سفاري نت – متابعات
قبل مدة طويلة، لم يكن استخدام الإنترنت مصدر خطر على نحو مباشر لأمن المنازل لكن اللصوص الأذكياء يعرفون الآن كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لكي يحدد المنازل الخالية من أصحابها ويتمكنون من سرقتها خاصة بالنسبة للمسافرين الذين ينشرون صورهم أثناء رحلتهم السياحية.
ويعد نشر صور الأسرة وهي موجودة على الشاطئ أو أمام برج إيفل على أحد مواقع التواصل الاجتماعى مباشرة وأثناء وجودها على الشاطئ أو أمام البرج، تصرفاً غبياً.
وتقول ستيفاني فايس من الشرطة الألمانية إنه في هذه الحالة “يصبح من السهل جداً بالنسبة للصوص معرفة أنه لا أحد في المنزل” في هذا الوقت.
كما أن عدم وجود عنوان سكن مستخدم موقع التواصل الاجتماعي على صفحة بيانات الشخصية لا يكفي لضمان أن اللص لن يصل إلى المنزل، حيث أن البيانات الأخرى المتاحة مثل تاريخ الميلاد أو المدينة المقيم فيها تكفي اللص الذكي لكي يتوصل إلى عنوان السكن بالضبط دون عناء كبير.
لذلك فإن الشرطة في العديد من دول العالم تحذر المسافرين من خطر إرسال معلومات خاصة برحلاتهم عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك فإن مجرد وجود الأم المسنة مثلاً بمفردها في المنزل أثناء خروج الأسرة في رحلة لا يكفي لردع اللصوص وربما يجعلها هي نفسها في موضع الخطر.