سفاري نت – متابعات
جراند بازار أو السوق الكبير أكير سوق قديم مغطى بالعالم ,بأكثر من 3000 محل و ورشة منذ القرن الخامس عشر و تستطيع الشعور بالحركة و الإزدحام في أي ساعة تزوره, و يقدم إليه عشرات الألاف من السياح يوميا للحصول على أفضل الأسعار
و لكن كما في أي بازار بالعالم لا يوجد أسعار محددة فهنا يجب استخدام مهاراتك الخاصة في المساومة للحصول على أفضل سعر ممكن و لكن يجب التنبه إلى عدد من النقاط المهمة في جراند بازار
- في اسطنبول كما في المشرق العربي من السهل الملاحظة أن المحلات التي تبيع نفس المنتجات تجدها بالقرب من بعضها البعض مشكلة سوقاَ, و هذا ينطبق على المحلات في الجراند بازار, مما يعطي المشتري أفضلية في الحصول على سعر أفضل لوجود المنافسة بين المحلات
- الجراند بازار يبيع جميع أنواع المنتجات و منها الأصلي و المقلد, ذو النوعية الجيدة أو السيئة , و تذكر أن البائع يعرف بضاعته جملة و تفصيلا, بالكلفة و المربح , و المشتري في أغلب الأحيان بالكاد لديه بعض الخبرة للتمييز بين البضائع ذات الجودة العالية أو المنخفضة أو حتى السيئة, فهذا يعطي البائع أفضلية مهمة
- أختر التوقيت المناسب,على الأغلب لن تتعامل مع صاحب المحل بل مع أحد العامليين لديه , و هذا الأفضل طبعا لأن العامل صباحا يريد البيع و لو بسعر منخفض, فكل من يعمل بحقل المبيعات لديه مبلغ يومي من المبيعات ينبغي تحقيقه فيبدأ من الصباح العمل بجد على البيع و لو بربح منخفض, و هنا فرصتك لتحقيق أفضل سعر
- حاول دائما أن لا تبدو مهتما, مع العلم أن لدى البائعيين هناك أساليب مختلفة ( فمرحبا كيف حالك ) سوف تسمعها بكل لغات العالم , و العديد منهم يتحدثون العربية بطلاقة , حاول دائما الدخول و مشاهدة كل ما يملك بدون ابداء أي اهتمام , و عندما تهتم بقطعة معينة امسكها بدون اهتمام و استعد للدخول في المساومة مع البائع
- من أقدم الخدع التي يلجئ إليها البائعين هي سؤالك عن السعر الذي تريده, لا تقع ضحية هذا السؤال فإذا سميت سعرا معينا أصبح من المستحيل الحصول على أفضل من هذا السعر, دع البائع يعطي أفضل سعر عنده, و هنا يجب أن تبدو مذهولا, يمكنك بالاستمرار بالمساومة أو الخروج من المحل و النظر باتجاه محل آخر كأسلوب للحصول على سعر أفضل, و بالطبع سيقوم البائع باللحاق بك و إعطائك سعرا أفضل, و هنا تبدأ عملية المساومة الحقيقية
- كما قد يلجأ البائع إلى تقديم الشاي و أخذك إلى أحد زوايا المحل لكي يصبح الموضوع وديا و المساومة أقل, و قد يقول لك أنه لا يريد الزبائن الآخرين سماع التخفيض الكبير الذي أعطاه لك, لا تصدق كلمة مما يقول بل استمر بالمساومة و انك غير مهتم حقا بالشراء
- بالنهاية ليس هنالك قاعدة ذهبية بالخصم الذي يمكن الحصول عليه ففي بعض الحالات 35% و بأخرى 60%, و لكن يجب الحصول على خصم دائما و أفضل نصيحة يمكن أن تقدم في هذا السياق, أنه يجب عليك البقاء هادئا و مبتسسما لأن المساومة لعبة بين البائع و المشتري , وأهم جزء من تجربة زيارة البازار هو المساومة حيث تكمن كل المتعة