سفاري نت – متابعات
هناك بعض المخاطر التي قدد تتعرض لها عند استخدام بطاقات الائتمان في الخارج ،فقد يلجأ الكثيرون من السيّاح إلى استخدام بطاقات الائتمان، ولكنّ ذلك قد يعرّضهم لعمليّات قرصنة لم يحسبوا لها أيّ حساب. فلا يجدر بهم فعل ذلك إلّا إن شعروا بالحاجة الشديدة للقيام به. من الأفضل لهم أن يستخدموا البطاقات المسبقة الدفع لأنّ الرسوم فيها محدودة وهي معروفة عالميًا.
تُستخدم بطاقات الائتمان بكثرة في البلدان الكبرى والمختلفة من حول العالم، ولكنّ السيّاح لا يعرفون أحيانًا أنّ ثمّة فرقًا في تحويل العملة من عملة البطاقة الأصليّة إلى عملة البلد الذي يكون الشخص فيه، ما يُلزم هذا الأخير ببعض المال الذي لم يحسب له هو أيّ حساب أو ربّما ما كان يعرف عنه إلّا القليل.
كذلك تحاول المصارف تقديم الكثير من عروض السفر مع حسوم على تذاكر الطيران وتسهيلات تسوّقية.
يمكن للسيّاح أن يستخدموا بطاقات مسبقة الدّفع بدلًا من البطاقة الائتمانية وهي أفضل منها، ويمكن استخدامها في كلّ أنحاء العالم.
ويبدو أنّ هذه الطريقة قد أجدت نفعًا في الأيّام الماضية، وخاصّة في فترة الصّيف التي نعيشها بما أنّ الناس يستفيدون منها حاليًّا في سفراتهم.
قد يكون من الأفضل على كلّ شخصٍ يتوجّه إلى مكان بعيد في العالم أن يقوم باحتياطاته، خاصّة في المجال الماليّ لأنّ تعرّضه للمخاطر الممكنة قد يجعل رحلته تسوء ويجبره على العودة إلى موطنه غير مسرورٍ بما آلت إليه أموره.
بما أنّ كلفة البطاقات باهظة وتعرّض حامليها لعملّيات السرقة الممكنة، فإنّ الاحتياط واجب والأسلوب موجود، وذلك وفقًا لأفضل الخبراء الماليّين في العالم. فإن كانت المرأة مضطرّة إلى استخدامها في سفرها يمكنها أن تفعل ولكن مع التّقليل من إنفاقها المفرط.
*نقلا عن موقع غير