصريحه بقوله "هناك المزيد من الجهد الواجب بذله، ففي الوقت الذي لا تزال البيئة التشغيلية فيه مليئة بالتحديات؛ نبقى ملتزمون بتطبيق خطتنا الاستراتيجية. ويأتي خفض الكلفة التشغيلية ورفع نسبة المبيعات على رأس أولوياتنا للستة أشهر المقبلة، وذلك بالتوازي مع الاستمرار في تلبية احتياجات عملائنا وتحسين منتجاتنا لإضفاء قيمة مضافة على تجربة السفر على أساس ثابت، وبالتالي تعزيز موقع الناقلة كالناقلة المفضلة لدى المسافرين. أضف إلى ذلك العمل على تطوير التناغم الموجود بين الناقلة الوطنية وجميع شركائها الرئيسيون، لضمان أن تعزز طيران الخليج موقعها كأصل أساسي من أصول البنية التحتية الوطنية، وللإسهام في النمو الاقتصادي المضطرد للمملكة، وخدمة البحرين وعملائها على أكمل وجه".

الجدير بالذكر أنه في الربع الأول من العام 2013 نجحت طيران الخليج في تعديل شبكة وجهاتها، حيث عززت من عملياتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحافظت على الإبقاء على نقاط الوصل الاستراتيجية في أوروبا وآسيا. أما في الربع الثاني، فقد ركزت الناقلة على تعديل شبكة وجهاتها لتعكس نموذجها الخاص بإدارة أعمالها التجارية وهو زيادة عدد رحلاتها على الخطوط المباشرة التي تشهد طلباًمتزايداً والتي تتميزبإيرادات وافرة. كما قامت الناقلة بزيادة عدد رحلاتها إلى جدة في المملكة العربية السعودية من رحلتين إلى ثلاث رحلات يومياً وعدلت جدول رحلاتها لعدد من الوجهات الرئيسية لتحسين قدرتها على ربط الرحلات الأخرى بتلك الوجهات. وتستمر الناقلة في المحافظة على مركزهاالريادي في الشرق الأوسط بتشغيل إحدى أكبر شبكات الخطوط الجويةالإقليمية في المنطقة إلى جانب استمرارها في التميز بين منافسيها الإقليميين، والاستحواذ على سوق مستقرة على المدى البعيد في بيئة شديدة التنافس.

وقد أتمت طيران الخليج عملية تعديل أسطولها ليتماشى مع احتياجات وجهات السفر ضمن الشبكة الجوية العاملة، وذلك بعد الانتهاء من المفاوضات الناجحة لإعادة هيكلة الإسطول، حيث يتكون الأسطول المعدل والمكون حالياً من طائرات الإيرباص متنوعة الأحجام من 26 طائرة؛ وهو ما يسمح للناقلة بموائمة السعة بالطلب في أسواقها المحددة مما يؤدي إلى منافسة أكثر جدوى من ذي قبل. كما يتكون الأسطول الذي يعد أحد أكثر الأساطيل حداثة في المنطقة في المجمل من طائرات جديدة ذات منتجات خاصة تمكن طيران الخليج من تشغيل شبكة ذات كفاءة عالية واعتمادية كبرى على دقة المواعيد. كما ستستمر طيران الخليج في تحسين منتجاتها؛ كتحديث أربع طائرات من طراز A330تستخدم في الأغلب في تشغيل رحلات الناقلة إلى لندن وبانكوك، والتي ستستبدل مقاعد درجة الصقر الذهبي فيها بمقاعد أكثر راحة تتحول إلى أسرَّة للنوم، بالإضافة إلى تحسين مقصورة الدرجة السياحية وخدمات الترفيه الجوي. ومن المتوقع أن ينتهي تحديث هذه الطائرات قبل نهاية صيف العام 2014.

من ناحية أخرى، ثبتت طيران الخليج موقعها الدولي في مجال الالتزام بالمواعيد في النصف الأول من العام 2013؛ حيث أشارت الإحصائيات الأخيرة التي أجرتها شركة خدمات معلومات الطيران "فلايت ستاتس داتا" إلى أن طيران الخليج هي الناقلة الدولية الأكثر التزاماً بالمواعيد في المنطقة في النصف الأول من العام 2013. وقد أكدت تلك الإحصائيات أن معدل التزام الناقلة بمواعيد إقلاع ووصول رحلاتها قد فاق نسبة 90%.

وكجزء من عملية إعادة الهيكلة، فقد تمت مراجعة جميع أوجه الإنفاق في الناقلة لتتناسب مع الحاجات التشغيلية والإدارية وحاجات الصيانة الخاصة بالأسطول الذي تم تحديثه وتعديله وشبكة الوجهات التي تم تعديلها؛ بما في ذلك القوى العاملة. وقد تمت عملية تعديل القوى العاملة بما يتناسب مع متطلبات الشركة في المرحلة المقبلة من خلال طرح برنامج التقاعد الاختياري الذي نجح في تقليل عدد الموظفين بالشركة بنسبة كبيرة بلغت 25%.

وقد سجَّلت طيران الخليج أعلى نسبة بحرنة في تاريخها حيث تبلغ هذه النسبة حالياً 63%؛ وبهذا تستمر طيران الخليج في قيادة نظيراتها في المنطقة في مجال توظيف المواطنين. وفي معرض التزامها بشغر الوظائف من قبل البحرينيين ذوي الكفاءة؛ لم يتأثر أي من الطيارين البحرينيين بعملية إعادة الهيكلة. كما وقَّعت الناقلة اتفاقيتين مع تمكين، تقتضي الأولى بتوفير فرص التدريب للكوادر البحرينية في مجال الطيران، والثانية بتوفير برنامج تمكين للتدريب في هندسة الطيران لمدة عامين لـ 33 خريجاً بحرينياً بموجب عقود تدريبية.

وبالتوازي مع تطبيق استراتيجيتها لإعادة الهيكلة، ستواصل طيران الخليج البحث عن مبادرات إضافية لتحسين أدائها والمحافظة على توازنها المالي نحو خلق ناقلة وطنية مستدامة على المدى البعيد.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.