يفضل الكثيرون خلال السفر، عدم زيارة الأماكن الشهيرة كالمتاحف والمزارات السياحية وغيرها، بل يرغبون برؤية جوانب أخرى لوجهتهم، بعيدة عن الشهرة والتألق وأعداد السياح الضخمة.
وبسبب الشهرة الكبيرة التي حظيت بها بعض المصورات الفوتوغرافيات في منطقة الشرق الأوسط، نقدم ثلاثة من أشهرهن، ممن التقطن بعدساتهن صورا لوجوه وأماكن في بلدانهن لا نجدها عادة في الكتيبات السياحية حسب ما ذكرت سي ان ان العربية.
أول الأسماء هي تانيا حبجوقة، التي ولدت في الأردن، وحصلت على شهادتها الجامعية في الإعلام الدولي وسياسات الشرق الأوسط في الولايات المتحدة الأمريكية. تقدم حبجوقة في صورها جانبا إنسانيا، الهدف الأساسي منه ليس الترويج للسياحة أو الاستجمام، بل لتسليط الضوء على الحياة اليومية التي يعيشها سكان المناطق التي تلتقط صوراً فيها.
أما الاسم الثاني فهو فرح فودة، التي تعيش وتعمل حالياً في الأردن، وتركز في غالبية صورها على المساحات الطبيعية الشاسعة، ولعل من أشهر المناطق التي دأبت على التصوير فيها هي وادي رم، جنوب الأردن، وركزت من خلال صورها على الألوان والتضاريس المتنوعة والمساحات الواسعة.
ومن مصر، برزت كرستينا رزق كواحدة من أكثر المصورات متابعة على انستغرام، لاتخاذها من الوجه الإنساني وصفة سحرية لموضوعاتها، فلا تكاد صورة من صورها تخلو من العمق الإنساني المصري للمكان.
تانيا حبجوقة: مجموعة من زهرات الكشافة في رام الله خلال أحد التدريبات.
شاب فلسطيني يسير بجانب صرح روماني أثري في قرية المزرعة قرب الجليل.
صورة التقطت في منطقة وادي رم جنوب الأردن.
قلعة الأزرق، شرق الأردن، في فصل الربيع.
مجموعة من الكراسي الفارغة في أحد الشوارع المصرية.
فنجان القهوة التركي المحضر في القاهرة.