سفاري نت – متابعات
أكد صفوت مسلم رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، عدم صحة ما تم تداوله عن تعويم الشركة للجنيه المصرى خلال عمليات حجز تذاكر الطيران من الخارج للسفر على طائراتها، مشيرًا إلى أن ما حدث هو اتخاذ إجراء تنظيمى ضد عمليات الإتجار فى العملة من خلال تذاكر الشركة.
وقال مسلم فى تصريحات صحفية، “تم فرض رسوم على تذاكر الطيران المحجوزة لركاب تبدا رحلاتهم من الخارج إلى مصر، ويقوموا بحجز تذاكرهم من مصر بالعملة المحلية، وذلك يمثل خسارة مالية للشركة فى العملات الحرة، وتختلف الزيادة طبقًا للجهة القادم منها الراكب، وليست لها علاقة بأسعار الدولار فى السوق السوداء أو الأسواق الرسمية.
وأضاف “على سبيل المثال إذا كان الراكب قادم من لندن، ويحجز تذكرته من مصر بالعملة المحلية، سيجد الرسوم المفروضة تماثل ذات القيمة المالية التى سيسددها إذا حجز التذكرة من لندن، بل تزيد أحيانًا، وبالتالى من الأفضل له الحجز من المحطة الرئيسية التى سيبدأ بها رحلته”.
وأشار مسلم إلى أنه تلاحظ فى الأونة الاخيرة، ظاهرة الحجز بالجنيه المصرى لتذاكر الطيران التى تبدأ من الخارج، ما أدى لخسارة مالية بالعملات الأجنبية تصل لما يقرب من ٨٥٠ مليون دولار، وزيادة فى العملات المحلية، ما أدى لانخفاض شديد فى إيرادات الشركة من العملات الأجنبية.
وتابع مسلم “بناءً على دراسة شاملة، تبين لجوء ركاب لإرسال عملات أجنبية لأقاربهم أو شركات سياحة ووكلاء، لحجز تذاكر لهم بالعملة المصرية على أن يستخدموا تلك التذاكر فى الذهاب والإياب، لذلك قررنا وضع رسوم لإيقاف نزيف العملات الحرة الضائعة على البلد، وليس مصر للطيران فقط، موضحًا أن هذا الإجراء يأتى للمحافظة على الإيرادات من العملة الأجنبية، وفى ذات الوقت تبعه أسعار تنافسية لأسعار التذاكر بالخارج، لافتًا إلى أن البعض يتبنى حملة لصالح جهات معينة تسعى للإضرار بالاقتصاد المصرى.