سفاري نت – متابعات
تشير التقديرات إلى أن ملايين الأطفال يسافرون دولياً كل عام برفقة والديهم. ووفقاً لمراكز مكافحة الأمراض واتقائها الأميركي، وبشكل عام، يواجه الأطفال معظم المخاطر الصحية التي يواجهها آباؤهم، لكن العواقب قد تكون أكثر خطورة وفقا لموقع الامارات اليوم.
وأفاد المركز بأنه يمكن أن تساعد زيارة أحد مزودي خدمات طب السفر قبل رحلتك في حمايتك أنت وأطفالك في وجهتك، وذلك قبل أربعة أو ستة أسابيع على الأقل من رحلتك، للحصول على اللقاحات والأدوية اللازمة، مشيراً إلى أنه يجب على الأطفال إكمال لقاحات الأطفال الروتينية، وفق الجدول العادي، قبل السفر إلى الخارج إن كان ذلك ممكناً.
وذكر أنه مع ذلك، يمكن أيضاً إعطاء بعض اللقاحات وفقاً لجدول «متسارع»، ما يعني إعطاء جرعات في فترة زمنية قصيرة.
وبيّن المركز أن الإسهال من أكثر الأمراض شيوعاً التي يعاني منها الأطفال الذين يسافرون إلى الخارج، لافتاً إلى أنه بالنسبة للرضع، فإن الرضاعة الطبيعية هي أفضل طريقة للوقاية من الإسهال.
وأضاف أنه يجب على الأطفال الأكبر سناً الذين يسافرون اتباع احتياطات الغذاء والماء الأساسية، مثل تناول الطعام المطبوخ فقط، وأكل الفواكه والخضراوات الطازجة، بعد تقشيرها أو غسلها في ماء نظيف، والشرب من أوعية محكمة الغلق أو الماء المغلي أو المعالج، مبيناً أن ذلك يشمل المياه المستخدمة لإعداد حليب الأطفال.
وأكد المركز أنه لا ينبغي استخدام الأدوية التي تباع من دون وصفة طبية، والتي تحتوي على Pepto-Bismol أو Kaopectate، مشيراً إلى أن الأمراض التي تنتشر عن طريق البعوض، مثل الملاريا، وحمى الضنك، والحمى الصفراء، شائعة في جميع أنحاء آسيا وإفريقيا وأميركا الجنوبية وأوروبا، ولذلك يجب على الأطفال ارتداء طارد الحشرات والسراويل الطويلة والأكمام، مع عدم استخدم المواد الطاردة التي تحتوي على زيت الأوكالبتوس (OLE) أو (PMD) على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات.
وأضاف أن الملاريا تعد من أخطر أنواع العدوى التي تهدد حياة الأطفال في الخارج، ولذلك يجب على الأطفال الذين يسافرون إلى المناطق التي توجد فيها الملاريا تناول الدواء للوقاية من الملاريا، مثلهم مثل والديهم، كما يجب على الأطفال وأولياء أمورهم تجنب لدغات الحشرات.