سفاري نت – متابعات
ينصح الخبير في مجال الأمن الجوي ستيف هيو، بعدم التقاط الصور لبطاقات السفر على متن الطائرات ونشرها على شبكة الانترنت، لما في ذلك من انتهاك لمعلومات سرية تكون مدونة على البطاقة.
ويقول الخبير الأمني إن بطاقة صعود الطائرة تحمل معلومات أكثر مما يعتقد صاحبها، فهي تتضمن ليس فقط اسم الراكب ووجهته، بل وتتيح الوصول إلى معلومات سرية، بالإضافة إلى أنها تتيح إمكانية تغيير أو إلغاء الحجز، وتحتوي على رقم البطاقة أو رمز الحجز والبركود (الرمز الالكتروني).
وهناك العديد من شركات الطيران لا تتطلب للدخول في قسم “إدارة الحجز” إلا معرفة اسم المسافر ورقم التذكرة الإلكترونية أو رمز الحجز، وبما أن كل هذه المعلومات موجود على بطاقة الصعود فيمكن لأي شخص الدخول بسهولة والاطلاع على جميع المعلومات عن المسافر.
ويمكن لأي شخص بناء على هذه المعلومات من معرفة سائر رحلاتك وتواريخها، علاوة على معرفة مكان جلوسك وعدد التذاكر التي استعملها والدرجات التي كوفئت بها في برنامج “المسافر الدائم”.
ومن جانب آخر، حذرت دراسة حديثة من التصرفات التي يقوم بفعلها الناس وتكون الأسوأ بالنسبة لمضيفات الطيران، ومن هذه التصرفات والطلبات:
-تقول إحدى المضيفات: “إنه يجب على الركاب التوقف عن تسليمنا القمامة الخاصة بهم أثناء سيرنا بعربة المشروبات أو خلال توزيع الطعام”.
-تقول إحدى المضيفات: “لا تجلب معك حقيبة ثقيلة للغاية على متن الطائرة وتطلب مني وضعها في الصندوق العلوي”.
-يُرجى رفع سماعات الأذن عند قدوم المضيفة لسؤالك إذا ما كنت ترغب في احتساء شراب ما.
-تجنب وضع القدمين على مقاعد الركاب الآخرين.
-لا تحاول التسلل إلى مقاعد الدرجة الأولى.
-تجنب الضغط على على زر طلب المضيفات إذا كان الأمر غير ضروري.
-إنه شيء مثير للاشمئزاز عند رؤية بعض الركاب يذهبون إلى المرحاض حافيين القدمين أو حتى بالجوارب.
-لا تتوقع أن تحصل المضيفات على جميع المعلومات من قائد الطائرة، ربما تعلم المضيفات فقط 5% مما يفعله قائد الطائرة، لذلك لا تسألهن عن مدى سوء الطقس أو حتى لماذا سلكت الطائرة طريق جديد، أو هل يمكن للطائرة أن تهبط مبكراً.
*نقلا عن القيادي