مع تقدّم العالم وتطوّره، أصبح العالم أكثر انخراطًا في العديد من الأمور الداخلية المتعلّقة بأمور السفر والطيران. فبات المسافر على إطلاع كامل لشتى التفاصيل التي يقوم بها طاقم الطائرة، من الإستقبال على باب الطائرة، وحتى الوداع عند الوصول
استقبال المضيفات
إن كنت قد سافرًا يومًا ما، فلا بد من أنك لاحظت وقوف المضيفات عند باب الطائرة، ووضعهن أيديهن خلف ظهرهن. المضيفات عادة تستقبل المسافرين بوجه بشوش، وابتسامة تملأ وجوههم، حيث ينشرون الإيجابيّة لدى المسافرين
عدّاد مخفي
ولكن هل سألت نفسك يومًا ما، لماذا تضع المضيفة يدها خلف ظاهرها؟ الأمر جِد بسيط، فإحدى المضيفات التي تستقبل الركاب عند باب الطائرة تتولّى مهمّة تعداد الركّاب، ولكي تقوم بالمهمة بكل سهولة وسلاسة، تحمل عدادًا خاصًا بيدها، تضعه خلف ظهرها، كي لا تلفت انتبه المسافرين
استطلاع الشخصيات
وقوف المضيفات لاستقبال الركاب عند الباب يهدف ليس فقط للترحيب بهم، بل إلى إجراء تقييم سريع لكل راكب أيضًا وخلال ثوانٍ معدودة، والتأكد من أنهم لن يتسببوا بوقوع مشكلة على متن الطائرة، عندما تكون على ارتفاع 35 ألف قدم عن الأرض
مطالعة مزاج الركاب
إن شركات الطيران تحاول أن تُشعِر الركاب بالترحيب على متن الطائرة، وخلق انطباع مميز لديهم بأن طاقم الطائرة مُحِب ومضياف ويمكن الوثوق به. لكن مضيفات الطيران يسعون أيضًا إلى تحليل شخصية كل راكب، عندما يطالعوا بطاقات الصعود على متن الطائرة من الركاب، كما يحالوا حاول التأكد أن أحدًا منهم ليس في حالة مرض أو سُكر، أو ربما يعاني مزاجًا سيئًا، أو كان يمكن الاعتماد عليه في حالات الطوارىء
البحث عن الراكب القوي
يقول أحدهم إن مهمّة المضيفات أيضًا مراقبة الراكب إذا كان يعاني أحدهم من إصابة أو إعاقة جسدية، تجعل من الصعب عليه الجلوس في أماكن معيّنة من الطائرة، والتأكد من وجود أحد الركاب أو أفراد الطاقم قادر على المساعدة في حال تعرض هذا الراكب لأي طارىء
مضيفات الطيران يراقبن بنية الركاب الجسديّة، ويبحثن عن أصحاب الجسد القوي، الذي يمكنه أن يقدّم مساعدة للطاقم في حال تعرّضت الطائرات لاي هجوم محتمل