سفاري نت – متابعات
منذ عقود، والأساطير حول عالم الطيران والطائرات في تزايد مستمر، وفي كل عام، يخرج المسافرون بالمزيد من التساؤلات والاستفسارات المحيرة حول أحداث تحصل خلال الرحلة أو في الطائرة نفسها. ومن أجل إراحة بال الكثير من المسافيرين، جمعنا لكم أشهر الأسئلة والاستفسارات التي قد تطرحونها قبل أو خلال السفر جوًا والإجابات المنطقية والتي أجاب عنها خبراء طيران كما ورد ذلك في موقع “ديلي ميل” البريطاني، من أجل دحض الخرافات وشرح الأمور بالطريقة الصحيحة.
إجابات الأسئلة الأكثر تداولًا بين المسافرين عبر الطائرات
هل فضلات المسافرين تُفرغ في الهواء؟
كما صرّحت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية، فإن مراحيض الطائرات لا يُمكن أن تفرغ في السماء لأن صمام النفايات يقع على السطح الخارجي للطائرة ولا يُمكن تشغيله إلا من قبل الطاقم الأرضي. هذا يعني أن النفايات البشرية والمياه العادية يتم تخزينها في خزانات أو براميل على متن الطائرة حتى تهبط الطائرة. كما أضافت الإدارة أن هذه الخزانات تحتوي على مادة زرقاء (الجليد الأزرق) لإزالة الرائحة الكريهة وتحطيم النفايات الصلبة.
في بعض الأحيان، قد يحصل تسريب في هذه الخزانات ما يؤدي لتسرب العوادم والماء إلى الهواء، لكنه بمجرد أن يلامس الهواء الخارجي فإنه يتجمد ويذوب قلبل أن يصل إلى الأرض.
هل يمكن أن يعلق المسافر في مرحاض الطائرة؟
عند الضغط على زر الدفق في المراحيض على الطائرات، فإنها تصدر صوتًا عاليًا للغاية، هذا الأمر جعل بعض المسافرين يتساؤلون عن إمكانية تعرضهم للشفط لو ضُغط على الزر أثناء جلوسهم على المرحاض. ووفقا لمدونة KLM، فإنه لا يحدث هذا الأمر، فالمراحيض لديها نظام يعمل على شفط النفايات والفضلات من المرحاض إلى الخزانات، وعلى الرغم من العثور على أشياء ليست بالفضلات في خزانات الشفط، لكن لم يحصل أن شُفط مسافر عبر المرحاض إلى الخزانات بفعل قوة شفط الهواء.
لماذا يكون شكل نوافذ الطائرة مستديرة؟
النوافذ المستديرة هي الصفة المعيارية في الطائرات التجارية، واتضح أنها ليست لأسباب جمالية، بل هي ضمن إطار السلامة للمسافرين. ففي عام 1952م، كانت طائرة دي هافيلاند كوميت هي أول طائرة تجارية نوافذ مربعة الشكل، لكن تبين أن هذا الشكل عيب كبير في التصميم، فبسبب الشكل المربع، وُجد اختلاف في الضغط داخل المقصورة وخارجها على زوايا النوافذ ما ساهم في فشل الهيكلية، وتم إعادة تصميم النوافذ لتُصبح دائرية ليتوازن الضغط داخل وخارج الطائرة.
هل يجب أن يخشى المسافرون من المطبات الهوائية والاضطرابات؟
الخوف سمة طبيعية لدى العديد من ركاب الطائرة، خاصةً عند اصطدام كتلتين من الهواء بسرعات مختلفة أو الاختلافات في الظروف المناخية كالعواصف الرعدية والتي يصعب التنبؤ بها قبل انطلاق الرحلة. في السنوات الأخيرة، رُصدت بعض الإصابات بين الركاب الذين عانى بعضهم من جروح خطيرة بفعل الاضطرابات الشديدة. لكن لا يُمكن الجزم بأن هذه الاضطرابات هي سبب من أسباب تحطم الطائرات.
لماذا يوجد ثقب صغير في نوافذ الطائرة؟
عادة ما تحتوي نوافذ الطائرات على ثقب صغير في الجزء السفلي منها، والعديد من المسافرين تراودهم الأسئلة حول هذا الثقب.تماما كما أن استدارة النوافذ تلعب دورًا هاما في السلامة، فإن وجود الثقب أيضًا يساعد في تنظيم كمية الضغط من مقصورة الركاب على أجزاء النافذة. وعادة ما تحتوي النوافذ على ثلاثة ثقوب لتنظيم الضغط على جوانب النافذة.
