خدع ننصحك باستخدامها للحفاظ على خصوصيتك في الفنادق
سفاري نت – متابعات
في عصرنا الحالي باتت حماية المعلومات والمحافظة على الخصوصية من الأمور الصعبة حتى ولو كنت في محيطك الآمن الخاص في المنزل. الوضع يصبح أكثر تعقيداً في حال كان نمط حياتك يفرض عليك الإقامة في الفنادق بشكل متكرر.
وسواء كنت رجل أعمال يمضي معظم أيامه متنقلاً بين فندق وآخر، أو من عشاق السفر، أو حتى إن كنت تعتمد الفنادق بشكل نادر بين حين وآخر؛ فهناك بعض الخطوات الوقائية التي يمكنك القيام بها والتي تضمن لك حماية معلومات والمحافظة على خصوصيتك وحتى حماية نفسك من المخاطر.
حق دخول محدد
النصيحة هذه مثالية لرجال الأعمال أو الذين يحتفظون ببعض المقتنيات الثمينة أو حتى المبالغ النقدية في غرف فنادقهم. قبل الحجز احرص على اختيار فنادق تمنح حق دخول محدد لبعض الأجنحة أو الغرف. عادة في هكذا فنادق لا يمكن لأي شخص الوصول إلى تلك الطوابق إلا في حال كان يملك مفتاحاً خاصاً أو مفتاحاً للمصعد.
قم بتبديل غرفتك
لا تعتمد الغرفة أو الجناح الذي قمت بحجزه مسبقاً، بل قم بطلب تبديلها فور وصولك. هذه الخطوة البسيطة تستبعد إمكانية معرفة أي شخص لرقم غرفتك. تذكر ألا تعتمد الغرفة نفسها أو الجناح نفسه بشكل متكرر.. التبديل ضروري .
خلال الحجز
بعض العاملين في الفنادق يقومون ولسبب غريب بترديد المعلومات التي تمنحها إياهم أو يسألون أو يستفسرون عما هو واضح وبدهي أمامهم. انتبه لهذه النقطة، ونبه العامل لما يقوم به.
في حال كنت تريد الدفع ببطاقة الائتمان لا تضعها أبداً على مكتب الاستقبال بانتظار أن ينجز ما ينجزه؛ لأن أي لص يتواجد بالقرب منك، وهم كثر، يمكنه وبسهولة حفظ الرقم. وحين يقوم عامل الاستقبال بإعادتها إليك تأكد من أنها بطاقتك ولا تعود لشخص آخر أو بطاقة مزيفة.
امتحن مكتب الاستقبال
بعد وصولك إلى غرفتك عليك بامتحان مكتب الاستقبال. قم بالاتصال من هاتفك الخليوي، واطلب من العامل أو العاملة تحويلك إلى غرفتك. بطبيعة الحال أنت لن تبلغهم باسمك، بل ستتصل كما لو كنت شخصاً آخر يطلب الحديث معك، أو يستفسر عن رقم غرفتك.
في حال قام عامل الاستقبال بتحويلك مباشرة أو كشف لك عن رقم غرفتك فهذه إشارة سلبية جداً. الجواب يجب أن يكون بأنه سيعاود الاتصال بك بعد استفساره عن اسمك. حينها سيتصل بك، ويبلغك بأن الشخص الفلاني اتصل ويريد هكذا معلومات، ويترك لك حرية القرار.
خدعة تواجدك في الغرفة
عندما تغادر غرفتك عليك أن تجعل الآخرين يظنون بأنك ما زلت هناك. قم بوضع علامة «عدم الإزعاج» على الباب بعد مغادرتك الغرفة. هكذا سيظنون أنك ما زلت داخلها، ويمكنك كخطوة احترازية ترك التليفزيون في وضعية التشغيل لمنح وهم بأن هناك أكثر من شخص داخل الغرفة.
الطوابق الأفضل.. والأسوأ
تعتبر الطوابق ٤ و٥ و٦ هي الأكثر آماناً في حال اندلع حريق في الفندق. وفي حال كنت من الأشخاص الذين تشكل لهم إمكانية اندلاع الحرائق مصدر قلق قم باختيار غرفة قريبة من السلالم. أما الطوابق من واحد إلى ثلاثة؛ فهي خيار سيئ، أولاً؛ لأنها الأخطر في حال شب حريق ما، وثانياً لأنها وفق الإحصاءات الأكثر عرضة للسرقة. تشكل هذه الطوابق هدفاً سهلاً للعصابات المتخصصة بسرقة الفنادق؛ لذلك تجنبها قدر الإمكان.
اطلع على سياسة الخصوصية
خلال بحثك عن فندق يناسبك قم بمراجعة سياسة الخصوصية، ثم ابحث عن تقييمات لها. هناك مواقع عدة يقوم من خلالها الزبائن بتقييم الفنادق، وقد يقومون بمنحك صورة كاملة وشاملة عن الفندق وسياسته وجهوده في حماية الزبائن ومعلوماتهم الشخصية.
حماية الأبواب
منظار الباب يمنحك أفضلية رؤية من يطرق بابك، لكنه أيضاً يمنحهم أفضلية معرفة ما إن كنت تتواجد في الغرفة أم لا. يمكنك تغطية المنظار بضمادة جروح للتخلص من هذه المشكلة. وللأبواب يمكنك استعمال الأساليب التقليدية مثل القفل الخارجي.
قد تظن بأنه عديم الجدوى؛ لأن بابك مزود بقفل إلكتروني، لكن يكفي أن نقول إن تقرير نشر العام الفائت أكد أن القراصنة يمكنهم فتح أكثر من ٤ ملايين قفل إلكتروني في مختلف الفنادق باستخدام جهاز لا يكلفهم أكثر من خمسين دولاراً.
*نقلا عن موقع سيدي نت