سفاري نت – متابعات
يُلاحظ اليوم أن الرحلات الجوية باتت تستغرق وقتًا أطول مما كانت عليه في الماضي. فاليوم رحلة بدون توقف من نيويورك إلى مدينة هيوستن في تكساس تستغرق 3 ساعات و50 دقيقة. وبمقارنة نفس هذه الرحلة بعام 1973، فقد كانت تستغرق ساعتين و37 دقيقة. فما سبب زيادة الوقت المستغرق لهذه الرحلات؟
الإجابة الواضحة لذلك، هي كفاءة استهلاك الوقود، فشركات الطيران قادرة على توفير ملايين الدولارات سنويًا وذلك عبر الطيران بشكل أبطأ. فقد ارتفع سعر الوقود بين عامي 2002 – 2012 من 0.70 دولار للجالون “ما يعادل 3.7 لتر” إلى 3 دولار.
ووفقًا لتقرير عام 2008 فقد تمكّنت “خطوط جيت بلو الجوية” الأمريكية من توفير 13.6 مليون دولار في عام واحد، وذلك عبر إضافة دقيقتين لكل رحلة جوية! تكاليف الوقود أيضًا هي ما تدفع شركات الطيران لمحاولة جعل الطائرات تزن أقل قدر ممكن. ويشمل ذلك تغييرات على الطائرة ذاتها، وكذلك فرض رسوم على الأمتعة الثقيلة.
وهناك سبب آخر لطول الوقت المستغرق للرحلة يُسمى ”Block Padding” حيث تعمل شركات الطيران على إضافة دقائق قليلة إلى وقت الوصول المتوقع لتبدو دقيقة في المواعيد، لذلك فلا تنخدع إن قالت شركة الطيران لك أنك قد وصلتَ قبل الموعد المحدد!