هل يحتاج كابتن الطائرة إلى مفتاح لتشغيل الطائرة؟
تشغيل الطائرة لا يُشبه أبدًا تشغيل السيارة. فوفقًا للكابتن بيرس أبلجارث، أحد أعضاء رابطة طياري الخطوط الجوية البريطانية، فإن تشغيل الطائرة يتطلب تحريك بعض المقابض والضغط على بعض الأزرار. بعض الطائرات الحديثة اليوم يتم تشغيلها آليا عبر بدأ الطيار لتسلسل البداية أو التشغيل، لكن لا تزال العديد من الطائرات تشتغل يدويًا.
ماذا يحدث إذا لم يُوضع الهاتف المحمول على وضعية الطيران؟
يعتقد بعض المسافرين أن إبقاء الأجهزة الإلكترونية الشخصية كالهواتف المحمولة على وضعية العمل العادية فإن ذلك سيؤدي لتحطم الطائرة. لكن لم يُذكر أو يُبلغ عن حالة سقوط طائرة بسبب ترك هاتف محمول يعمل، إلا أن إغلاق الهواتف أو وضعها على خاصية الطيران يعتبر أكثر أمانًا لمنع وقوع خلل وحوادث محتملة. وترك الهواتف دون وضعها على خاصية الطيران يؤدي لإزعاج الطيارين وسماع صوت مزعج في سماعات الأذن كما أن إشاراتها تتعارض مع الاتصالات اللاسلكية.
لماذا تحتوي الطائرة على منفضة سجائر رغم أن التدخين ممنوع؟
مضت سنوات طويلة منذ أن أصبح التدخين ممنوعًا على متن الطائرة، لكن وجود المنفضة في مراحيض الطائرات يعتبر شرطًا أساسيا في التصنيع. حيث تخشى شركات الطيران أن يقوم مسافر ما بإلقاء السيجارة في مرحاض الطائرة ما يُمكن أن يسبب اشتعال حريق، لذلك تحرص على وجود منفضة في المرحاض للمسافرين الذين يدخنون في المراحيض.
هل يمكن للبرق أن يسبب تحطم الطائرة؟
يتم بناء وتصميم الطائرات الحديثة لتكون قادرة على تحمل ضربات البرق. فعنما يُحلق الطيار عبر عاصفة برقية، يقوم باتخاذ إجراءات محددة لتجنب صعق الطائرة، ولو حصل أن ضرب البرق الطائرة، فإن ما ينجم عن ذلك ضرر طفيف أو معدوم نتيجة الصاعقة.
كم تبلغ قوة المحرك النفاث للطائرة؟
تبلغ قوة محرك الطائرة النفاث ما يعادل قوة 28 سيارة فورميلا ون. ويعتبر محرك “جنرال إليكتريك” أقوى وأضخم محرك طائرة في العالم بقطر 3.2 مترًا ويُولد قوة دفع بمقدار 52 كلغم أو 115 ألف باوند. وعادةً ما يحرق محرك الطائرة 1100 لترًا من الوقود في الساعة.
هل يُسمح لمضيفات الطائرة باعتقال أحد الركاب؟
إن أصبح أحد الركاب يُشكل تهديدًا على سلامة الرحلة والمسافرين، فإنه يُسمح لطاقم الطائرة باعتقاله بناءً على طلب القبطان، لهذا السبب تُحمل الأصفاد داخل الطائرة.
هل هناك متطلبات لطول مضيفات الطيران؟
عادة ما يجب أن تستوفي المضيفة عددًا من المتطلبات المتعلقة بالطول، العمر، المظهر، لتكون مقبولة للتدريب. وتختلف هذه المتطلبات من شركة طيران لأخرى، لكن الطول المتعارف عليه بشكل عام ما بين 150 – 190 سم. كما يجب أن تكون حاصلة على شهادة الثانوية كحد أدنى وتجيد التحدث باللغة الإنجليزية وليس لديها وشوم واضحة على جسمها عند ارتداء الزي الرسمي، إضافة إلى تمتعها باللياقة البدنية لتلبية احتياجات الركاب بسرعة.
هل يُمكن أن يُفتح باب الطائرة وسط الرحلة؟
بفعل توزيع الضغط داخل مقصورة الطائرة، فإن فتح باب الطائرة خلال الطيران يحتاج إلى قوة خارقة، حتى أقوى شخص في العالم غير قادر على فتح الباب بينما تكون الطائرة في الهواء.