سفاري نت – متابعات
قد يختار بعضنا انواع مختلفة من الرحلات او طرق متنوعة في السفر والرحلات ولكن هناك بعض الاسباب التي تجعل رحلات الطيران هي الاكثر امانا للمسافرين :
1ضحايا الطرق أعلى: فقد ذكرت إحصاءات إدارة المرور على الطرق السريعة الأميركية أن الوفيات والضحايا الناتجة عن حوادث الطرق، أعلى بكثير من نظيرتها الناتجة عن حوادث الطيران، غير أن الضوء يسلط دائماً على الثانية.
2الطيران يزداد أماناً: منذ أن اخترع الأخوان رايت الطيران في عام 1903 يزداد القطاع أماناً. وذكرت صحيفة هافينغتون بوست الأميركية أن السنوات العشر الأخيرة كانت الأفضل في تاريخ أميركا في حوادث الطيران التي بلغت 153 حادثة، بمعدل ضحيتين لكل 100 مليون راكب للطائرات التجارية. يصل هذا العدد إلى 30 ألفاً في حوادث السيارات سنوياً.
3مراقبة النقل الجوي: في الوقت الذي لا يتلقى قائد السيارة أي مساعدة لمراقبة الطريق، فإن قائدي الطائرات لديهم أكثر من وسيلة مساعدة من الإقلاع إلى الهبوط إلى خط سير الرحلة بالكامل عبر أجهزة رادار تعمل على مدار الساعة لتوجيه الطائرات المحلقة وتوجيه التعليمات والمعلومات عن ظروف الرحلات. الطيارون ليسوا هم المسؤولون فقط عن سلامة الطائرة والركاب بل هناك كثيرون يقومون بمساعدتهم.
4تدريب مكثف: إذا كان لديك رخصة قيادة تذكر الاختبار الذي خضعت له للحصول على الرخصة. وتشترط كثير من شركات الطيران أن يدرس الطيار لمدة عامين دراسة جامعية قبل أن يكون طياراً، وليس من السهل أن يجتاز الطيار الاختبارات.
5التقنية: التقنيات المستخدمة في الطائرات تجعل تقنية السيارات تبدو وكأنها صنعت في العصر الحجري. أي أن تجهيزات الطائرات تفوق عشرات المرات تقنيات أي وسيلة مواصلات أخرى.
6الإهمال: في قيادة السيارات يكون هناك أنواع محتملة من الإهمال مثل عدم ربط الأحزمة أو الحديث عبر الهاتف أو مجرد نسيان تشغيل إشارة التحذير عند الانعطاف يميناً أو يساراً، مما يؤدي إلى حوادث قاتلة، غير أنه ليس من الوارد وقوع مثل تلك الأخطاء في الطائرات.
7العامل النفسي: يوضح خبراء علم النفس سبب اعتقاد الناس بأن الطائرات أكثر خطورة من وسائل النقل الأخرى، وهو الاعتماد على الذاكرة أكثر من المعلومات الكاملة. الصور العالقة في الذهن عن حوادث الطائرات، التي تضخمها وسائل الإعلام المرئية، كلها تجعل حوادث الطائرات هي الباقية في الأذهان رغم أنها أقل عشرات المرات من الحوادث الأخرى التي تؤدي إلى ضحايا ووفيات.