سفاري نت – متابعات
اصدرت هيئة سلامة الطيران المدني في أستراليا “CASA” تحذيراً قوياً خلال موسم السفر لقضاء العطلات، تقول فيه: “إذا أسقطت هاتفك على متن طائرة، لا تتحرك، اتركه، واطلب المساعدة”.
قد يبدو الأمر مبالغاً فيه، ولكن التحذير الرسمي الجديد يوضح كيف يمكن لحادث بسيط مع الأيادي الزلقة أن يؤدي إلى اندلاع حريق على متن الطائرة.
إذ قالت CASA في تحذيرها بشأن إمكانية تحطم الهواتف في الأجواء، إنه بسبب التصاميم الفائقة النحافة الجديدة للهواتف الذكية الحديثة، من الممكن أن تنزلق بسهولة بين مقاعد الطائرة. ونظراً لبطاريات الليثيوم القوية، فسحق الهاتف بين المقاعد يمكن أن يؤدي إلى مخاطر نشوب حريق أو انفجار على متن الطائرة.
وأكدت الوكالة وقوع تسع “حوادث طارئة” على الأقل لهواتف تم سحقها على الطائرات في عام 2016.
وقالت CASA في تغريدة على حسابها على تويتر: “لقد سمَّينا الهواتف الذكية المفقودة والتالفة بالعنصر الأكثر خطورة مع الركاب في سماء أستراليا لعام 2016”.
وفي منشورٍ لها على فيسبوك، قالت الوكالة: “فقدت هاتفك؟ لا تُحرِّك مقعدك! يبدأ الركاب بدون قصد في إشعال الحرائق خلال الرحلات عن طريق سحق هواتفهم المفقودة بواسطة تحريك ميكانيزم عمل الكرسي، وإتلاف بطارية الجهاز، وجعلها تُهرب الحرارة.
وأضافت أنه سوف يُطلب من شركات الطيران أن تُخبر الركاب ألا يُحركوا المقعد إذا أسقطوا أو فقدوا هواتفهم، وبدلاً من ذلك عليهم أن يسألوا موظفي شركة الطيران للحصول على المساعدة. وتقول بعض التقارير المتداولة إن مثل هذه التنبيهات تحدث بالفعل في بعض الرحلات الجوية الأسترالية.
إلى جانب الهواتف المسحوقة، قالت CASA إن بطاريات الليثيوم، والألواح الطائرة (hoverboards) وخزانات الأكسجين تُمثل قائمة البضائع الخطرة التي تحذر من استخدامها، وقالت هيئة السلامة إن المسافرين لا يزالون يحملون البطاريات، أو خزانات الطاقة بطرق غير آمنة، على الرغم من التحذيرات المتعددة التي حظيت بتغطية إعلامية جيدة، وحملات التوعية.
إذ قالت CASA: “لا يجب أبداً أن يتم حمل البطاريات الاحتياطية في الأمتعة الموجودة مع الركاب في الطائرة في أي وقت، بل يجب أن تؤخذ على متن مخزن الطائرة المُخصص للحقائب، مع حماية مخارج البطارية”.
كما أصدرت الوكالة عدة تحذيرات خاصة بالسلامة بشأن الألواح الطائرة، أو الطوافات ذاتية الاتزان التي تصاعدت شعبيتها العام الماضي، مع وجود عدة تقارير بشأن اشتعال النار في هذه الألعاب.
إذ يدخل الأكسجين المضغوط أيضاً في قائمة البضائع الخطرة، خاصةً إذا لم يقم الركاب الذين يحتاجون الأوكسجين للأغراض الطبية بإبلاغ شركات الطيران قبل السفر.