ماذا يعني "السفر الفاخر" بالنسبة إليك؟
بالنسبة إلى البعض الترف والفخامة والسفر الفاخر، تعني استكشاف القصور والمنازل الملكية وتجربة الإقامة فيها للحصول على ترف الملوك والاباطرة، أما للبعض الآخر فهي تعني يوما من "السبا" المترف والاسترخاء التام مع تذوق أفخر أنواع الطعام والشراب.
لحسن الحظ، لندن تشمل كل شيء فاخر، من القصور الملكية الفخمة، إلى المقاهي والمطاعم التي تقدم أفخر أنواع الطعام والشراب، إلى النوادي الصحية "سبا".
ففي السنين الـ5 الأخيرة أصبحت لندن تحتل المركز الأول من حيث جاذبيتها للسياحة الفاخرة، كما أنها تعد الأولى من حيث رغبة الخليجيين بقضاء إجازاتهم وعطلاتهم.
إليك أهم 3 نصائح للحصول على سفر فاخر إلى لندن:
1- مشاهدة معالم المدينة:
عندما يتعلق الأمر بمشاهدة معالم العاصمة البريطانية، هناك طرق ومراكز ومعالم لا حصر لها لرؤية جاذبية المدينة كلها، ولزيارة أهم المعالم وأكثرها إبهارا وجمالا والتي تميل إلى تاريخ الملوك الانكليز والعظمة الملكية الانكليزية. لا تحتاج الى أكثر من يوم واحد من المشي في الشوارع، فبجولة يوم واحد مع الدليل السياحي يمكنك زيارة أكثر الأماكن جمالا في لندن نهارا، وعند الظهيرة والمساء يمكنك التجول بمركب تقليدي "كروز" على طول نهر التايمز والتمتع بوجبة عشاء فاخر والتعرف الى معظم معالم المدينة التاريخية والثقافية والتمتع بأضواء سماء لندن.
2- الاسترخاء:
إن الشيء العظيم في لندن هو أن كل ثقافة في العالم ممثلة بشيء ما في المدينة، وعلى التحديد في العلاجات الصحية ونوادي السبا، ففيها يمكنك الخضوع للعلاج الصيني المرخي، أو التدليك التايلاندي أو الحمامات التركية، أو الخضوع لأندر الكريمات والدهون والماسجات. ففي لندن يمكنك عيش حياة الـ "سبا" كما تتخيلها تماما بعيدا عن الضوضاء والصخب، مستمتعا بأجمل أنواع الاسترخاء والرفاهية.
3- الاقامة الارستقراطية:
الكثير من علماء المجتمعات والشعوب، يصفون لندن بأنها منبع الارستقراطية والمجتمع المخملي في العالم، فيها يمكنك عيش حياة الملوك الانكليز وترفهم وفخامتهم بكل ما للكلمة من معنى، من قصورها الفخمة التي أصبحت فنادق فاخرة جدا تستطيع من خلالها تجربة "أناقة الباروك" أي الارستقراطية الانكليزية، إلى خدمتها الفاخرة، إضافة إلى امتلاك لندن أفخر الأسواق التجارية والعلامات التجارية الراقية الغالية الثمن والمجوهرات النفيسة.
اثناء تنزهك المسائي في لندن لا يغيب عن ناظريك الطراز المعماري الفيكتوري الذي يعود الى حقبة النبلاء الارستقراطيين الأوروبيين.
لندن، الجوهرة الغالية الثمن في كوكب الأرض، هذا ما قاله الأديب الانكليزي شكسبير، ويبدو أنه كان على حق.